الفكرة جميلةة
عجبني الوصف
واصلي ؛)
اخترقت الأشعة الذهبية الغمام لتُعكس على تلك الأرضية المفروشة بخضرة وبهاء والتي انتصفتها طاولة ناصعة البياض يجلس حولها شابٌ عشرينيّ تركيزه منصبٌ حيث الصوت الصادر من الواقفة أمامه..
-لمَ يستمر الناس بحشر انوفهم بحياتي! ظننت الياء هنا تعني الملكية المتفردة لي فسحب! أم أصبحت هذه أيضاً للمشاركة وأنا لا أدري..
بوجه محتقن،عينان صارختان ونبرة لا تخلو من الحدة قالت جملتها ، قابلت عيناها زرقة السماء المتمثلة بعينا صديقها والذي نطق بهدوء:
- فقط تجاهلي الامر ف أنا لا اظنهم سينقرضون عما قريب..
وأيضاً..
استوقفته باعتراض قبل ان يكمل فهي تعلم إلام يرمي :
-سبق وقلت يستحيل ان أقيم معكم ادموند
تنهد بيأس قبل ان يتكلم:
-لم تنزعي خصلة التمرد هذه منكِ إلى الآن
-ولن أنزعها مطلقاً..
-أتعجبك مناقضتك للجميع هكذا؟
سحبت الكرسي المقابل له لتجلس ثم ردت بثقة:
-جداً..
أظهر ادموند ابتسامة مجهولة المغزى لينطق:
-أصبحتي صاحبة اسوء ردة فعل لا تسامحين من ظلمك أبداً..أغلقتي أبواب علاقتك..ولا تسمحين لاحد بالتدخل في حياتك..لقد نضجتي سيا..!