دُمُوعي... مُهاجِرة إِلى هُناك!
لَمَحتُ نَفسي عَلَى مِقعَد بِقُربِ الغَيمَة العَابِثَةِ بِالمَطَر...
تَتَرَاقَصْ النُجوم عِندَ أَزَاهِير اليَاسَمين.!
وَالأُمْنِيَاتُ البَاسِمَة.... يُظَلِّلُهَا الصَقيع...
يُعَاتِبُني اللَّيل...!
مِنْ أَجلِ دَمعَةٍ ...قَفَزَتْ مِنْ عَيني ...وَاستَقَرّتْ عَلَى إِصبَعي فَحَرَقَتْهُ...!
أَمْشِي... وَأَنَا حَافِية مِنَ الأَمَل.!
تَأْوِينِي جُدْرَانِ الظَّلام!!!
وَمِنْ جُيوبِ الذَّاكِرَةِ ...تَرحَلُ قَطَرَاتِ المَطَر...
وَالزَّهرُ أَدْمَى خَفَقَاتُ القَلب.!!!
وّأّنفَاسُ الرَّعد... تَئِّنُ مِنْ جَفَافِ المَوت...
لِدَمْعَةٍ سَقَطَت ....عَلَى أَوْرَاقِ الرَّيْحَان...
تَارَةً ...تُسَافِرُ الغَيمَات .!
وَأُخرى... تَتَكَاثَفْ كَيْ يَهطُل مَطَرُ الحَنَين.!!
تَحْتَرِقُ الضَّحِكَات ...فِي غَابَةٍ مِنَ الوَجَع...
وَتُخْفِي قَسَمَاتِ الأَنِين,,,
وَيَجْتَاحُ القَلبُ ,,,ثَورَة احتِجَاج...!
أَعُودُ... وَأُوَاسِيهِ بِالصَبر...
وَأَزرَعُ فِي أَثوَابِ عُمري... آَفَاقَ ابتِسَامَات!!!
أُلَوِنْ فَرَحي وَأُنَظِمُهُ عَلَى كُلِّ الحُروف...
تَمُرُّ لَحَظَات عَابِرة بِالفَرح.!!!
لِتَطرُدَ الأَوهَام ...خَارجَ حُدودِ الحَياة,
وَتَختَالُ مَزهُوَةً مِن بَوتَقَةِ الفَنَاء...
أَنَا أُوقِنُ أّنَّ الفَرَح... يَرْتَفِعُ ثَمَنُهُ فِي مَدينَةِ التُعَسَاء...
أّضَعُ أّصَابِعي فِي أُذُن قَلبي ....كَي لاَ يَخْتَرِقُهَا صَوتُ البُكاء.!
وَيَأتي الحَنين,,, لِيَضرِبَ صورَة الخَرْبَشَاتِ اليَوْمية...
وَشُعورٌ بِالضَوضَاء يِحدِثُهُ قِطَارُ المَمَات!!!
لاَ شَيء يَسكُنُ ...روحَ الحُزن!
يَسْتَعْصي عَلىَ النَفْس أَنْ تَبوح بِدَمَارِ المَواجِع الدَافِئَة.!
وَيَفتَقِدُنَا التَأَمُل الصَامِت...!
يَنَامُ بِدَاخِلِه النَدَى... كَالأَقْمَار الرَائِعة.!
وَنَسمَةٌ رَقيقَةٌ تَتَنَفَس .....وَتَرسُمُ أَلوَاناً لِلحَيَاة...
أَخَافُ أَن تَكون خَيبَاتي أَجيَالاً بِأَكمَلِهَا...
وَأَنثُر رَمَاد أَحلاَمي.... عِنْدَ أَوَل عَاصِفَةٍ تَجتَاحُ زَوَايَا نَفَسي.!
يَنطَفِىءُ ضَوءُ الفَرَاشَات لَيلاً....
تَتَسَلَّقُ الغَيمَات ...عَبرَ سَتَائِرالظَّلاَم...
وَتَنتَظِرُني... مَا شَاءَت مِنَ الإِنتِظَار.!
تغفو عند شرفة غيمة بيضاء...
وَتَصحُو .....بِصَفعَةٍ عَلَى خَدِ الأَلَم!!!
بَينَ الحَقيقَةِ وَالخَيَال...!