{{{ محمَّدٌ في القرآنِ العظيمِ }}}
الحمدُ للهِ وسلامٌ على عبادهِ الذَّينَ اصطفى وصلاةٌ وسلامٌ على سيدِّنا محمَّدٍ المُصطفى
السَّلام عليكم !!
إخواني / أخواتي : حياكم اللهُ تعالى وأسعدكم ورزقني وإياكم حسن عبادته والعمل بالقرآن العظيم!
نفحاتٌ قرآنيةٌ حولَ : البعض مِنْ فضائلِ سيدِّنا محمَّدٍ عليه الصَّلاة والسَّلام !!
{{{ محمَّدٌ في القرآنِ العظيمِ }}}
أقولُ :
[{( لا يعرفُ قَدْرَ اللهِ تعالى , الا اللهَ وحدَه ُ!! )}]
[{( ولا يعرف قَدْرَ نبيَّ الثقلينِ سيدُّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام , الا اللهَ تعالى وحدَهُ )}]
فهل يُنكرُ مُسلمٌ عاقلٌ ألآتي : -
{1} – أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصلاة والسلام - هو واحدةٌ مِنْ أفضالِ اللهِ تعالى ؟؟ الدَّليل : {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ }( آل عمران 164 )!!
{2} – أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصلاة والسلام - هو واحدةٌ مِنْ رَحَماتِ اللهِ تعالى ؟؟ أنْ لم يكنْ أعظمها ؟؟؟ ألدَّليل : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }( الأنبياء 107 ) !!
وهذا ربُّ محمَّدٍ عليهِ الصَّلاة والسَّلام , يأمرهُ بأنْ يقول لنا :-
{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }( يونس 58 )
{ بِفَضْلِ اللّهِ } وَ { بِرَحْمَتِهِ } فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ !!!!!!!!
فتعالَوا معيَ كي نُدْخِل { الفرحَ } على قُلوبنا بتدبُّرنا لبعضِ نفحات القرآن في { فضائلِ } سيدِّنا محمَّدٍ عليهِ الصَّلاة والسَّلام !
1]] أنَّ كلَّ ألأنبياء والرُّسل - قد أ لْزَمَهَمْ اللهُ تعالى بــــــــــ : (( ألأيمان )) و (( نصرة )) الرَّسول الخاتم !! هُمْ وأقوامهم؟؟ الدَّليل : قالَ سُبحانهُ : {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ }( آل عمران 81 )؟؟؟ فهو ميثاق على كلِّ نبيٍّ و رسولٍ !! حيثُ : أنَّ كلَّ رسول – هو نبيّ ! وليسَ العكس ! وآدم عليهِ السَّلام نبيٌّ !! فقد شُملَ بذلكَ !؟ أليستْ هذهِ : ميزة فريدة بحقِّهِ عليهِ الصَّلاة والسَّلام ؟؟
2]]أنَّ هناكَ فرقُ شاسعٌ جداً , بينَ الفعلينِ : (( فَرَّق َ )) و (( فَضَّلَ )) ؟؟ فنحنُ نؤمنُ بالكلِّ – فلا نُفَرِّق بينَ أحد مِنْ رُسلِ اللهِ تعالى – فنؤمن بالجميعِ ونُوَقِّر الجميعِ ونؤمن , بما جاءوا بهِ مِنْ عندِ ربِّهِم !! أما المُفَاضلة _ فالله تعالى قد فَاضَلَ ؟؟؟
الدَّليل : قالَ عزَّ وجلَّ : {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ... }( البقرة 253 ) !! {... نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ }( يوسف 76 ) !! [ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)]( سورة مريم ) فسيدّنا محمَّد عليهِ الصَّلاة والسَّلام , هو النَّبيّ والرَّسول الخَاتم , وهو صاحب المقام ألأسمى !!
3]] أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام هو : (( ألأوحد )) الذي لم يُناديه , ربّهُ تعالى باسمهِ الصَّريح !! حينَ خاطبَ اللهُ تعالى جميعَ ألأنبياء - بياء المُنادى : (( يا )) ؟؟؟ بلْ خاطبهُ : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ... } , و قد تكرَّر هذا في القرآن العظيم ثلاثة عشرة مرَّة !؟ {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ } , و قد تكرَّر هذا في القرآنِ العظيمِ مرتينِ !؟
في حين : نجد أنَّ اللهَ تعالى قد خاطبَ سواهُ بياء المنادى : ألدَّليل : قالَ تعالى :
يَا آدَمُ – لأربعِ مرَّاتٍ @@@ يَا نُوحُ - لمرَّتينِ @@@ يَا إِبْرَاهِيمُ - لمرَّةٍ واحدةٍ @@@ يَا مُوسَى - إحدى عشرةَ مرَّة @@@ يَا عِيسَى – لثلاثةِ مرَّاتٍ @@@ وهكذا ............................
4]] أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام : هو (( ألأوحد )) في صلاة الرَّبِّ والملائكة ومؤمني الجنِّ والأنسِ عليهِ ؟؟
الدَّليل : قالَ جلَّ وعلا : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }( الأحزاب 56 )
في حين : نجد سلام الرَّبِ على المُرسلينَ والأنبياءِ !! قالَ سُبحانهُ : {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً }( مريم 33 ) عيسى ابن مريم عليهما السَّلام !! {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً }( مريم 15 ) في يحيى عليهِ السَّلام !! {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ }( النمل 59 )!! {وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ }( الصافات 181 )
5]] أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام هو (( ألأوحد )) ما بين الخَلقِ في : [ غفرانِ ذنوبهِ - المتقدِّمة والمتأخرة - وهو حيٌ يمشي على ألأرضِ؟؟؟ قبلَ يومِ الحسابِ !! ألدَّليل : {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً }( الفتح 2 ) !! {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ }( الشرح 2 ))!!
6]] أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام : هو (( ألأوحد )) ما بينَ الخَلق في : [ رفعِ ذكره ِ , في السَّمواتِ والأرضِ والملأِ ألأعلى!! ألدَّليل : {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }( الشرح 4 )
7]] أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام : هو (( ألأوحد )) في : نيلِ شرفِ - رُتبة [ المقام المحمود ]؟؟ ألدَّليل : {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }( الإسراء 79 ) !!
8]] أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام : هو (( ألأوحد )) الذي : [ شرحَ اللهُ صدرَ هُ - لأنوارهِ , مِنْ دونِ , أنْ يطلبَ هو ذلكَ !! كَمَا طَلبَها مُوسى عليهِ ألسَّلام ] ؟؟ ألدَّليل : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }( الشرح 1 ) لسيدِّنا محمَّدٍ عليهِ الصَّلاة والسَّلام !! {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي }( طه 25 ) سيدُّنا موسى عليهِ السَّلام !!
9]] أنَّ سيدَّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام : هو (( ألأوحد )) في - [ إسراءهِ إلى الملأِ ألأعلى ] ؟
ألدَّليل : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }( الإسراء 1 )!!
وكلمة : {بعبده } قد ذُكرت ْ لمرَّةٍ واحدةٍ , في كتابِ اللهِ تعالى !! مشيرةً إلى : -
{1}- المقصود هو سيدُّنا رسول اللهِ محمَّد عليهِ الصَّلاة والسَّلام – حصراً !!
{2} - أن ْ { لا إسراءَ } للملأِ ألأعلى لغيرهِ !!
بلْ هناكَ إسراءٌ أرضيٌّ , كما حَصَلَ : لموسى ولوط ويعقوب عليهم السَّلام !!
تنويه : المسجد ألأقَصى = المسجد القَصِّي = المسجد ألأبعد !! فهي صفة للمسجدِ وليستْ اسماً لهُ !! فلا علاقةَ لهُ مِنْ قريبٍ أو بعيدٍ , بما يدَّعونهُ أليوم : { بالمسجد ألأقصى في فلسطين } !؟
والذي لا وجودَ لهُ أصلاً , حينَ أَسَرى اللهُ تعالى , بنبيِّنا مُحمَّدٍ عليهِ الصَّلاة والسَّلام !!! بلْ كانتْ هناكَ { كنيسة }؟؟؟ وعندَ دخولِ عمر (رض) , إليها , كانتْ { كنيسة أيضاً } !!!
10]] أنَّ الذي يُضِلّ الناسَ ! فإنَّ عليهِ [[ أوزارَهُم يومَ القيامةِ ]] ؟؟؟ ومَنْ كانَ سَبباً لهدايةِ الناسِ : كانَ لهُ [ أجر هدايتهم جميعاً ]] !! فإذا كانَ سيدُّنا رسولَ اللهِ عليهِ الصَّلاة والسَّلام , رسولاً - للأرضِ ومَنْ عليها جميعاً !! [[ مِنْ آدم عليهِ السَّلام , إلى أنْ تقوم السَّاعةِ ]] !! أليسَ لهُ أجر كلّ مَنْ آمنَ باللهِ واليومِ الآخرِ وعملَ صالحاً , مِنْ كُلِّ هؤلاءِ , إلى يومِ القيامةِ ؟؟؟ فهلْ نافسَهُ - غيرَهُ مِنْ ألأنبياءِ والرُّسلِ - بهذا ألامتياز العظيم ؟؟؟
ألدَّليل : {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }( الأعراف 158 ) !! {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }( سبأ 28 ) !! {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }( المائدة 15 ) !! {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }( المائدة 19 ) !! {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }( البقرة 146 ) !! {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }( الأنعام 20 ) !! {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }( الأعراف 157 ) !! {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً }( الفرقان 1 ) !!
11]] وهلْ نالَ غيرهُ مِنْ الرُّسلِ الكرامِ , عليهم السَّلام هذهِ المَكرمة العظيمة !! {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }( الضحى 5 ) ؟؟
12]] هلْ أقْسَمَ اللهُ تعالى , بغيرهِ مِنْ الرُّسلِ عليهم السَّلام , مثل ما أقْسَمَ - بمحمَّدٍ عليه الصَّلاة والسَّلام!!؟؟ ألدَّليل : {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }( الحجر 72 )
13]] وهلْ نالَ ألأنبياءُ والرُّسل ُ عليهم السَّلام , ما قدْ نالَهُ سيدُّنا محمَّدٌ عليهِ الصَّلاة والسَّلام , مِنْ : [[ العصمة ألرَّبانية ]]؟؟ الدَّليل : {..وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ... }( المائدة 67 ) و التي قد تَفَرَّدَ بها دون غيره !!!؟؟؟
14]] أليسَ سيدُّنا محمَّداً عليهِ الصَّلاة والسَّلام , قدْ تفرَّدَ بهذهِ - الشَّهادةِ العظيمةِ , مِنْ ربِّ العالمين, لتزكيتهِ بشكلٍّ عامٍ وخاصٍ ؟؟؟؟ ألدَّليل : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }( القلم 4 ) !! التزكية العامَّة !! {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }( النجم 3 ) تزكية اللسان !! {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى }( النجم 11 ) تزكية الفُؤاد !! {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }( النجم 17 ) تزكية البصر !!
15]] أليسَ سيدُّنا محمَّداً عليهِ الصَّلاة والسَّلام , قدْ تفرَّدَ بكونه ِ : [[ أمانٌ ]] للمشركينَ و الكافرينَ , مِنْ عذابِ اللهِ تعالى , يومَ كانَ - حياً يعيشُ بينهم ؟؟؟؟ فلم يَحُلّ العقاب بهم !! وهم قد طلبوهُ لأنفسهم ظُلماً وعُلواً وفساداً وكفراً ؟؟ ألدَّليل : قال تعالى : {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }( الأنفال 33 ) !! فكيفَ هو الحال مع المؤمنينَ ؟؟؟؟؟؟
وهذا ردٌّ مِنْ اللهِ تعالى , للكفارِ والمشركينَ , حينَ طالبوا اللهَ تعالى , بإنزالِ العقاب بهم !! قالَ سُبحانهُ : { وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31) وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) }( سورة ألأنفال )!!
16]] أليسَ سيدُّنا محمَّداً عليهِ الصَّلاة والسَّلام , هو : (( ألأوحد )) ما بينَ ألأنبياءِ والمرسلينَ عليهم السَّلام , في هذهِ - الميزة ِ العظيمة ِ!! إنَّها : [[ ميزةَ ألاستغفارِ - عندهُ , لمنْ ظَلَمَ نفسَهُ ]] ؟؟؟؟؟ ألدَّليل : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }( النساء 64 )
17]] أليسَ محبته بعدَ محبة اللهِ تعالى , فوق كلَّ شيءٍ ؟؟ الدَّليل : {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }( التوبة 24 )
........ ..........ألخ !!
هذا ما فهمته وتدبَّرتهُ مِنْ كلامِ ربي = القرآن العظيم !!
أَقولُ : واللهُ تعالى أعلم بمراده ِ وأحكم !! تحياتي للجميع !!
@@@@@@@
{ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
{ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }
يا ربّ يا ربّ يا ربّ
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@