10-26-2017, 07:45 AM
|
|
السمآء سودآء كثيراً ، مطر غزير يعجلك تشعر بآن صُنبور مآء قد فًتح على الأرض ، لا آعلم ما كآن يحدث لكني كُنت أشعر بالبرد كثيراً ، ركضتُ نحو بآي المنزل لكنهُ مغلق ! ، غُفل ذهبي و فتآة مآ بالقرب مني تهمس بتلعثم : هَ .. هل تست.. طيعين فتحه ! ،
نظرتُ نحو بِنطآلي و كآن هُنالك دبوس صغير عآلق به ، تمتمت لهآ بهدوء : رُبما .
حآولتُ و آه لقد نجحت ! ، لقد فتحتُ القفل .
_ :اااااااااااااااااه ، لااااااا ، أرجوك لاااا .
ماذا ! ، مآبالها تصرخ !! ، نظرتُ لها و هي تنظر للجهه اليمنى ! ، أعدت النظر ليميني و ، اللعنة مُنذ متى و هو هُنا !! ، ركلتُ البآب بسرعة و أمسكتُ يد الفتآة لندخل لكنه قآم بطعنها بِرآسها بإبرة ضخمة !! ، ربآآآه ، ربآه !!!! ، وقعتُ على الأرض أحاول الترآجع لكن الأرض رطبه و هٌنالك أجسام ملقيه على الأرض !! ، وقفتُ بسرعة أتجهُ إلى الداخل لكن المكآن مُظلم بشدة !! ، أمسكني أحدهم بسرعة و وضع يده على فمي هآمساً : لا تصرخي ، لا بأس لا تصرخي .
همس بهدوء شديد بجوآر أذني : تمددي بسرعة ، هو يظن بأني ميت ، لن يجدكِ فالمكآن ملئ سأخبكِ تحتنا .
آخ تباً شيء مآ ثقيل وضع علي و آخر و آه اللعنه رآحه دمآء لا أستطيع الحرآك ، لِمَ وثقتُ به ! ، سيارة مآ تحركت وتسرب ضوئها مِن النآفذه !!!! ، همست بهدوء سأبكي أقسم بالرب سأبكي : أهذه جثث !! .
همس بسرعة : لا تتحدثي .
لا أعلم لكن شيء دآفئ كآن يخرج من عينآي ، أأنا أبكي !! ، أغمضتُ عيني بسرعة و همستُ بقلبي : أنا خائفة .
صوت شخص ما همس بداخل رأسي :" أنا بجواركِ " .
كآن هُنالك الكثير من الجنود يجتآحون المكآن ، من أين أتو ! ، قآمو بإمسآكة فتحركتُ انا و ذلك الشخص أيضاً ، صوبوا أسلحتهم نحونا فهمس ذلك الفتى بسرعة : لا بأس نحنُ كُنا مُستهدفون مِن قِبله .
قآم أحدهم بُِمساعدتي على الوقوف ليآتي أخر من الخآرج : اسرعووووووووووووووووو ، اسرعوووووووووو إنها يجتآحون المنطقة التآسعة اللعنه بسرعة .
كآن يصرخ بحده و قوة ، و إذا بِكُل الجنود يخرجون و منهم من يتسلق إلى الأعلى يريدون الخروج بسرعة إلى المنطقة التآسعة !! ، تبقاء إثنان فقط و انا وذلك الفتى و القآتل ! ، أخدونا إلى غرفه مآ مُرتفعه فبقيتُ أنا بجوآر النآفذه أنظر للأسفل و ذلك القأتل بالقرب من قدمآي ، و الأخرأن يجلسأن بالقرب منه و الفتى بطرف السرير ! ، نظرتُ إلى الأسفل و همستُ : ماذا يحدث ! .
قآم أحدهم بالشرح لي : هذا الذي يجلس هُنا مُستهدف مِن قِبل أشخآص ليسو ببشر .
لم أفهم : عآودتُ السؤال : ماذا تقصد ! .
أجاب الأخر : العآلم الأخر يُنادية .
- : إذاً ؟؟ ، لِمَ لا تسلموه ؟ ،
صرخ الفتى و الذي كآن يجلس على السرير بغضب : لن يستطيعوا فهو أخي ! .
- : ماذا ؟؟؟ ، أخوك يريد قتلك !!!!!!!! ، اتمزح معي !!! .
نظر الجندي نحو الخآرج و همس برعب : البشر يعلمون بآنهُ مستهدف ، إنهُ مهم لنآ ، لهذا السبب يقدمون الأطفآل كأُضحيه لهم .
نظرتُ إلى ما يراه و ، ربآه تمزحون !!!!!! ، مجموعة كبيره من البشر يكونون 3 دوائر بوسطها اطفال لا تتعداء اعمارهم العاشره ممددون !! ، يتمتمون بشيء ما غريب و يتمايلون يميناً و شمالاً و أحدهم يجهز حبل المشنقه ! ، لا يوجد اي رد فعل من اولئك الأطفال ! ، شُنق الأول و ها هو ذي التاني و الثالت يلحقون به ! ، صرختُ برعب : و لِمَ تحمون شخص واحد و بإمكانكم ان تحمو المئات من البشر إن تخلصتم منه !!!!! .
- : لا نستطيع .
صرختُ مجدداً لا استطيع التحمل : انهُ شخص و اولئك أشخاص ، هو لن يُنقص شيء لكن أولئك حقاً كتيرون !!!! ، واحد سيرحل ولن يرحل كُل هاولاء !! .
- : ليرحل كُل هاولاء ، إلا هو .
- : اللعنة عليك اعطني ذلك السلآح الذي بقربك .
أمسكني احدهم بشدة : لن تفعلي .
لا أعلم لِمَ بكيت لكنني همستُ بضعف : إنهم أطفال ! .
أخرجتُ سكيناً ما مِن مكآن لا أعلمه و جرحتُ يد القآتل بخفه ، كآن جرحاً ضغيراً لكنهُ ضحك ! ، بالتأكيد لن يتأثر بجرح كهذا لكن لِمَ يضحك ! ، لم أفهم ما يحدث سوا انني مُختبئه خلف النآفذه و ذلك الجندي يمسكني بقوة و يصرخ : دمائة سوف تجلبهم إلى هُنا بلهااااااااااااااااء .
إنهار كُل شيء ، لتهمس فتاة مآ خلفي ولا أدري من أين جاءت : لقد نجوناء ، إنهم الأن يدعمون كُل المنآطق التسع ، هذه المره لن يتسلل إلينا أحد .
- : نحنُ بِأمان .
همس ذلك الصوت مجدداً برأسي " انتِ بإمان " . .
__________________ _ |