بالبداية قعدت افكر بجدية مين ذا اللي بيحاول يحملها ع ظهره و كذا
طلع الحصان xddd
المشكلة كيف حملها لما وقعت ؟ براسه
ابدعتي
صرخ الرعد وإنتفض المطر فوق الأشجار في تلك الغابة
ومن ذلك الإتجاه إخترق الحصان الأبيض الرياح والمطر وأوراق الشجر
على ظهره كانت تستقر فتاة بشعر أحمر ممددة تتدلى أطرافها من الجهتين
وعلى عنقه تعلقت حقيبة بنية مهترئة
سقط غصن أمامه لينتفض مبتعدًا صاهلًا بغيض
تحركت ولم تعد مستقرة على ظهره ليتوقف بقلق
إنحنى لتنزلق على الأرض
بدأ يحاول رفعها على ظهره مجددً ونجح
كان الدم يغطي ملابسها الثقيلة والمرض والتعب بادٍ على ملامحها
عاد الحصان يجري و يجري لتنتهي الأشجار
توقف يرتاح ليهبط على الأرض فاقدًا القدرة على التحمل
مر زمن قصير والمطر يتدفق من السماء فوقهما
نهض بصعوبة وعاد يجري تاركًا الغابة متجهًا للقرية
وقف يصهل أمام أحد المنازل التي تشع نوافذها بالأحمر وتبث الشعور بالدفئ تحت المطر حتى
فُتح الباب فورًا ليهتف رجل في عقده السادس بـ "إيريك"
ركض نحوه ليقول بإنفعال: "إدخل بسرعة إنها مصابة بالحمى فوق إصابتها.."
.
.