[7][=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
هل انتصر الظلم ام هذه ليست النهاية
فتحت الشمس عيناها لترسل اشعتها الذهبية دفئا للناس
لاكنها تتفاجئ بسحابة سوداء تسترها عن اعين الناس
لتبكي السماء وتنزل دموعها الزرقاء وبردها القارس في كل مكان
في مدينة تزينت بعلم الحرية وبروح المقاومة والفداء
وبكل ماتعني كلمة قومي من معنىة تستيقظ فتاة صغيرة
تفتح عيناها السوداوان كسواد ايام الحرب لتجول
طرفها حول اكتاف الطريف القارس البارد الاحمر
نعم احمر من كثرة دماء من قتلو في سبيل حريته
لتزيل قطعة الكرتون تلك عن جسدها وتذهب الى القمامة
لتبحث عن طعام يسكن جوعها لتتفاجئ برؤية شبح
شبح اسود اللون مظلم يترب منها وتحدث
بلغة الذل معها ويقول فيما يقول:
يالكي من مسكينة لوكان والدك النذل خضع لمقراتنا
ووالدتكي الساذجة لكنت في خير ونعيم
لتقول بلهجة استهزاء:
والدي قتلا في سبيل نبيل
هو سبيل انجلاءكم عنا ايها الجليلين
ليضربها بقسوة ظاهرة ويقول:
لو قتلتكي ان ذاك لما كنت هنا الان
لترد والدموع تلامس وجنتيها وجسدها الصغير يرتعش:
ان اموت كالشجعان خير لي من الحياة كالجبان
وامسكت قطعة صغيرة من الججارة بيدها المرتعشة
ورمتها على قدم الصهيوني وقالت:
اريد ان اعيش بحرية وسعادة اريد ان ادافع عن وطني
في هذا الوان رفع الصهيوني سلاحه الاخضر الذي امتزج بالدماء
ليصيب ضربة قاضية تجاه الفتاة البريئة
وهي ترى عذاب الموت وتردد كلمات والروح الطاهرة تخرج منها
ستحرر وطني سنعود كما كنا ن تدومي
ليقهقه الفلسطيي صوت اشبه بالاشمئزاز
ماذا قلتي ستبقون في ذل مهما فعلت فدمك النجس
لن يهزم س
لالتنا الطاهرة ايها الهجينين
....... -تمت-
يب يب اول قصة لي هةن بعف انو شبه فاشلة بس بلكت يطلع منها خير
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]E]