بركة المتوكل للبحتري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم قصيدة من العصر العباسي أرجو أن تعجبكم القصيدة - يا من رأى البركة الحسناء رؤيتها &&&& والآنسات إذا لاحت مغانيها.
- بحسبها أنها في فضل رتبتها &&&& تعد واحدة و البحر ثانيها.
- ما بال دجلة كالغيرى تنافسها &&&& في الحسن طورا و أطوارا تباهيها.
- تنصب فيها وفود الماء معجلة &&&& كالخيل جارية من حبل مجريها.
- كأنما الفضة البيضاء سائلة &&&& من السبائك تجري في مجاريها.
- فحاجب الشمس أحيانا يغازلها &&&& وريق الغيث أحيانا يباكيها.
- إذا النجوم ترائت في جوانبها &&&& ليلا حسبت سماء ركبت فيها.
- لا يبلغ السمك المحصور غايتها &&&& لبعد مابين قاصيها و دانيها.
- هن صحن رحيب في أسافلها &&&& إذغ انحططن و بهو في أعاليها.
- صور إلى صور الدلفين يؤنسها &&&& منه انزواء بعينيه يؤازيها.
- تغني بساتينها القصوى برؤيتها &&&& عن السحائب منحلا عزاليها.
شرح الكلمات مغانيها: جمع مغنا :مقاصير:مقصورة مبنية حول البركة لإغتسال الجواري معجلة:مسرعة في تدفقها و جريانها ريق الغيث: رذاذ المطر قاصيها: أعلاها دانيها: أسفلها انزواء: النطر بطرف عين عزاليها : مصب الماء أتعرف على صاحب النص هو أبو عبادة الوليد بن عبيد الطائي . ولد سنة 206هـ بناحية منبج في قبائل طيء في شواطىء الفرات (العراق)
نشأ بينهم فغلبت عليه فصاحة اللسان . لازم وهو فتى أبو تمام و عليه تخرج ثم خرج إلى العراق فأقام في خدمة
الخليفة المتوكل و وزيره الفتح بن خاقان إلى أن قتلا
توفي سنة 286هـ له ديوان شعري ضم مختلف الأغراض كما سميت قصائده بسلاسل الذهب
أرجو أن تنال القصيدة إعجابكم و استحسانكم
__________________ maissa and malak toghether 4 ever توامتي روحي و حياتي
احفظها يا رب
ستظل القدس عربية اسلامية |