منورة القسم بردك الرائع
فلور~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من جديد قصيدة من ذلك الزمن الغابر
زمن الطفولة.
قصيدة الثعلب والديك
لها ذكريات جميلة عندي
هي كالحلم الطفولي الناعم
وخصوصا أنه من قصائد المبدع
أحمد شوقي. *- برزَ الثعلبُ يومـــاً فى ثيابِ الواعظينَــا -*
*- فمشى فى الأرضِ يهدى ويسبُّ الماكرينَــا -*
*- ويقول : الحمدُ للهِ إلهِ العالمينَــــا -*
*- يا عبادَ اللهِ توبوا فهو كهب التَّائبينَــا -*
*-وازهدوا فى الطيرِ إنَّ العيشَ عيشُ الزَّاهدينَــا -*
*- واطلبوا الديك يؤذن لصلاةِ الصبح فينَــــا -*
*- فأتى الديكَ رسولٌ من إمامِ النَّاسكينَــــا -*
*- فأجاب الديكُ : عذراً يا أضلًّ المهتدينَــا -*
*- بلغ الثعلب عنِّى عن جدودى الصالحينَـــا -*
*- أنهم قالوا وخير القولِ قولُ العارفينَـــا-*
*- مخطىءٌ من ظنًّ يوماً أنَّ للثعلبِ دينَـــا -*
قصيدة مليئة بالقصص التعبيرية المراد منها
التعلم وإكتساب الخبرة والحكمة
عبر طرح درس نتعلم منه.
الثعلب صورة تشبيهية للأشخاص المخادعين والكاذبين
والمنافقين الذين يرتدون أقنعة الدين
لتحقيق أغراض ومطامع وشهرة.
كيف أنهم يقومون بالنصح
وإبداء الرأي والتوجيه
على حسب مخططاتهم
وترك الملذات ومباهج الحياة
وكيف أنه طلب منهم مناداة الديك
ربما يرمز الديك للصلاة هنا.
هذا رئي الشخصي
ولا أعلم صحته.
أيضا كيف أن الديك كشفه على حقيقته
أنه ليس للثعالب البشرية من دين
ولا مذهب.
هم فقط يتماشون مع الأوضاع
ويرتدون رداء الدين والحكمة
فقط لتحقيق مطامعهم.
__________________
شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع
التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 11-23-2017 الساعة 10:51 AM |