موافقته للمرجئة والخوارج في تفسير الإيمان
قال في ظلاله (2/798) : (( الإيمان وحدة لا تتجزأ )) وقد قال العلامة عبد الله الدويش في "المورد الزلال" (9) رداً على هذا القول: "وأما من يقول: إن الإيمان شيء واحد: فهم أهل البدع؛ كالمرجئة والخوارج ونحوه". جعلهُ الخلاف في قضية الربوبية
قال في الظلال عند تفسير سورة هود (4/1846): (( فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف(!!) إنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات(!!) و هي التي كانت تواجهها الرسالة الأخيرة )). العبادة عنده ليست وظيفة حياة
قال في "معركة الإسلام والرأسمالية" 2: (( والإسلام عدو التبطل باسم العبادة والتدين، فالعبادة ليست وظيفة حياة، وليس لها إلا وقتها المعلوم )). مجدد العصر لا يعرف معنى ( لا إله إلا الله )
1- قال في ظلاله (5/2707) في سورة القصص عند قوله تعالى ﴿ وهو الله لا إله إلا هو ﴾ : (( أي فلا شريك له في خلقٍ ولا اختيارٍ )) 2-قال في ظلاله (2/1005): (( كان العرب يعرفون من لغتهم معنى (إله)، ومعنى ( لا إله إلا الله )، كانوا يعرفون أن الألوهية تعني ( الحاكمية ) العليا ... كانوا يعلمون أنّ ( لا إله إلا الله ) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية، وثورة على الأوضاع التي تقوم على قاعدة هذا الاغتصاب، وخروج على السلطات التي تحكم بشريعة من عندها... )) !! وفي بلادنا هذه يقول أحد رموز الصحوة - غفر الله له –في "شرح الطحاوية"! : (186/2 الوجه الأول) بتاريخ (17/11/1410): "سيد قطب – رحمه الله- : ما كتب أحدٌ أكثر مما كتب في هذا العصر في بيان حقيقة لا إله إلا الله ... إنظر مئات الصفحات من الظلال تتحدث عن هذا الموضوع ..." !!! 3-قال في العدالة الاجتماعية 82: (( إن الأمر المستيقن في هذا الدين: أنه لا يمكن أن يقوم في الضمير عقيدة ولا في واقع الحياة ديناً إلا أن يشهد الناس أن لا إله إلا الله أي: لا حاكمية إلا لله، حاكميةً تتمثل في شرعه و أمره )).