قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ *
طلب البراءة من الشرك بالله وعن الحارث بن حلبة قال: قلتُ: يا رسول الله، علمني شيئاً أقوله عند منامي، قال: {إذا أخذت مضجعك من الليل، فاقرأ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ؛ فإنها براءة من الشرك [الكافرون:1-6] طلب الاكتفاء والإيواء وحمد الله عليهما عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي (صلى الله عليه وسلم): كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي" أخرجه مسلم (13/37) مبيت الملك معك لحراستك عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "طهروا هذه الأجساد طهركم الله؛ فإنه ليس عبدٌ يبيت طاهراً، إلا بات معه ملك في شعاره، في رواية يحرسه، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهراً" صحيح الجامع (3936) النوم على الفطرة فلو حصل موت متّ عليها - القول الذي يُقال للإصباح بعدها بخير - - عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال له: "ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك، فإن مت من ليلتك متّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيراً، تقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت" متفق عليه - - استكف ما أهمك ولما يهمك عند استيقاظك - عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" متفق عليه فما أعظم قيام الليل : فلا يخسرك شيئا ابدا فما من هم ولا غم معك لا سوف يزول .. وما من دعوة في قلبك إلا وكان الله قريب منك فيسجيب لك .. وما أفضل من أن تكون الملائكة حرسك وعليك ... وفوق كل ذلك ما أثبتته الدراسات عن فوائد قيام الليل ... لا تنسوني من صالح الدعاء
اللهم أغفر لي ولوالدي .. وأشفيهم
وعافيهم يارب العاااالمين
أستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين