[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://i0.wp.com/a3da.online/wp-content/uploads/2014/05/black-wallpaper-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1-9.jpg?resize=750%2C422');"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic]
[ALIGN=center]
~رسائل للشاعر السوري الذي ينحدر من مدينة حماة وليد قنباز(1935 ـ 2005 م) من الشاعر محمد العيد آل خليفة~
*مقطوعة شعرية يروي فيها الظروف المرافقة لزيارة أداها له الشاعر السائحي لما كان مقيما في مدينة عين مليلة ، ومؤرخة في شهر ذي القعدة من سنة 1370 هـ، يقول فيها:
ألا مرحبا بالسائحـي ونفحة من الشعر هبت منه تعبق كالعطر
ووفد كريم زارني بك محـدقا فأنت لـهم بدر وهم هالـة البدر
جلبتم إلى نفسي السرور بزورة مفاجئة حلت وثاقي من الأسر
ولكنها كالحلم مرت سريعة ولم يبق لي منها سوى طيب الذكر
فرعيا على رعي لكم، إن بركم لأعظم من قدري، وشكرا على شكر
ومعذرة إن لم أكن عند ظنكم فلست ببحر في العلوم و لا نهر
*باقة شعرية بفصل الشتاء عندما كان الشاعر محمد العيد بولاية بسكرة هروبا من برد مدينة باتنة الأوراسية الموافق لـ 6 أفريل 1968م :
حباني وليد نفحة بعد نفحة وكلتاهما تطري أخاه فتطرب
وحيّا فأحيا بتحية مهجة تود حوار الأصدقاء وترغب
وحاولت ردا كالتحية معجبا ومن لي برد كالتحية يعجب؟
أبى اليوم شيطاني جواب مساجلي فهل هو من شيطانه متهيب؟
فشكرا وعذرا يا وليد و لا تكن على شاعر أعيته دنياه تتعب
*قصيدة أرسلها الشاعر محمد العيد إلى صديقه وليد من مدينة باتنة إلى مدينة حماة في يوم 20 رجب1390 هـ تحمل عنوان :"‘ باقة أزهار إلى أبي بثينة وبشار’"
‘بثينة’ قد أبت إلا أباها ليطعمها ويقضي مبتغاها
وقاها الله كل أذى وسوء وأسعدها و’بشار’ أخاها
أطلا فرقدين على’وليد’ فأشرق حظه بهما وباهى
وزاد’ضياء’ أسرته إزهارا وزاد رخاء عيشته رفاها
فيابن’حماة’ طر كالصقر وأهدف إلى ‘ياقوتها’و’أبي فداها’
وأبدع كـ’ابن حجتها’فنونا من الآداب يبهر محتواها
إلى أن يقول في أبيات يذكر فيها فضله عليه في صراحة سافرة:
جفوت الشعر وهو رفيق عمري ومن آذَته رفقته جفاها
وضقت به بعهد أصيل شمسي فزده هوى وشمسك في ضحاها
وكنت بسبق شكرك لي سخيا وتلك يد كألف يد أراها
لقد أغريت بالآمال نفسي وعدت بها إلى دنيا رضاها
وكاد اليأس يذروها هشيما ويجتاح البقية من مناها
فأي يد بها أجزيك؟إلا يدا لله لا يغني سواها
ظفرت بما تروم وطبت عقبى وحزت من السعادة منتهاها
*حمل الشاعر محمد العيد أبياتا شعرية بمناسبة عيد الفطر ، قاصدا لبيت صديقة وليد :
بشوق الواجب الأسمى أتيت لأحظى فيك بالعيد السعيد
وأسعد مقلتي وأمان نفسي به أيا فاضل شهم رشيد
وأحظى من مكارمه بقسط أباهي الغير بالنيل الفريد
فعيدي أن أراك بكل خير وعيد الفطر للخلق العيد
سوء الحظ ما نلت الآمان وعدت بنحيبتي أطوي نشيدي
وقولي للآمان لعل حظي يوافي بِعيد حين لا بَعيد
فألقاك على خير مرام تعيش لمثله مآت عيد
~ علاقة ودية .. بين الشاعرين الصديقين : الشاعر محمد العيد آل خليفة والشاعر وليد قنباز ~ [/FON]
[IMG]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]