ولأني أحبك...
سأنزع عني جلدي هاد...
وأسابقك...
كظلك...
نحو غابات الإرتجال والمطر...
دونما سقوط...
بفخ المجهول المترع بالعدم...
نتبادل المسافات والإنتظار...
والإفتتان بآلة اللحظة النادرة...
أنا أيضا مثلك وجه وقناع...
أتنسم شتاءاً... ربيعاً...
وأحياناً صحراءاً...
تحتويني بغموضي المخمور...
أنا لا تستهويني القافلة ولا الجموع...
أريد حصتي من مزهرية الحب...
ونبضها الموقوت...
كخط الأفق...
الذي ينفتح...
شوقا وإحمراراً...
ليحتوي برية ألعابنا النارية...
خارج إطار الذاكرة والإلتباس...
وبعيداً كل البعد...
عن الأساطير الجاهزة والمستهلكة...
خلف أقاصي الدهشة المكررة...
والشغف الإجتراري...
لا...
لا أريد أن أصلب...
كمعلقة ثامنة...
في ركن مظلم...
حيث الهاوية...
هي خفقة التحليق...
بقلمي ( شعر حر)
لك جزيل الشكر على الدعوة الكريمة... راقتني قصيدتك الغضة بكلماتها ومعانيها الندية... فانسلت هذه الأزهار من حديقة بوحي.
كن بخير.
التعديل الأخير تم بواسطة قلب من ذهب ; 11-08-2017 الساعة 06:57 AM |