كم هي رهيبة ساعة الامتحان ... وكم هي مجبولة بالتوجس والرهبة ، وكم تتسارع فيها
نبضات القلوب لتحبس الانفاس في موقف يكاد ان يكون مماثلا ليوم الحشر ، ففي هذه اللحظات
تنتاب المرء هواجس شتى ، ويمني النفس ان لا تتكرر ، مع انها ماثلة للعيان ، وحقيقية بحيث
يستشعر حينها ما اوجده لهذه اللحظة الرهيبة ، ويستحظر قول القائل ( عند الامتحان يكرم المرء او يهان )
وعليه عبر عن هذه الاجواء المشحونة بكل اطياف القلق والترقب ما يمكن ان يتمخض عنه رسمة
كانت او تصميم يحاكي هذه الحالة ....