تفسير كلام الله بالموسيقى والأنغام
موسيقى السور عند المفسر (العظيم!!) قال سيد قطب في كتابه "في ظلال القرآن" (الطبعة 25 عام 1417ه) عند تفسيره لسورة النجم (6/3404): (( هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغَّمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المُقفاة )). ووصف موسيقى سورة الضحى (بالموسيقى الرتيبة الحركات الوئيدة الخطى الرقيقة الأصداء الشجية الإيقاع) التصوير الفني ووصف موسيقى سورة الليل فقال (الموسيقى المصاحبة فيها أخشن وأعلى من موسيقى الضحى). التصوير الفني وقال في تفسيره سورة النازعات (6/3811): (( يسوقه في إيقاع موسيقي )). ثم قال بعد ذلك (( فيهدأ الإيقاع الموسيقي )). وصف موسيقى سورة العاديات (بموسيقى شبيهة بالنازعات، بل هي أشد وأعنف، وفيها خشونة، ودمدمة ، وفرقعة). التصوير الفني ثم قال هذا المفسر العظيم مطمئناً لنا صواب تصنيفاته ومطابقته لقواعد الموسيقى: (تفضل الموسيقي المبدع الأستاذ محمد حسن الشجاعي بمراجعة هذا الجزء الخاص بالموسيقى في القرآن الكريم، وكان له الفضل في ضبط بعض المصطلحات الفنية الموسيقية) التصوير الفني ص (89)