الموضوع
:
سيد قطب- رحمه الله
عرض مشاركة واحدة
#
24
06-29-2008, 10:46 PM
حمبراوي
رد: سيد قطب- رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايام زمان
طعنه في أصحاب رسول الله
r
1
-
طعنه في عثمان بن عفان ذي النورين
رضي الله عنه وأرضاه
–
قال
في كتابه "العدالة الاجتماعية"
06:
((
ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله،
وأن عهد عثمان
كان فجوةً بينهم
ا ))
. نسأل الله العافية.
قال في كتابه "العدالة الإجتماعية" (ص 159/ ط12، 1409 ه):
((
لقد أدرَكَت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ومن ورائه مروان بن الحكم
يصرّف
الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام .
..
))
.
ثم قال سيد قطب:
((
ولقد كان الصحابة يرون هذه
التصرفات الخطيرة العواقب
فيتداعون إلى المدينة
لإنقاذ تقاليد الإسلام
، وإنقاذ الخليفة من المحنة،
والخليفة في كبرته
لا يملك أمره من مروان . وإنَّه من الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان،
ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ
الذي نلتمس أسبابه في ولاية مروان الوزارة في
كبرة عثمان)) .
وفي الطبعة الخامسة (
06 ) كان أسلط لسانًا وأسوأ أدبًا مع خليفة رسول الله
r
حيث يقول:
(( ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه))
.
وهنا استنطق سيد التاريخ فنطق ..
علينا أن نحرق كل المصادر التاريخية التي خاضت في خلافة ذي النورين رضي الله عنه وأرضاه
لقد فتح سيد قطب قلاع المسكوت عنه في التاريخ الاسلامي لذلك بدا لنا شاذا
لم يأت بجديد إنما نقل وقائع ولم يكن هجومه مباشرا لعثمان رضي الله عنه
فلماذا هذا التحامل عليه ؟
ويقول في
87:
((
ولقد كان الصحابة يرون
هذا الانحراف عن روح الإسلام))
.
من المحيطين به رضي الله عنه
ويقول في"العدالة الاجتماعية" (
91/ ط 5)، و(ص 162/ ط 12):
((
إنها المحنة الحقة أن علياً لم يكن ثالث الخلفاء!
".
هنا أخطأ إذا لم يكن يقصد عامل السن
2-
قال في "كتب وشخصيات"
42:
((
إن
معاوية وزميله عَمْراً
لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع.
وحين
يركن معاوية وزميله إلى الكذب
والغش
والخديعة
والنفاق
والرشوة وشراء الذمم
لا يملك عليٌ أن يتدلى إلى هذا
الدرك الأسفل
فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".
وقف عمرو بن العاص يوما حين اشتد الصراع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما يفكر في الانضمام الى أحدهما .فدخل عليه ولداه فنصحه أحدهما بالانضمام الي علي رضي الله عنه ونصحه الأخر بالانضمام الى معاوية فقال للأول : انت نصحتني لآخرتي
وقال للثاني : وانت نصحتني لدنياي
هذه القصة وغيرها تدل على أن الصراع بينهما كان صراعا بين الدولة الدينية والدولة الدنيوية وهذا ما أراد سيد الوصول
إليه
قال
الشيخ عبدالعزيز بن باز
رحمه الله معلقاً على هذا الكلام:
((
كلامٌ قبيح
، هذا كلامٌ قبيح
، سب لمعاوية، وسب لعمرو بن العاص". وقال عن هذه الكتب:
((
ينبغي أن تمزق
))
.
[
من الشريط السابق
]
.
ا
لشيخ بن باز رحمة الله عليه فقيه وليس مؤرخا وكلامه عن سيد أخلاقي وليس فنيا
3
))
.
حمبراوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حمبراوي
البحث عن المشاركات التي كتبها حمبراوي