الموضوع
:
ولفخامتك سيدي أنحنيْ ~ اطلب أيها النبيل وأنا ألبي
عرض مشاركة واحدة
#
641
11-26-2017, 09:43 PM
X
ا
لفصل الأول: تصادم الألحان التائهة
الغوكيو هو اسم العالم الأخر وسكانه مصاصي الدماء و الغونتيرا
الغونتيرا:هم مخلوقات يشعرون بالأرواح و يستطيعون اخراج ارواحهم من اجسادهم،
عضتهم سامة إن أخرجوا من انيابهم السم.
قبل 15 عاما
في وقت مبكر... قبل أن تشرق الشمس حتى …
لا يوجد سوى خيوط خلف المنازل،
ومع ذالك الوقت لم يكن المكان هادئ فصراخه يملأ ذلك الشارع
سحبها جاكو وصرخ بغيض : اتركوها
إبتعدت سارامي عنه وعينيها تذرف الدموع بألم : جاكو، عزيزي اعتني بسايا
-:لا سارامي، أجننت …ادخلي و سأتصرف … سايا تحتاجك لن تذهبي
كان رجال الأمن في كل مكان أمام منزلهم ذو الطابقين ويصيبون نحوهم
نظرت سارامي إليه بألم :عزيزي مكاني ليس هنا كما تعلم
عانقته و هي تبكي لا تزال شابة في 22 من عمرها ستترك زوجها ولا أمل برؤيته مجدداً
طبعت قبلة على جبينه وأخرجت من عنقها سلسلة بمفتاح اسود عليه خطوط حمراء وفضية
قدمته له وقالت بهدوء : جاكو احتفظ به و إعتني بسايا
أطلت سايا متمسكة بالجدار والباب : ماما إلى اين
انخفضت سارامي نحوها وعينيها تأبى التوقف عن ذرف الدموعة: الى الغوكيو
عانقتها وشلال الدموع الذي ينزل من عينيها الحمراوتين المشتعلتين على وجنتيها قد بلل الأخيرة
سحبها إثنان من رجال الأمن وقاموا برميها داخل السيارة وذهبوا بدون أي إضافات وسط غيض جاكو
بدأت سايا بالبكاء لرؤية والدها يبكي بصمت، يبكي بلا دموع، تعبير وجهه تمتزج بين الألم وقلة الحيلة
لكم الجدار ووضع رأسه عليه : سحقا ماذا علي ان افعل ماذا… أكيد هم متجهون إلى منازل البقية
حرك يده بصعوبة وأخرج هاتفه واتصل بصديقه سامو
اتاه صوت سامو الغاضب : ماذا من الصباح الباكر
أطلق جاكو الأحرف من بين شفتيه بصعوبة بين إنهيار أفكاره: سامو لقد…
أتى صوت سامو القلق : جاكو مابك، ماذا حصل
تنهد جاكو وجمع ما بقي لديه من قوة: لقد عرفو بأمرهم، سارامي، وإيرينا، وكيمو، وكيزوكي.
نطق سامو بصدمة : ماذا مستحيل.
تمتم جاكو بهدوء : اذهب وأخبر إيرينا لأنهم قادمون لأخذها كما أخذوا سارامي، هذا ما أظنه.
سقط الهاتف من يد سامو أما جاكو فلم يهتم
اتصل بـ كيمو ليخبره بأسوأ خبر قد يسمعه، أخبره أنهم قادمون لأخذه
وعندما إتصل بكيزوكي كانوا قد وصلوا فأغلق الهاتف
نظر إلى سايا التي كانت نائِمة بحضنه ودموعها لم تجف عانقها بقوة
بدأت دموعه بالانهمار على وجنتيه بهدوء
مسحت ساناي دموعها التي لم تتوقف: كيزوكي لا تذهب أرجوك
تمتم كيزوكي بألم وهو يرى دموع زوجته تأبى التوقف: ساناي انا اسف…
أردف بغيض: من ذاك الحقير الذي أخبرهم
ساناي بقهر من بين دموعها : من يعرف بأمركم اصلا
بدأت بالبكاء لينظر إليها إبنها ويميل رأسه بطفوليه
ماهيرو: ماما!!
لم تجبه سوى بشهقات ليبدأ بالبكاء هو الأخر
هو كيزوكي رأسه بألم وهو يرى عائلته الصغير تبكي : كفى لا تبكيا،
ساناي انتي قدوته إعتني به
ساناي وهي تمسح دموعها: لن ابكي
كان ماهيرو يبكي وقد احمرت وجنتاه فعانقه كيزوكي: سأشتاق إليك
أدمعت عينيه ولم يعد يستطيع كبت دموعه،
سرعان ما سَحبه رجال الشرطة مقاطعين رغبة دموعه بالحرية
نظر إليهم نظرة حادة ارعبتهم خصوصا ان عينيه حمراوين تبرقان
ذهبوا بهدوء وهو أمامهم، دخل السيارة وقد كان يحبس دموعه
لكن رؤيته لسارامي تبكي و تغطي وجهها بكفيها جعلته يبكي بدون مقاومة لدمُوعه،
هو يعلم بأنه لن يرى زوجته و ابنه مرة أخرى إلا بمعجزة
نظر إليها بقلق :ايرينا ما العمل
اجابته ايرينا و هي تعانق ابنها كاروكو : لا يوجد اي حل
قالتها وهمت بالبكاء
ليبتعد طفلها بضيق من شدها عليه وأمال رأسه : لما الدموع
عانقته مجدداً وهي تأبى تركه : كاروكو انا اسفة لن نرى القمر معا مجددا
رفع كاروكو حاجبيه بطفوليه : مابه القمر هل اختفى
سامو بعد أن ضمهما معا : ايرينا عزيزتي كفي عن البكاء أمامه سيبكي بعدها.
مسحت ايرينا دموعها و نهضت ثم أخرجت كتابا اسود من الدرج عليه نقوش حمراء و فضية
قدمته له وتمتمت : إحتفظ به أرجوك
سامو : إيرينا!!
بدأت دموعها بالانهمار لترتمي بحضنه
طبع قبلة رقيقة على جبينها جعلتها تكبت شهقتها
سرعان ما بدأ كاروكو البكاء
ايرينا بعد أن عانقته: اسفة تركتك وانت في الثانية من عمرك ..أيُّ أُمٍ انا
َربت سامو على رأسها :إيرينا عزيزتي لا تقولي هذا، أنا لن أسمح بذهابك.
رفعت رأسها نحوه برجاء : ارجوك اعتني به جيدا!
قطب سامو حاجبيه : إيرينا كفي عن هذا!!
هزت رأسها بإنكار : لن يحدث ما يمنع عودتي الى الغوكيو!!
قاطعهم صوت جرس الباب
إنتفض سامو قائلاً : لا، لقد وصلوا
ابتسمت إيرينا بهدوء : لا بأس سأذهب بهدوء
قبلت كاروكو وذهبت بينما حمل سامو كاروكو وركض خلفها
فتحت الباب لترى رجل كبير في السن وانيق يشبه سامو قليلا
رفعت ايرينا حاجبيها وتمتمت : مرحبا
رد الرجل بعد ان نظر اليها : عيناها فضيتان… إنها غونتيرا كما اظن
ما إن وصل سامو حتى تمتم بصدمة : أبي ماذا تفعل… كيف اتيت… ولما الان
تمتم بوتين : بني آن الأوان لكي تعود معي …
صدقني حاولت ان امنع الشرطة ولكن لم افلح … كم اردت عودتك معهما
سامو:كيف عرفت بأمرها
بوتين : الشاب الذي أخبر الشرطة أخبرني عن مكانك وعن اصدقائك
رمشت ايرينا:"هذا والد سامو صاحب أكبر شركة سيارات هنا ... إنه من اسياد عائلة التسوباكي …
لقد هرب سامو منه منذ سبع سنوات لأنه لا يريد أن يرث والده مع أنه الوحيد…
يا الهي سوف يعيده... وكاروكو لا ادري اهذا سيء أم جيد"
سامو : أبي لن اعود ابدا
بوتين: أصمت ليس لدي وقت لك... يا إلهي لدي حفيد و لا اعلم
مد يديه لكاروكو فتقدم إليه ليتعجب سامو و ايرينا فكاروكو نزق التصرفات مع الجميع
بوتين : ما اسمك!؟
كاروكو : كايوكو(كاروكو)
بوتين : اسف سامو لقد حاولت مع الشرطة كثيرة …
انسة ايرينا لم يكفيني الوقت لاتعرف عليكي
ولكن أنا متأكد بأنك زوجة رائعة لإبني سامو و أم اروع لكاروكو....
لا ادري كيف سيصبح وحيداً إن ذهبت
دمعت عينا ايرينا ليترك بوتين كاروكو ويحتضنها متمتما : ان كنتي زوجته فأنتِ ابنتي
تمتمت ايرينا بدموع : عمي... ارجوك اعتني بهما
نظر إليها سامو ببرودة...دائما يحاول اغاظتها أو إزعاجها ولكنها عكسه
كذلك الأمر مع سارامي وجاكو..سارامي تزعجه وتنتظر منه أن يزعجها ولكنه لا يفعل
سمعوا من بعيد صوت سيارات الشرطة
لتمسح إيرينا دموعها : وداعا.....سامو كن والداً جيدا
سامو بسخرية : حاضر… لو اني استطيع الرد عليك في وقت كهذا
ابتسمت إيرينا بعد أن طبعت قبلة على جبين كاروكو الذي سأل: أين ماما؟
ردت ايرينا بقهر : الى الجحيم
سارت حتى وصلت الى سيارة الشرطة و جلست بهدوء قرب سارامي
والتي يسبقها كيزوكي الغير واعي لما حوله
إيرينا : سارامي لا تبكي البكاء لن يفيد
كيزوكي بحزن:معها حق
سارت سيارات الشرطة ليستند سامو على الجدار ويجلس
بوتين : سامو هيا لنعد كي تأخذ راحة لنفسك وساعتني بكاروكو لتتخطى الأمر
هتف وهو يضع يديه على وجهه : ابي ارجوك اتركني الآن
بوتين : هيا إنهض لا تكن قدوة سيئة لكاروكو
بدأ سامو بالبكاء وهو يعانق كاروكو الذي بدأ بالبكاء وكأنه فهم كل ما حصل واستسلم لحضن والده
كيمو بقلق : ياإلهي ياإلهي ماذا افعل ما هو الحل
نظرت ماسا إليه حزن : هل حقا ستذهب
ضرب كيمو الطاولة بقبضته : هذا ما قاله جاكو ولكن انتي مريضة ماذا أفعل ماذا!!
استسلمت ماسا للامر الواقع : لا تقلق علي
كيو : بابا ماما لما الحزن هنا
سيران و هي تفرك عينيها : لا مكان له ليذهب.....إذهب يا حزن
كيمو بعد أن ضمهما : سأشتاق اليكما "
تركهما و أكمل نافيًا: من قال اني ساذهب مستحيل انتي مريضة
لن تستطيعي ان تدبري نفسك انتي والأطفال
ماسا بإبتسامة من بين شهقاتها الخافتة : لا تقلق
سيران بدموع: ماما لماذا تبكين
كيو : بابا ماذا هناك
كيمو: كٓيو أنت الرجل هنا
كيو :اجل انا رجل
كيمو: سأريهم من أنا كيف لي ان اتركك وانتي مريضه…
لا داعي لأن اكمل حياتي ان لم تكونوا معي
ماسا وهي تمسح دموعها : بلى سنبقى معك… في قلبك
كيمو:لا مستحيل لن اذهب ابد....
قاطعه صوت الجرس
هتف كيو : إنه كاروكو صحيح
امال كيمو شفتيه : كاروكو هاا… ترى ماذا حصل مع البـ...
قاطعه دُخول رجال الأمن فجأة ووجهوا مسدساتهم نحوه دون أي إنذار
صرخ كيمو بحزم : لن اذهب إما أن أبقى أو أموت…
لن أترك زوجتي وهي مريضة…
أنتم لستم رجال أمن انتم لا تهتمون بمشاعر الآخرين …
اقتربوا وسوف تصبحون بلا أرواح ...
لم أعض أحداً منذ 5 اسناني تحتاج تكبيس...
هيا اخرجوا
_ أطلقوا
هتف الضابط بهذا مشيراً نحو الأخير
صرخت ماسا بهلع من بين شهقاتها وهي تحتضن طفليها : لا
أطلقوا الرصاص ولكن كيمو تفاداها وأخرج انيابه ونظر اليهم بحدة وبعينيه الفضيتين
ابتسم بشر وتقدم نحوهم بينما كان كيو وسيران يبكيان و ماسا تعانقهما وهي خائفة
في الخارج سمعت سارامي ومن معها عيارا نارياً
هرعت لفتح الباب ونزلت
نظر إليها كيزوكي : سارامي إلى أين
ايرينا: أتركها
_ اوي الى اين
سارامي بنظرة حادة وقد كشرت عن أنيابها لتبدو فعلا مصاصة دماء : ابتعدوا
ابتعد الشرطي لتركض نحو المنزل وتدخل من بابه المكسور
تمتمت سيران بطفولية وهي ترتعش: سارا سان…
قطبت سارامي حاجبيها : ابتعدوا زوجته مريضة !!
ارجوكم اتركوه سنذهب جميعا ولكن هو اتركوه
أنهت جملتها وهي ترتعش
تمتمت ماسا بأسى : سارامي عزيزتي اذهبوا لا عليكم
سمعوا صوت تزمير في الخارج ينبئ بوصول سيارة لـ تتمتم سارامي بـ : جاكو ...
دخل جاكو و وقف أمامهم بصفته ضابطاً
اعترض الضابط : هذه المهمة ابعدت عنك نهائيا ... مع احترامي انك أعلى مني رتبة
جاكو: سأتصرف…
كيمو لا خيار عليك الذهاب و اعدك اعدك اني سأعتني بهم
كيمو: ولكن...
نطقت ماسا بألم : ارجوك لا تعرض نفسك للخطر
إلتفت كيمو إليها متمتماً : ماسا...
جاكو : اعتني بسارامي لكي نتعادل
كيمو : وكيف لا اعتني بأختي
رمقته سارامي بأسى : اين سايا
ارتعش جسد جاكو لسماعه صوتها الذي عكس له ما بداخلها :سارامي!!
آه.. انها في السيارة
ذهبت سارامي بينما سار كيمو أمام الشرطة وهو يرمقهم بنظراته الحادة وببؤبؤيه الفضيين يبرقان
ذهبت الشرطة بينما جثى جاكو على ركبتيه ودموعه تسيل من عينيه رفع رأسه مانعا اياها من النزول
سيران : أين ذهب أبي
جاكو: سيرا .... لا تهتمي ستستيقظ سايا بعد قليل كي تلعب معك
في الخارج كانت سارامي تحتضن سايا بين ذراعيها : سايا انا اسفة حقاً
إنهمرت دموعها مكملة : انا اسفة
_ هيا
سارت الى سيارات الشرطة برفقة ذلك الشرطي
جلست قرب كيمو الذي يعتبرها أخته لسبب ما
بدأت بالبكاء بحضنه وهو يهدئها ونفسه
وصلوا لقصر مهجور بعد زمن
كان يقف هناك شاب بشعر ابيض وعلى ثغره ابتسامة خبيثة.
بعد 15 عاماً
قذفت المعلمة القلم بمهارة على سايا بعد أن نادتها ثلاث مرات ويبدو انها شاردة
أمسكته سيران وقالت بابتسامة خبيثة :اسفة ولكن هذه الطريقة سوف تفزعها…
أكملت موجهة كلامها نحو سايا: سايا… سايا.. أين انتِ
(كوساكا سيران:
العمر: 17
العيون : خضر/فضي
الشعر الشعر أسود مربوط ذيل حصان
النوع نصف غوكيو غونتيرا )
سايا: ماذا… اه اسفة لم انتبه
(سوزوري سايا:
العمر: 17
العيون: ذهبي/عين حمراء وعين فضية
الشعر: اشقر، طوله يتعدى ظهرها
النوع: نصف غوكيو مصاصة دماء وغونتيرا
فتاة متقلبة المزاج تكره الاختلاط بالبشر )
رفعت المعلمة حاجبيها : سايا أين كنتِ
اجابتها سايا بارتباك: آسفة لقد شردت بأفكاري
كتبت الأستاذة سؤالاً على اللوح وقالت : حسناً حلي هذا كي اسامحك
خرجت سايا متجهة نحو اللوح :"يا الهي تبدو المسألة صعبة قليلا"
قاطع تفكيرها طرق الباب
المشرف بعد أن فتح الباب : صباح الخير
أومأت اسامي أثناء ردها : صباح النور
_ لدينا طالبة جديدة … أرجو ان تحسنو استقبالها...
تفضلي
دخلت بابتسامة مرحة : مرحبا انا ادعى اوزاكي ماساكو نادوني ساكو
سيران وسايا في الوقت نفسه :"ساكو...إنها تسكن قربنا...إنها شقيقة راي"
(أوزوكي ماساكو:
العمر: 17
العيون : أزرق
الشعر: احمر طويل تربط نصفه زيل على اليمين )
نظرت ساكو الى سايا التي كانت قريبة منها،
ابتسمت وتمتمت بالإجابة لتفهمها سايا
أشارت الأستاذة لها على المقعد الثالث قبل الأخير على اليمين امام مقعد سايا : اجلسي هناك
في صف كتب على لافتته (D-3(
_ وهكذا سيكون الحل مع اضافـ
قاطعه طرق الباب
فتح ليطل المشرف من خلفه : صباح الخير
أردف بعدها: لدينا طالب جديد.....تفضل
دخل شاب الى الصف بابتسامة عريضة ليقف ويقول
_ ادعى اوزاكي راي ارجو ان تتقبلوا بي بينكم
(أوزاكي راي :
العمر : 18
العيون : أخضر
الشعر: أحمر مرفوع نصفه إلى الأعلى وينسدل النصف الأخر على جبينه من اليسار )
_تفضل
_ أشار له إلى مقعد بالوسط
نظر راي ليجد كيو في المقعد المجاور فابتسم ليرد كيو الإبتسامة
جلس ليقول بشغف
_ ربما نصبح اصدقاء
كيو بارتباك: نحن كذلك
راي: أقصد أصدقاء اكثر من مجرد اننا كنا نلعب مع بعضنا في الطفولة
أنا لم أراك منذ 3 أشهر
كيو: لديك وجهة نظر
رن الجرس معلناً عن انتهاء الدرس الثاني ليبدأ الدرس الذي يليه
بعد دقائق وأثناء شرح الأستاذ للدرس طرق احدهم الباب وفتحه عنوة
_اسف استاذ لقد تأخرت
_ ماذا!! حقاً هذا الدرس الثالث
أين سأصرف اعتذارك
أجاب ساخراً: عند المدير
_ إذهب إذا
ذهب حقاً مغلقاً الباب خلفه
وعند غرفة الإدارة أطل برأسه قائلاً
_ اريد ان اصرف اعتذاري
_ ماسوكي لا تكن مشاغباً
_ نادني ليون فحسب، كم مرة علي أن أقول هذا
_هففففف سأخبر والدك بأفعالك هذه
ليون:لا لا انا اسف كنت امزح فحسب
_ حسنا خذ اعطاه
ورقه كما يسميها ليون صرف للإعتذار
عاد ليون الى الصف و سلم الورقة للأستاذ وجلس في مقعده خلف راي
(ماسوكي ليون:
العمر 18
العيون عسلي
الشعر خمري (أحمر داكن)
في الصف الذي كتب على لافتته (C_2(
التفتت ساكو ناوية البدء بحديث لتقول سايا مقاطعة: شكراً على المساعدة
التفتت سيران مستفسرة : عن أي مساعدة تتكلمين
سايا : هي من اعطاني الجواب للمسألة التي طلبت مني المعلمة حلها
سيران: این شقيقكِ
ساكو: راي… في صفه ترى هل هو مع شقيقك
سيران: لنذهب ونرى
دخلت الفتيات الصف لتهتف سيران سيران:كيو، ألا جديد لديك
كيو: لا!
(كوساكا كيوشي:
العمر 18
العيون ازرق/فضي
الشعر اسود
النوع نصف غوكيو غونتيرا )
ساكو: راي...جيد
راي: ما هو الجيد
ساكو: إنك بصفـ… بصفه
كيو: أدعى كوساكا كيوشي
ساكو: اوزاكي ماساكو نادني ساكو
رن الجرس وبدأ الدرس وعلى هذا المنوال حتى انتهى الدوام
عاد كل من كيو واختيه برفقة راي وسيران
لم يكن الجو مرحاً بين الفتيات فسايا كانت لا تتحدث وتغلق كل الأحاديث بطريقتها
اما راي وكيو فقد كانا يتحدثان عن الطفولة حتى وصل كل منهم إلى منزله.
اليوم التالي
في الصف توقفت ذات الشعر الوردي أمام مقعد ليون ووضعت أمامه كتاب
-: ليون هل أنجزت هذا
أجاب بلا مبالاة : تعرفين الجواب
ياتسومي: أنا غبية لأني سألتك... سحقاً سيعاقبني الأستاذ
(شيراتو ياتسومي:
العمر: 18
العيون: أخضر
الشعر: وردي )
إلتفت راي متمتما : مالأمر!
تمتمت مجيبة عن ليون: لا تتدخل…
راجعت أفكارها فأردفت بابتسامة راجية : أممم هل أنجزت واجب الكيمياء
راي: هل لدينا واجب كيمياء
كيو: لم يكن هنا عندما أعطانا الأستاذ الواجب
ياتسومي: آه صحيح انت جديد
بدأ كيو البحث في حقيبته ليخرج دفتره : انا أنجزته
أخذته الأخيرة بامتنان : شكراً، أنا مدينة لك
ً
دخل المعلم في آخر لحظة وبدء بتفقد الواجب وبعد أن انتهى
_ كاروما....ميكاري..... إيتشومي إلى المدير
ميكاري: أستاذ حجتي كانت واضحة… جدتي كانت مريضة!!
إيتسو: وأنا لم يكن لدي الوقت الكافي فقد كان لدي الكثير من الأشغال هذا الأسبوع!
_ سامحت من لديه حجة مقنعة وليس … "نسيت الواجب"
نهض ليون واتجه نحو الباب ليرمقه الأستاذ بحدة: إلى أين
أجاب بملل: أَنت لم تسامحني لذا سأذهب إلى المدير!
_ وهل تظن أن المدير سيسكت عنك
ليون: "ههههه أجل كالعادة…
لحظة سيخبر، ألي هذا ما هددني به البارحة…
لا خيار لدي سوى الإعتذار"
إذاً اعذرني و سأحضره في أقرب درس
شهق الطلاب بصدمة وحملقوا بليون بصدمة؛
فالأخير لا يقطع وعداً بإنجاز واجب وخصوصاً الكيمياء
علق الأستاذ بكبرياء: هه فكرت بالعواقب...من لايخاف من المدير
ليون: "انا لا أخاف منه… ولكن اخاف من عقاب عمي..
على كلٍ لم اقل اني أنجزه بل قلت اني سأحضره "
إذا هل سامحتني
تمتم بحدة : أقرب درس فهمت!
ليون: أجل "اكيرا سيحله لي"
في الصف (E/2)
دخل طالبان خلف الأستاذ ليقول الأخير: طالبان إنتقلا إلى هنا لسمعة ثانويتنا؛ رحبوا بهما
تمتم الأول بهدوء: أدعى تسوباكي ريو
(تسوباكي ريو:
العمر: 17
العيون : اسود فحمي/عين فضية وعين حمراء
النوع نصف غوكيو ، غونتيرا ومصاص دماء )
كانت سايا تنظر اليه باستغراب وجفنها يرف بانزعاج : "سحقاً من هذا ولما اشعر بهذا الشعور الغريب في رأسي"
تمتم الثاني بنوع من الخمول : أدعى هاكورو ماهير ارجو ان تتقبلوا بنا بينكم!
(هاكورو ماهيرو:
العمر :17
العيون: بنفسجي/احمر
الشعر: كحلي
النوع: نصف غوكيو مصاص دماء)
أشار الأستاذ نحو مقعدين فارغين في زاوية الصف اليمنى خلف سايا وأمام أحدهم
قال مبتسماً: اجلسا هناك …
إتجها كل نحو مقعده، بدأ الاستاذ الدرس وإنتى مع الحصة
نهض صاحب الأعين الأربعة والشعر الزيتوني من خلف كاروكو ليقف بين مقعده وماهيرو
ابتسم قائلاً: سعيد بإنضمامكما إلينا، أدعى شوراكي كورا
تمتم كاروكو يستوعب موقفه: شكراً لك ، سعيدان بمعرفتك
رفع الأول كتابه وأقلامه: الدرس كيمياء و سننزل إلى المختبر
رف جفن ماهيرو ليقول بضجر: كنت أنوي على قيلولة، ما هذا لقد وصلت لتوي !
كتم كورا ضحكته ليقول : انتظركما بما أنكما تجهلان أقسام الثانوية
(شوراكي كورا:
العمر: 17
العيون: زيتوني فاتح
الشعر: زيتوني داكن )
بعد وقت قصير بدأ الدرس في المختبر
هناك عملت كل مجموعة وحدها ولسوء حظ أحدهم كانت سايا وكاروكو في الفرقة ذاتها
والأخيرة لم تستطع القيام بشيء متقن فإن تنظر لكاروكو تصاب بصداع وإن تتجاهله تفقد تركيزها بالدرس
كذلك كاروكو لكنه كان منضبطاً أكثر منها
إنتهى الدوام وسايا لم تبرح مقعدها ولم تتحرك إنشاً بدون حساب
لاحظتها سيران لكنها فضلت تأجيل الإستفسار حتى الخروج من المدرسة
كان كيو يسير في المقدمة وخلفه سيران وسايا
تمتمت سيران وهي تمط جسدها: ما بك بعد حصة الكيمياء أصبحتِ آلي!
همهمت سايا لتجيب بشك: كاروكو انه غريب.. أقصد، اشعر بشعور غريب عندما انظر اليه.
إلتفت كيو ساخراً: ماذا لاتقولي انك وقعت بحب أحدهم
سيران: سايا!! واو، همممم انه وسيم فعلاً!!
توقف كيو ليسير بمحاذاتهما: من هو كاروكو!! إسمه مألوف!
نفخت سايا وجنتيها بغضب هاتفة : اصمتا انتِ وهو الأمر ليس هكذا عقلي الذي يشعر هنا وليس قلبي.،عندما انظر إليه أشعر أن رأسي سينفجر، أفكار كثيرة تدخل إلى عقلي لم اكن افكر فيها
تمتم كيو بضجر: للمرة الثانية أقول؛ من هو كاروكو!!
أجابته سايا بشرود: طالب جديد، ولديه صديق يدعى ماهيرو!
همهم كيو مقطباً حاجبيه يفكر: "كاروكو و ماهيرو!! متأكد اني اعرف هذان الاسمان"
تمتم ماهيرو وهو يسير : وما معنى هذا!
أجابه كاروكو بنفس الحال: لا ادري انا مشوش… تبدو هي أيضا تعاني من نفس المشكلة!!
تمتم ماهيرو باستفسار: وماذا ستفعل!؟
أجابه الأخير بملل: لا شيء فهذا ليس مهماً ولن يؤثر على منوال حياتي
كانت تلك آخر جملة نطقها قبل أن يرفع كفه متمتماً: أراك غداً
تمتم ماهيرو بخمول: أعلم
لم يبال كاروكو بجوابه المعتاد وأكمل سيره حتى مسكنه الأقرب بأن يسمى منزلاً فخماً إن لم يكن قصراً
مضى يومين على تواجد كاروكو في المدرسة
تجاهل سايا له كان متقناً حيث أنها نسيت الأمر تقريباً
أما هو فـ بكونها تجلس أمامه يخفق مخططه بتجاهلها
تمتم بضجر مخاطباً القابع في المقعد المجاور فيما لم يكن الثلاثة في الصف
-: ماهيرو رأسي سبنفحر، أنت سيد الحلول تكرم عليَّ بواحد!
تمتم ماهيرو بلامبالاة: إنسى الأمر فحسب كاروكو!!
تأفف الأخير هاتفاً: عقلي سيهرب من رأسي على هذه الحال!
رمقه ماهيرو بملل: فكر بشيء آخر رجاءًا!
تنتم بملل: لما تبدو غير مهتمة فيما رأسي يتصدع!!
أجاب ماهيرو ساخراً: لأنها أمامك فيما أنتَ خلفها.
تنهد الأول بقلة حيلة: لا فائدة ترجى منكَ.
بعد زمن يصل إلى إنتهاء الدوام رن آخر جرس لليوم لتفلت من سايا تنهيدة عميقة.
رمقتها سيران قائلة وهي تجمع أغراضها: مابك اليوم تنتظرين انتهاء الدوام بلهفة وكأن هناك ما يزعجك؟!
تمتمت سايا وهي تلوح بيديها: لا لا ابدا...اشعر بالملل فحسب!
"ارجو ان لا يكون قد سمع."
علت ملامح كاروكو إبتسامة نصر عفوية: "ههه لم تنسى، هي تتصنع ذلكَ فحسب، حقًا! الموضوع اقوى من ان ينسى."
اليوم التالي بعد الدرس الثالث
كان يسير في الممر وبيده علبة بسكويت يتناولها مقتنعًا أنها إفطار!
وحينها كانت سايا تقف على النافذة شاردة بأفكارها، وحركة الطلاب في الأسفل!
كانت تقلب القلم المزخرف بين أصابعها ليسقط ولم تفلح بمحاولة إلتقاطه
هتف بصدمة: لقد سقط!
تساءلت سيران من قربها: ماذا سقط؟!
أجابتها سايا مبتعدة عن النافذة نحو الباب: قلمي نسخة قلم "سيبان"، انا ذاهبة لإحضاره!
خرجت مسرعةً خطاها لتتوقف كونها رأت أحداً أمامها لكن نظرها لم يكن مرفوعاً كفاية لرؤيته!
رفعته فعلاً لتتوتر برؤيتها لكاروكو ينظر لها كما تنظر له!!
قطب كلاهما حاجبيه باستغراب وتساؤل لما إخترق رأسيهما..
”نهاية الفصل الأول"
لقطات قادمة •
-
شد كاروكو قبضته يفكر: "سحقا على هذه الحال ستعرف اني لست بشريا كاملا بل هجين."
-
إنقبض صدر سايا وهي تفكر : "على هذا النحو سيكتشف اني نصف غوكيو."
-
كاروكو:"هل الأمر يزعجك فهمتي قصدي بالتأكيد."
-
كاروكو:"لا تلتفتي إلى الخلف ابداً "
-
سيران: سايا مابها!!
ركض كيو نحوها منخفضاً يتفحص حرارتها!
كاروكو: كمصاص دماء غلبت على كوني بشريًا ولم أنم الليلة!
الفصل الثاني بعنوان : إلا الغيبَ خاصتي!
السلام عليكم
ذا تعديل الفصل الأول
هنا
http://3rbseyes.com/t516475-p2.html
رجاءًا تعديله بالتنسيق نفسه الي منسقته فيه
وجمعته حيث كان شقفتين
لذا ممكن حذف ذا
http://3rbseyes.com/t516475-p4.html
وآسفة آند شكرًا
__________________
-
-
لا
تَبُح
بما في
داخِلكَ
لنَفسِكَ
فهي
لا تَحْفظ
الأسْرار
.
نُقطَةة إِنتَهىٰ •
التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-30-2017 الساعة
05:49 PM
X
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى X
البحث عن المشاركات التي كتبها X