[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://i0.wp.com/a3da.online/wp-content/uploads/2014/05/black-wallpaper-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1-9.jpg?resize=750%2C422');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
نبذة عن الشاعر : محمد العيد آل خليفة
شاعر جزائري من مواليد: 1904.08.28م بعين البيضاء من عائلة دينية محافظة متصوفة تنتمي إلى الطريقة التجانية تنحدر أصلا من بلدة كوينين من ولاية واد سوف، حفظ القرآن الكريم وأصول الدين عن علماء البلدة، انتقل إلى تونس (جامع الزيتونة) للتحصيل، تولى إدارة مدرس الشبيبة الإسلامية بالجزائر العاصمة في 1927 م لمدة 12 عاما و غيرها من المدارس الأخرى، و في هذه الفترة اسهم في تاسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و بعد اندلاع الثورة الكبرى اعتقلته السلطات الفرنسية، ووضع تحت الإقامة الجبرية في بسكرة. كان كثيرا ما يتردد على موطنه الأصلي بواد سوف و الزاوية التجانية بتماسين وقد مدح الشيخ الحاج علي بن الحاج عيسى التماسيني التجاني رحمه الله بقصيدة محفوظة ومكتوبة في الزواية وهي بعنوان فزت بالمنى يقول في مطلعها: أيا زائرا هذا الحمى فزت بالمنى، فثق فيه بالبشرى ودع كل تخمين لقد جئت باب الله من غير مرية، ومن جاء باب الله خص بتأمين هنا وارث الختم التجاني رتبة، خليفة الأرض علي التماسيني كان يلقب بـ: شاعر الشباب، شاعر الجزائر الحديثة، شاعر الشمال الإفريقي،...
من آثاره: أنشودة الوليد، رواية بلال بن رباح (مسرحية شعرية)، ديوان محمد العيد.
توفي عام 1979م بباتنة و دفن في بسكرة.
[/ALIGN][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]