السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم يا عرب؟
اتمني ان يكون كل شئ بخير
احضرت موضوعآ الي هذا القسم وهو
لغه العيون
قال تعالى (فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت )
وقال الشاعر: إن العيون لتبدي في نواظرها ما في القلوب من البغضاء والإحنِ
وقال آخر :
العين تبدي الذي في قلب صاحبها مـن الشــنـاءة أو حـب إذا كــانــا
إن البـغيـض لـه عـيـن يـصـدقـهــــا لايستطيع لما في القلب كتمانـا
فالعيـن تـنطـق والافـواه صـامتــــة حتى ترى من صميم القلب تبيانا
نعم إن العيون ليست وسيلة لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبر عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب
فهناك النظرات القلقة المضطربة , والمستغيثة المهزومة المستسلمة ,وأخرى حاقدة ثائرة ,وساخرة ومصممة وسارحة غير مبالية ,ومستفهمة , ومحبة
وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن بعض النظرات (خائنةالاعين)
والانسان يتعامل مع العيون كوسيلة للتعبير عما في نفسه للآخرين ,وكذا لفهم ما في نفوس الآخرين
كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظراتهم ؟
يقول الكتور محمد التكريتي مؤلف كتاب( آفاق بلا حدود)
أن النظر أثناء الكلام إلى جهة الاعلى لليسار يعني أن الانسان يعبر عن صورة داخلية في الذاكرة , وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للاعلى فهو ينشىءصوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها ,أماإن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو يستذكر كلاماً سبق أن سمعه ,فإن كان نظره إلىجهةاليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس ومشاعر داخلية وإن نظر إلى لجة اليسار من الاسفل فهو يستمع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً.
وفي حالة الانسان الاعسر العكس تماماً..