عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 05-27-2006, 07:51 AM
 
مشاركة: وفاء بن لادن ستعرض ازياء Tng مقابل 100 مليون دولار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى جميع الأخوة المطلعين على المواضيع السابقة وإلى جميع المسلمين عامة
إن الحكم على الأشياء لايجب أن ينال منا إلا مجرد الشتم والسب واللعن
والله سبحانه وتعالى ، خالق الكون بما فيه ، حينما يتكلم عن أشد الناس عداوة للذين آمنوا والدين ، له طريقة في وصف المارقين والمنافقين والكفار والمشركين والكذابين وغيرهم من أعداء الدستور الإلهي الذي ارتضاه الله لهم. ونحن أولى الناس باتباع أسلوب القرآن الكريم
فقد كان أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ولد لأب كافر.. وعلى الرغم من أن ابنه إبراهيم عليه السلام ، كان نبياً ، مؤيداً بالمعجزات المعينة على تبليغ الرسالة إلا أن أبوه أبى أن يؤمن ولم يلين قلبه ويخشع رغم ذلك ، ولم يصفه القرآن بأي وصف فيه تلك الألفاظ التي ذكرتموها في ردودكم على الرغم من استحقاقه لها ، والذي يُقال عن والد إبراهيم عليه السلام ، يُقال عن ابن نوح عليه السلام حيث مات كافراً أيضا والذي يُقال هنا وهناك يُقال عن إمرأة لوط عليه السلام أو أبو طالب أو غيرهم ممن لهم قرابة مباشرة مع رسل أو أنبياء . فإن كان هؤلاء من البشر الذين لمسوا نور النبوة وصفاء الرسالة فما بالكم بغيرهم من البشر؟؟
إن من أظلم الظلم أن يظلم الإنسان نفسه
ومن أبغى الأحكام أن تخرج مقاييس الحكم على الشيىء خارج نطاق الدستور الألهي الذي وضعه الله للبشر صالحاً ونقياً إلى يوم القيامة
وإن من أغبى الأحكام أحكام البشر النابعة من صميم الهوى والتي ليس لها سند من الدين أو الواقع
فالذي يظن أن القرابة من الأشياء التي يجب أن نعتبرها في الحكم على تقوى فلان أو علان فمعنى ذلك حذف كلمة تقوى وإيمان وعفة من القاموس لأنه لن يفلت أحد من التشهير بسبب أقرب الناس إليه أحياناً .. فقد يخلق الله من صلب الإنسان ولدا فاسقاً فاجرا مثل ابن نوح عليه السلام أو يجعل له أب كافر مثل أبو إبراهيم عليه السلام أو يجعل له إمرأة غابرة تعين على جريمة شنعاء أشد من الزنا ألا وهي اللواط ... وهذه النقطة الأولى .. فليست وفاء - هداها الله - أو غيرها من بني البشر هي مقياس الحكم على رجل أجمع أكثر من 80 في المائة من أفراد هذه الأمة المنكوبة على إمامته للمسلمين فمهما كان حكمنا عليه فلا قيمة له مع عصمة إجماع الأمة في حكمها على الأشياء فإن الأمة لا تجمع على ضلالة . وليس الحكم الصادر هو الحكم الذي نراه في الشاشة السوداء أو نسمعه في إذاعات السوء والضلال أو نقرأة في الصفحات المشبوهة هنا أو هناك ولكن الحكم الحقيقي هو الإتجاه العام الذي يميل إليه معظم الناس .. وذلك ممكن أن ترى طرفا منه في الردود السابقة فأغلبها يقول الإمام وشيخ المجاهين وغير ذلك من الألفاظ التي لاتنطبق إلا على هذا الرجل الذي صدق الله فرفع له ذكره في الدنيا وصار أشهر شخصية في التاريخ وسوف يكون كذلك إلى يوم القيامة
ودليل آخر على دفاع رب العالمين عن إمام المجاهدين ، هو أنه رغم عدم تخصص المنتدى في المواضعي الدينية إلا أنه هناك من يدافع عن الدين
ودليل ثالث هو أن المخالفين ليس لديهم أي حجة في سبهم ولعنهم .. ولا يمكن أن نقول أن شعور السب واللعن نابع من شخصية متزنة متوازنة مع معطيات الواقع الغبي الذي نعيش فيه .. فإن الصوت المرتفع وقلة الأدب وسوء الخلق من أسلحة الضعفاء الذين لا يملكون فكراً وفهما ودينا في الأصل.
وعلى الرغم من أنني لم أعد للرد على هذا الموضع إلا أن هذا ماحضرني قوله وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم إلى استعادة رشدنا وصوابنا بعدما أفقدونا الوعي ومارسوا علينا كل أنواع الإرهاب والقمع حتى صرنا أمة تخاف من ظلها
والسلام عليكم
[email protected]