فريال
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما خرجت دعاء
بالأول لم أفهم عنوان الخاطرة
أحسسته غامضا.. غريبا أو حتى نشازاً
لكن مع القراءة تبين لي المعنى
1.......رأيتُ دمعةً نسيها في عينيه وقال : إنّنا نهرب من الحزْن ،،لو نظرْتَ من النافذة ورأيْتَ الموت قادم إليك ،،تشيح بوجهك إلى دنياك التي أحببتها ،، لو مزّقوا قلبَك وهم يخرجون مِن أعشاش روحك ،،كما خرَجَتْ -دُعاء- وتضيع عيناك في السماء ،،تودُّ لو تعرفُ عيناك طريقها إلى وجهك لتعود إليه ...........لتعود لك الحياة !!
كم نحن مصمّمون على الحياة ،، أَنظرُ إلى شجرٍ يتقطّع وعيناي عليه ،،عادت البراعم إليه .....ففرحْتُ دائما لعودة الحياة
....!!!
بداية رائعة ووصف أقل مايقال عنه جميل
كما خرجت دعاء بعد مامزقت القلب وأعشاش الروح
لكن بطل هذه الخاطرة لم يستسلم للحزن.
وهذه هي طبيعة الإنسان... نحن نتعايش مع الوضع
قد نحزن... نبكي.... نتوه ... لكن حب الحياة
يبقى شيء فطريا بداخلنا
وحتى مع كثرة الصدمات والخيبات المتكررة
نأخد وقتنا وبأخر الامر نصالح أنفسنا
ولقد وضحت حب الحياة بالبراعم
حتى عند تقطيع الشجرة التي ترمز للموت
لايزال هناك براعم أي حياة
تلاعب بالكلمات أعشق هذا التلاعب
2*********انا وقطرة الماء
وقفت في الليل في الشارع الخالي الممتد ..........احسّ بوجودي بتركيز وكثافة كما فعلت
بالأمس........سعيدا اتبين نفسي من اختلافها عن الأشياء حولي ..........وشعرت بحاجة لأنادي او اصرخ
او اقول شيئا ...زيادة في تأكيد وجودي ...........فجأة ....تذكرت نقطة ماء كانت بجانبي بالأمس لها بريق
جميل على بعض زجاج الشارع .............................................لم اجدها
بهتّ.............فرّت عيني الى السماء ........................حيث تبخرت ........ومضيت انظر الى
السماء بحزن وعطف شديد ...........اتبين مكان نفسي ..............................حيث يمضي الميّتون ..!!
هنا تبتدأ الحيرة ورحلة إكتشاف الذات
والإختلاف الذي كان بالماضي والحاضر
كيف أنه كان يحس أن وجوده مكثف والأن ينقلب الأمر
وقد وضح هذا الشيء
أولا في جملة الليل في الشارع الخال الممتد هنا
نجد الظلام والوحدة وكلمة ممتد الت تزيد من
حدة المشاعر وتكبرها لدرجة الصراخ
والتمرد فقط ليحس بوجوده
ثانيا تشبيه الحال بقطرة الماء البراقة بمامعناه
أنه كان براقا مثل تلك القطرة التي تبخرت
واختفى معها هو أيضا لدرجة التشبيه بالميتين
******هنا وُلِدْنا ،،تعالَ معي نمشي طريقنا الذاهبة إلى الموت ،،!! هل تستمتع بما فيها من جَمالٍ وزهور ،، أم تُفكَّر معي في الموت القادم ،،في نهاية الطريق .....!!
هنا يبدأ الإستسلام بالبزوغ وتقبل الموت كنهاية للطريق
وجد أيضا جمالاـ فيها وهذا يدل على أنه تقبل سنة الحياة
ولادة وموت
الخاطرة ابتدأت بحب الحياة وبعد ذلك بالبحث عن النفس وبالأخر
تقبل فكرة الموت
خاطرة رائعة بجميع مراحلها راقتني من الأول للأخر
يصعب على الشخص فهمها من أول قراءة
كن بخير
__________________
شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع
التعديل الأخير تم بواسطة FREEAL ; 11-13-2017 الساعة 07:50 PM |