الموضوع
:
مرض الكرسي|chairophilia
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-28-2017, 10:48 PM
ҒlŎωèř
مرض الكرسي|chairophilia
.
مرض الكرسى chairophilia مرض معروف يصيب الإنسان
فيجعل همه فى الحياة الحصول على منصب، وإذا حصل عليه يتركز تفكيره فى الاحتفاظ بمنصبه بكل الطرق
مهما كانت التنازلات التى يقدمها.
أثبتت الدراسات أن هناك ارتباط بين الاستبداد وانتشار مرض الكرسي، فالمريض غالبا
شخص يتمتع بالذكاء ومستوى جيد من التعليم يجعل من حقه فعلا أن يتبوأ منصبا رفيعا،
لكنه يعلم يقينا أن الترقى فى ظل الاستبداد لا علاقة له بالكفاءة وإنما بالولاء،
وهو متأكد أنه مهما بلغت مواهبه لن يصعد سياسيا إن لم يستطع إرضاء مديره وإثبات ولائه المطلق له.
وقد أكد علماء عديدون أن انتشار الفساد والظلم واليأس من تحقق العدالة والإحساس بالتمالإصابة بمرض الكرسى.
ينقسم مرض الكرسى إلى نمطين: النمط الأول يصيب الإنسان قبل توليه المنصب،
والنمط الثانى يصيبه بعد توليه المنصب . تؤكد الأبحاث أن من يصاب بالنمط الأول لابد أن يصاب بالنمط الثانى.
فالذى ينافق المدير حتى يحصل على منصب سيستمر فى النفاق من أجل الاحتفاظ بمنصبه.
العكس غير صحيح، فكثيرون من الناس يعيشون بشكل طبيعى ومحترم لكنهم ما إن يتولوا المنصب
حتى تظهر عليهم أعراض مرض الكرسى، فيتحولون إلى ماكينات تبرير لكل ما يفعله أو يقوله أو حتى يفكر فيه المدير.
- أعراض النمط الأول من مرض الكرسى تظهر على الإنسان عندما يسعى بجميع الطرق إلى
الوصول إلى صانع القرار وتملقه ولفت انتباهه إلى مواهبه، والمريض فى هذه الحالة يظهر
قدرة غير عادية على معرفة توجهات المدير، ويستطيع دائما أن يواكبها.
- أعراض النمط الثانى من مرض الكرسى يمكن ملاحظته فى سلوك مدراء كثيرين يسيطر
على الواحد منهم خوف مرضي من فقدانه لمنصبه، فيبرر كل قرارات
يتخذها المدير حتى ولو كانت ضد قناعاته وتاريخه.
مضاعفات مرض الكرسى خطيرة، حيث يستمر تدهور المريض فيتحول من النفاق إلى
تبرير الجرائم بحق الشعب، ثم التواطؤ في الإجرام حتى ينتهى إلى ارتكاب الجرائم بنفسه.
الثابت أن مضاعفات مرض الكرسى تتعدى الفرد إلى المجتمع يز والطموح تكون
بمثابة عوامل تساعد دائما على بأسره، لأن المحيطين بالمدير يصيبهم مرض الكرسى
فيهللون ويطبلون ويزمرون لكل قراراته، الأمر الذى يحرم المدير من الرأى الناصح الأمين.
مرض الكرسى غالبا غير قابل للشفاء، وقد حاول علماء عديدون تطبيق طرق مختلف للعلاج،
سواء بالأدوية أو بالعلاج النفسى، لكنها لم تحقق حتى الآن نجاحا يعتد به، وتؤكد الدراسات أن حالات قليلة
من النمط الثانى من المرض قد تستجيب للعلاج بطريقة «إحداث الصدمة» التى تتلخص
فى أن يذهب أحد معارف المدير إليه ويواجهه بما ينحدر إليه من نفاق وتبرير لجرائمه،
ثم يذكره بتاريخه المشرف ومبادئه التى خانها، أفادت هذه الطريقة فى علاج حالات قليلة،
لكنها أدت، فى معظم الأحوال، إلى سقوط المدير المريض فى حالة من إنكار الواقع،
ثم قيامه بالدفاع عن تصرفاته المتناقضة مع مبادئه بطريقة عدوانية، حيث يؤكد أنه لايزال مخلصا لمبادئه،
بينما يتهم منتقديه بأنهم مراهقون ثوريون أو مرتزقة أو أغبياء وجهلة لم يقرأوا صفحة من التاريخ
إلى آخر هذه الشتائم التى يحجب بها صورته القبيحة عن نفسه.
.
__________________
﴿أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى﴾
لاأقبل الصداقة او المحادثة مع الأولاد
صراحة
/
тнέ dяσρ
ҒlŎωèř
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ҒlŎωèř
البحث عن المشاركات التي كتبها ҒlŎωèř