عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-30-2008, 10:07 PM
 
رد: أحدث وأقوى مصائب أمتنا المهزومة ... ما يسمى بالمسلسلات التركية المدبلجة ... اقرأوا هذه الويلات

هروب لميس ب'سنوات الضياع' يغضب الفلسطينيين

أبدوا تعاطفهم مع 'يحيى' وكرههم ل'عمر'

شغف فلسطيني بمتابعة المسلسلات التركية بقلم سامر خويرة
هروب لميس ب'سنوات الضياع' يغضب الفلسطينيين



شغف فلسطيني بمتابعة المسلسلات التركية على mbc
نابلس (الضفة الغربية) - سامر خويرة
أبدى الفلسطينيون تعاطفهم الشديد مع 'يحيى' بطل المسلسل التركي الشهير 'سنوات الضياع'، الذي يعرض على قناة mbc، في حين وجهوا لومهم الشديد إلى حبيبته 'لميس' بسبب تخليها عنه وهروبها منه، بدون الإفصاح عن الأسباب، وذلك برغم المصالحة الأخيرة التي حدثت بين البطلين، محملين عائلة 'لميس' مسؤولية رفض اقترانها بيحيى.
فيما أظهر الجمهور المتابع بشغف للمسلسل التركي في فلسطين -لمراسل موقع mbc.net- موقفا موحدا تجاه كل من 'عمر' و'تيم'؛ حيث يرون فيهما شخصيتين انتهازيتين وعنصريتين، مبدين انزعاجا خاصة تجاه 'عمر'، على اعتبار أنه شخص 'ناكر للجميل'.
وقالت الطالبة الجامعية 'وفاء سليمان' -من نابلس شمال الضفة الغربية- إن محاولات عائلة 'لميس' التفريق بينها وبين 'يحيى' كانت دائما ناجحة للأسف، وقد استطاع عمر أن ينقل حقده على يحيى -كونه الحبيب الأول لرفيف- لوالده ووالدته، اللذان حاولا دائما إبعاد لميس عن يحيى، ظنا منهما أنهما يحميانها بهذا الطريقة، وكحاله مع رفيف كان يحيى هو الضحية المغلوب على أمره دائما والوحيد الذي يجب عليه أن يتحمل جراحه.
وعن موقفها من عمر -شقيق لميس- والذي يكره يحيى جدا، أوضحت 'وفاء' أن مشاعر عمر تجاه يحيى بالحقد والكره لم تكن مبررة أبدا، فهو من خطف عشيقة يحيى وفرق بينهما، بل وحاول حتى إبعاده عن شقيقته لميس بالرغم من محاولات يحيى الدائمة مساعدته وإخراجه من المآزق التي يضع نفسه بها.
ورأت الطالبة الجامعية الفلسطينية أن الدراما التركية قريبة جدا من واقع الحياة العربية، لذلك تمكنت بسهولة من اختراق الشاشات العربية والاستحواذ على اهتمام المشاهد العربي، بل ونالت ما تستحق من اهتمام، خاصة من فئة الفتيات.
وأشارت إلى أن مسلسل 'سنوات الضياع' يحوز على نسبة مشاهدة مرتفعة جدا، وقالت 'قصة المسلسل قريبة جدا من الواقع، وقد حدثت مع الكثيرين، حتى أن أحدهم كان يرى نفسه في شخصية يحيى، حيث تعرض لذات الموقف، حين أحب فتاة وتعلق بها، ثم بدون مقدمات انفصلا وتزوجت هي من آخر'.



وعد على سرير الموت
أما 'أم أيهم' -موظفة- فتعتقد أن المسؤول عما يجري بين يحيى ولميس هو والدها، الذي أجبرها على تقديم وعد له وهو على سرير الموت، 'فلولا هذا الوعد لما كان كل من لميس ويحيى قد مرا بهذه التجربة من البعد والهرب'.
وتجزم 'أم أيهم' أن الجمهور كان دائما مع يحيى، 'فهو لا يعرف ما السبب الذي دفع لميس لتركه، وكان يظهر دوما بمظهر المغدور بحبه، كما أنه يسعى جاهدا ليعرف منها السبب، لكنها كانت ترفض وتتهرب منه بدون إبداء الأسباب، وهذا ما كان يجرح يحيى أكثر'.
وعن 'عمر' فتعتبره شخصا أنانيا، ليست لديه أية أحاسيس أو مشاعر، فهو لا يهتم بابنته ويهملها، ولا يقوم بدور الأب الحاني لها، خاصة أنها طفلة يتيمة فقدت أمها ولا تعرفها، كما أن أنانيته تمثلت بموقفه من علاقة يحيى ولميس، فليس لديه استعداد لفهم طبيعة مشاعرهما.
ورأت 'أم أيهم' أن 'تيم' يلعب شخصية رجل الأعمال الانتهازي، والشاب الذي لا يرضى بأن تهزمه فتاة برفضها له، ولا يرضى بأن ينازعه أحد عليها، كما هو حاصل بينه وبين لميس ويحيى.



اختلاف مادي واجتماعي
وكان لأم نزار -ربة منزل- رأي آخر فهي ترى أن 'اختلاف الوضع المادي والفرق الاجتماعي بين عائلتي يحيى ولميس كان الدافع وراء رفض عائلة لميس لأي ارتباط بينهما، أما السبب الحقيقي فهو حقد عمر الذي بثه لوالديه'.
وعن 'تيم'، فهي توافق أم أيهم على اعتباره 'شخصا انتهازيا' ومستغلا للفرص ويحاول التقرب من لميس، حتى مع علمه أنها تحب يحيى، كما أنها ترى أن عمر شخص ناكر للمعروف، لم تستطع مواقف يحيى لمساعدته أن تنسيه شيئا من حقده القديم، فهو لم يحاول حتى أن يقدر ليحيى وقفاته المتكررة إلى جانبه، والفرص التي منحه إياها لتحسين وضعه في الشركة.
وتشاركها الرأي نور جوهر -طالبة- حيث تقول 'لقد حاول يحيى دائما أن يساعد عمر، وهذا واضح عندما أخرجه من ورطته في لعب القمار وأعاد له أسهم الشركة، وهذا ما يؤكد أنه لا يطمع في أي شيء مادي من علاقته بلميس إنما هو حب صادق'.
وأضافت أنه 'في البداية كان ليحيى تصرفات عدائية تجاه رفيف قبل أن تتعرف على عمر، إلا أن شخصيته كانت فعلا مميزة بشهامته ورجولته، وهذا ما جعل لميس تحبه وتتعلق به فقد حاول دائما أن يساعد عائلتها'.
وعن 'تيم'، قالت 'نور' 'لم أتابع من الحلقات التي ظهر فيها تيم إلا واحدة، لكنني عرفت من كلام صديقاتي أنه شخص سيء يحاول أن يبعد لميس عن يحيى لأسباب شخصية، والملام في ذلك والدة لميس فهي من سمحت له بذلك ولجأت إليه كثيرا لوصول للهدف المشترك بينهما، وهو التفريق بين لميس ويحيى دون اكتراث لمشاعر ابنتها الوحيدة التي تحب يحيى'.



الشوق لمعرفة النهاية
أما 'هبة' -صيدلانية تقطن الضفة الغربية- فقد كانت في البداية تتابع مسلسل 'سنوات الضياع' للقضاء على وقت الفراغ، أما الآن فتتابع أحداثه باهتمام واستمرار، حتى في مكان عملها لأنها تنتظر أن تعرف النهاية بفارغ الصبر.
غير أن هبة ترى أن القصة أصبحت طويلة أكثر من اللازم، وهناك مماطلة في الأحداث، الأمر الذي جعل الانتظار مملا؛ حيث تقول 'لأن الممثلين مسلمين وعاداتهم قريبة بعض الشيء من عاداتنا ونمط حياتنا اليومي، أحببنا المسلسل، غير أن التطويل غير المنطقي جعل من المسلسل أقرب للمسلسلات المكسيكية، فأصبح مملا، ومع هذا فأنا أتشوق لمعرفة النهاية'.
وعن موقفها من أحداث المسلسل، تقول هبة 'في البداية حاول يحيى الانتقام من عمر لزواجه من رفيف، لكنه وقع بغرام لميس وهذا ما جعله يعيد التفكير بتصرفاته، أما عمر فقد بالغ جدا بكرهه وحقده، مع أنه سبب المشاكل من البداية، حتى أنه اهتم بالانتقام من يحيى والتفريق بينه وبين لميس على حساب الاهتمام بشؤون ابنته رفيف، التي عاشت حياة متناقضة لاختلاف نمط الحياة بين جدتيها اللتين تولتا رعايتها'.
وتضيف 'أحببت قصة الحب بين لميس ويحيى، وهما مناسبان جدا لبعضهما البعض، كما أن الطفلة رفيف رائعة وجذابة'.



الامتحانات لا تمنع المتابعة
ولم يكن الجنس الناعم هو الوحيد الذي يتابع مسلسل 'سنوات الضياع'، فالطالب حمد الله أحمد يعتبر نفسه من عشاق المسلسل، ويتابعه يوميا حتى في أوقات الدراسة والامتحانات.
وأوضح 'أحاول قدر الإمكان التنسيق بين دراستي ومتابعتي لبرامج قناتي المحببة 'mbc'، ورغم أننا الآن في وقت الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني والتي تعتبر حاسمة بالنسبة لي، لم أستطع أن أبتعد عن متابعة شاشتي المفضلة ومسلسلي المفضل 'سنوات الضياع'.
وأضاف 'عندما ألتقي بأصدقائي لمراجعة الدروس قبل الامتحانات، ننسى الكتب والدفاتر وننشغل بالحديث عن المسلسل وتفاصيل حلقاته، وفي طريق العودة من المدرسة بعد أداء الامتحان نستطلع آراء بعضنا البعض في أحداث الحلقة التي بثت في الليلة الفائتة'.
وعن رأيه في أحداث المسلسل وموقفه من أبطاله، قال 'أحمد' 'لقد أخطأت هالة حين سمحت لتيم بالدخول إلى عائلتها، في محاولة منها للتفريق بين لميس ويحيى، أعتقد أنها ستندم بشدة بعد المشكلات التي سيتسبب فيها، وبعد أن تنكشف أهدافه الحقيقية وأساليبه القذرة التي يتبعها للوصول لما يريد'.
يُذكر أن مسلسل 'سنوات الضياع' يروي قصة الشاب 'يحيى' وحبيبته 'رفيف' اللذين ينتميان إلى الطبقة الفقيرة، ويحلمان بالزواج إلا أن صعوبات الحياة تحول دون ذلك، وبعد ذلك يحاول يحيى منع انجذاب خطيبته رفيف نحو ثراء رب عملها 'عمر' في مصنع النسيج، لكن الأمر ينتهي به إلى دخوله السجن في أثناء محاولة منعها من الانجذاب لحياة الثراء التي أظهرها عمر لها ليغريها.
وفي السجن، تبدأ علاقة تعارف وصداقة متينة بين يحيى وأحد زعماء المافيا بعدما قام يحيى بإنقاذه، وينتج عنها قيام رجل العصابة بمكافأة صديقه الوفي يحيى بمنحه منصبا مرموقا في شركته العملاقة بعد خروجه من السجن.
وحينها تبدأ قصة حب أخرى بين يحيى ولميس شقيقة عمر، لتبقى عوالم الأبطال العربية متداخلة؛ حيث نرى كيف ينقلب الحب إلى كراهية والكراهية إلى حب، وكيف يصبح الأثرياء فقراء والفقراء أثرياء خلال 80 حلقة.


شفتوا احنا حررنا فلسطين واستعدنا الأقصى وما بقي عنا الا متابعة المسلسلات التركية والتفكير فيها
__________________
رد مع اقتباس