ﺃﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺗﻴﻦ
ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻛﺎﻣﻞ ﻫﻨﺪﻳﺔ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﻫﻨﺪﻳﺔ
ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺘﻤﺮﺕ 15 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻬﺎﻫﺎ
ﺍﺭﺗﺎﻥ ﺳﺎﻣﺎ ﺑﺬﻛﺎﺋﻪ ﻭ ﺣﻨﻜﺘﻪ
ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺪﻭﺗﻬﻢ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺗﻢ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻫﺬﻩ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺎﺓ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻘﻂ
ﻏﺮﺿﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻫﻮ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻛﺎﻥ ﺍﺭﺗﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺪﻗﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻳﺪﻩ ﻻ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ
ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻓﺠﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻬﻤﻚ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻮﺭﻕ
" ﻣﺮﺣﺒﺎً " ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻤﻪ ﺭﻳﻜﻲ
" ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ " ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺃﺭﺗﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
" ﺃﺗﻴﺖ ﻷﺧﺒﺮﻙ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺟﺎﻫﺰﻩ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ
ﻋﺸﺮ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻰ ﺗﺮﻳﺪﻧﺎ ﺑﺄﻥ ﻧﺘﺤﺮﻙ " ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ًﻣﻮﻗﻔﻪ
" ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ " ﺭﺩ ﺍﺭﺗﺎﻥ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ
ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺭﺗﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺻﻔﻘﺔ ﻻ ﻏﻴﺮ
ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﻴﺮﻩ ﺃﻱ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ
ﺩﺍﻣﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻔﺎﻫم ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺘﻴﻦ ﻓﺒﻴﻨﻬﻤﺎ
ﺃﺧﺘﻼﻑ ﻛﺒﻴﺮ
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻤﻠﺊ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺳﺘﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﻭ ﻓﺴﺨﺔ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻭ ﺍﻳﻀﺎً ﺳﺘﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻗﺎﺳﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﺄﺣﺪ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺑﺄﻥ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎ ﺑﻬﻢ
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ " ﺃﻧﺎ
ﻟﺴﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻭﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﺨﻴﺮ ﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻧﻲ
ﺳﺄﻋﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﻼﻓﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻮ ﺑﺸﺮ ﻣﺜﻠﻨﺎ "
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﺠﻒ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺒﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﺩﺧﻮﻝ ﺧﺎﺩﻣﺘﻬﺎ ﻭ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺭﺍﺟﻴﻨﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
" ﻫﻞ ﺍﻧﺖِ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﺳﺘﻘﺎﻡ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻷﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ " ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺭﺍﺟﻴﻨﻲ
ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﻭﺑﻘﺖ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ " ﺣﺴﻨﺎ ً "
" ﻫﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺠﻬﺰﻱ ﻭﺗﺮﺗﺪﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﺮﺗﻪ ﻟﻚ "
ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺍﺟﻴﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﻔﺴﺘﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻲ
" ﺣﺴﻨﺎ ً " ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻥ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺭﺍﺟﻴﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻤﻠﺊ
ﻭﺟﻬﻬﺎ " ﺍﻧﺎ ﺣﻘﺎً ﺍﺳﻔﺔ "
ﺍﺣﺘﻀﻦ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﺭﺍﺟﻴﻨﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ " ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺧﻄﺌﻚ ﺍﻧﺖِ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ
ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﺭﺗﺎﻥ " ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺗﺒﻌﺖ " ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻦ ﺃﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻚ ﺳﺘﺄﺗﻴﻦ ﻣﻌﻲ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ " ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﻴﻬﺎﺭ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺟﻴﺘﻲ
توقعاتكم
انتقاداتكم
اقتراحاتكم
👆👆هذه كلها تهمني
ملاحظه هامه: رأيكم يهمني
|