{ذَاتَ مَسَاء}
عَلَى ضَوءِ الذِكرَى ....
إِجتَزْتُ لَيَالي الأَرَق!
وَأَمْطَارٌ ... مُبتَلةٌ بِحُزنِ الكَلِمَات.!
وَلَوْحَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي رُكْنِ غَيمَة...
تَعْبَثُ ...... بِمَرايَا الضَوء.!
ذَاتَ مَسَاء...
يَتَمَاثَلُ أَمَامي ... طَيفٌ يُوقِظُ حُلُم عَميق,,,
وَجُرحٌ يَنْزِفُ مِن طِينِ قَلْبي.!
قِطَارُ الهُروب... يَفْتَعِلُ الغِيَاب...
وَالصَمتُ... كَعُصْفورٍ يُزَقْزِقُ دَاخِلَ زَوَايَا رُوحِي.!
يَجْرِفُنِي بَعِيداً...
وَيُبْقي عَلَى قَيدِ أَسْرَارِي...!
وَتَرْنِيمَةُ شِعرٍ ......عَلَى أَرْصِفَةِ المَرَارَة,,,
إِجْتَازَت مَسَافَاتُ الحَنِين.!
وَتَعِبَت ..... مِنْ شَظَايَا بِلَّورِ الحُلُم.!!!
ذَاتَ مَسَاء....
دَاخِل غَابَاتِ اللَّوز...
تَتَدَفَق غَيْمَات وَرْدِيَّة ...... مُحَمَّلَة عَلَى سُرُر الرِيح,,,
جَمَعْتُ الفُؤَاد بَيْنَ أَضْلُعِي,,,
كَيْ يَلْثُم..... وَحْشَةَ الغِيَاب!!!
وَأَعَاصِيرٌ مَجْنونَةٌ مِنْ أَلَم..... لاَ تُفَارِق حِيرَتي,,,
وَشُعُورٌ يُشْبِهُ القَصِيدَة..... يَسْتَقِّر دَاخِلَ الذَاكِرَة...
يُمَشِّطً أَهْدَابَ قَهْرِي.!
يَخْتَصِرُ أَعْوَامَ صَمْتِي..... بِأَبْجَدِيَّةِ الرِيح...!
ذَاتَ مَسَاء...