اسفة على التاخير بالبارت كان عندى امتحانات
هذه رسمة سريعة للشخصيات اعطونى رايكم فيها
[IMG] http://[/IMG] البارت الخامس ( بين الماضى والحاضر) تذكير: ابعدها جراوت بدهشة وهو يحدق بها بتلك العينين المصدومتين وكاثرين لا تقل دهشة عنه وبنبرة واحدة كاثرين وجراوت: البرت ؟!! ظلت ايرا تحدق بهما باستغراب فهى لا تدرى ما يحدث ولم والديها مصدومان ولاحظت ايرا نظرات كاثرين وجراوت لبعضهما وقطع هذا الصمت صوت كاثرين وهى تحاول اخفاء تلك النبرة المرتعشة والوجه الشاحب قائلة: واين قابلتى البرت.. وه..هل علم انك ابنة جراوت؟ احست ايرا بذلك الحزن الذى استحوذ على كلا من والديها فكان جراوت ينظر الى الارض ويضغط على باطن كفه بقوة لذلك اجابت ايرا بهدوء تام: انه مديرنا..نعم لقد علم عندها ركل جراوت بقدمه على الطاولة التى امامه حتى اوقع تلك الكؤوس والازهار الحمراء والبيضاء على الارض ثم وضع كفيه على وجهه بغضب عندها ارتعبت ايرا والصغيرات اما كاثرين فلا تزال على حالتها هادئة شاحبة وعندما ادركت الامر قالت محاولة اخفاء ذلك الوجه الشاحب خلف تلك الابتسامة المزيفة الاشبه بالقناع وبعجلة: هيا يا فتيات اذهبوا لتتناولوا الطعام كانت الصغيرتان لا تزالان خائفتان كادتا على وشك البكاء عندها نظرت كاثرين الى ايرا اومأت ايرا راسها لها بالموافقة ثم امسكت بيد الصغيرتان واخذتهما الى غرفة الطعام وما ان خرجوا اسرعت كاثرين نحو جراوت وجلست بجانبه واضعة احدى يديها على كتفه وتنظر له بلوم على فقده السيطرة على غضبه ومع ذلك حركت يديها برقة محاولة التخفيف عنه قائلة:لا يجب علينا ان نفكر فى البرت بتلك الطريقة فلقد مر 19 عاما على تلك الحادثة لذا اعتقد ان البرت قد تغير ابعد جراوت يديه عن وجهه ثم نظر لها بنظرة ساخرة قائلا:هل تحاولين خداعى ام خداع نفسك؟. ثم اخذ نفسا عميقا بينما هو جالس وادار وجهه الى تلك الشرفة الضخمة الموجودة والتى هى على شكل قلب والتى تطل على تلك الحديقة الخضراء المذهلة التى تجعل من يراها يعتقد انه فى عالم اخر من الخيال بسبب ازهارها الخلابة ولكن جراوت لم يكن يرى سوا سماء ملبدة بالغيوم السوداء قائلا: قد يتغير الكون كله فى لمح البصر اما البرت فلا اعتقد انه يتغير ابدا .. لقد عاش طوال حياته على الكذب والقتل والخبث ولا اعلم ماذا يدبر لنا لذا علينا العودة الى باريس عندها امسكت كاثرين بذقنه موجهة وجهه لها قائلة بابتسامة خفيفة : عشنا حياتنا كلها هاربين خائفين من مواجهته ولم نكن حتى نحيا بسلام ولكن الى متى يا جراوت؟ هل سنظل هاربين طوال حياتنا الى ان نموت؟ لم يستطع جراوت الرد عليها عندها ابعد يديها ببطئ ونظر الى الارض وبعد برهة بعد ان فكر فى دافع لاستمرارهم فى الهرب قال: علينا ان نهرب من اجل الفتيات هذه هى الطريقة الوحيدة التى يمكننا بها حمايتهم فالنتائج ستكون وخيمة اجابت كاثرين مسرعة وكانها كانت تنتظر سماع تلك الكلمات: ولكن يا جراوت هذه ليست حماية بل اشبه بسجن ..صدقنى ساحاول ابعاد الاذى عن الفتيات .. الا تثق بى اجابها البرت وبدا على وجهه بعض الراحة ووضع يديه على شعرها وهو يحركها بين تلك الخصلات البنية الحريرية قائلا: لم تتغيرى يا كاثرين مازلتى كما انتى تستطيعين امتصاص غضبى بعقلك الرزين ثم ابعد يديه قائلا: ولكن علينا ان ننقل ايرا من تلك الجامعة هل يمكنك ان تتحدثى معها بهذا الشان؟ اومات كاثرين براسها موافقتا على كلامه ثم وقفت قائلة: ما رايك بان تاكل اولا ثم تبدل ملابسك كى لا يبرد الطعام؟ وقف البرت وقام باحتضانها وهمس فى اذنها قائلا: كما تريدين يا عزيزتى ثم امسكها من يديها وذهبا لغرفة الطعام اما عند عزيزنا ويليام فما ان وصل الى ذلك القصر الضخم المخيف بعض الشئ لوجوده فى منطقة لا يدخلها الشمس و جدرانه تبدو قديمة بعض الشئ يبدو كما لو ان تم بناءه منذ فترة طويلة ولكنه لا يزال يحتفظ بشكله التراثى الجذاب و الرائع كما لو انه قصر اثرى وتلك اللمسات العصرية المذهلة و الحديقة الواسعة التى بها زهورا كثيرة ولكنها على وشك الموت بسبب امتناعها وحرمانها من مقابلة اشعة الشمس وفى منتصف تلك الحديقة توجد نافورة على شكل تنين تنزل من فمه الماء ما ان قام بايقاف سيارته ونزل منها حتى وجد احدى الخادمات بانتظاره امام تلك البوابة الذهبية الضخمة المنقوش بها اشكال مختلفة للتنانين وهى تمسك بمنشفة بيضاء قائلة وهى تنحنى: مرحبا بك سيدى وظلت تنظر الى وسامة ويليام وتبتسم خجلا ظل ويليام يحدق بها باستغراب ثم خلع نظارته ورماها بالسيارة واخذ المنشفة منها بعدم اهتمام ووضعها حول عنقه اما الفتاة فكانت تتامل وجهه وهى تبتسم له وتغمز له ما ان لاحظ هذا ويليام اخذ ينظر لها بقرف قائلا: هل جن الجميع اليوم؟! ثم تركها وذهب امام تلك البوابة بمجرد ان خطا بقدميه من امام تلك البوابة فتحت البوابة دون جهدا منه دخل ويليام بسرعة ثم القى بنفسه على اريكة حمراء فى تلك الغرفة التى سيطر عليها اللونين الاحمر والاسود وتلك التماثيل الفنية التى تثبت ان من نحتها فنان محترف واغلب تلك التماثيل تكون اشكال طيور واخرى تنانين اما بمنتصفهم يوجد تمثال لرجل وانيابه الحادة بارزة واظافره الكبيرة المرعبة اما ويليام فكان قد غفى قليلا فى هذه الاثناء نزلت امراة من الطابق العلوى وهى تمشى بفخر على تلك السلالم العريضة وسجادتها الحمراء ترتدى فستانا طويلا لونه اسود مع هذا الشال الاسود الخفيف المتصل بفستانها من الخلف والممدود ايضا من الخلف مع تلك النقوش الصغيرة من الورود وشعرها الابيض الذى قد شاب ويظهرها اكبر سنا اما بشرتها البيضاء الرقيقة لا تدل على انها امراة عجوز اقتربت هذه المراة من ويليام ثم ظلت تحدق به قليلا وجلست بجانبه وهى تضع يديها على شعره وتحركها للامام برفق احس ويليام بتلك اليد الناعمة ففتح عينيه عندها ابتسمت له تلك المراة العجوز ابتسامة خفيفة فاعتدل ويليام وجلس على الاريكة ونظر ويليام لها بطرف عينيه وقال بهدوء: متى اتيت.. لما لم ترتاحى قليلا؟ تحدثت المراة مع تلك الابتسامة الهادئة التى تظهر طيبة قلبها قائلة: وكيف لى ان ارتاح وانت لست بجانبى؟ امسك ويليام بكفها ووضعها على وجهه وهو يبتسم لها قائلا: لم تتغيرى كثيرا بل اصبحتى اكثر جمالا خلال تلك السنوات الثلاثة الماضية ضحكت المراة قائلة: امازلت تتغزل بجدتك العجوز؟ ابتسم ويليام لها وقام باحتضانها قائلا: اشتقت لك خلال تلك السنوات واحتضنها بشدة وبدات عينيه تطرف قطرات دموع واكمل قائلا: كنت احتاجك بشدة والى اهتمامك لى ابعدته تلك الجدة برفق قائلة : انا ايضا افتقدتك .. انت تعلم يا عزيزى ويليام انى كنت مجبرة على الذهاب لكى انهى تلك الاعمال الذى يهملها والدك فى شركاته الخارجية اخفض ويليام راسه وهو يقول فى نفسه :ذلك الالبرت الحقير يستمر بابعادهم عنى وعم الصمت المكان حتى قاطع ذلك الصمت صوت تلك المراة قائلة: لم اتناول الطعام عندما عدت بل كنت بانتظارك لكى اتناوله معك وقف ويليام وامسك بيديها كما يمسك العريس بعروسته ليلة الزفاف ومع ابتسامة جذابة: اذا هيا بنا اما عند اصدقائنا الثلاثة فقد وصلوا الى منزل دونكان وكان دونكان على وشك النزول حتى احتضنه جاك من الخلف وهو يقلد اصوات الفتيات قائلا: لا تتركنى ارجوك اننى احبك لا يجب ان ننفصل قال دونكان بغضب وبصوت عال: ابتعد ايها الغبى وقام بابعاد يديه ونزل وما ان نزل من السيارة قال له ادوارد بمرح: لم تجلس فى هذا المنزل بمفردك اذهب واجلس مع والدك على الاقل ..ستصاب بالتوحد نظر دونكان له باستغراب ثم نظر اللى المنزل قائلا: اخرس ايها الاحمق ثم ذهب ودخل الى ذلك المنزل العصرى الصغير وتخطى تلك الحديقة الصغيرة بتلك الشجيرات الصغيرة وتلك الازهارالمفعمة بالحيوية وما ان وصل الى ذلك المنزل المكون من طابقين ويتكون من الزجاج وذلك الباب المكون من الزجاج ايضا وما ان دخلها اغلق الباب بقوة خلفه وظهر لنا ذلك المنزل من الداخل الذى لن تدرك ان من يعيش فى ذلك المنزل انه شاب وحيد لانه مرتب ومنظم وهذا لانه مصاب بفوبيا النظافة ذهب متجها الى تلك الغرفة التى توسطتها تلك الاريكة البيضاء ووضع امامها ذلك التلفاز العريض وجلس على تلك الاريكة ونظر الى جانبه ووجد ذلك الغطاء الازرق الحريرى وظل ممسكا به وهو يشتم رائحته ثم احتضنه وبدات ملامحه الغاضبة تتحول الى الحزن ثم احتضنه بشدة وتلك الذكريات الهوجاء تصطدم بعقله ثم استلقى على الاريكة وذهب فى نوم عميق من شدة ارهاقه عند جاك وادوارد فكانا ينظران الى تلك البوابة المغلقة ويقول جاك بتذمر: تبا لم يقل حتى وداعا نظر له ادوارد محاولا تجاهل الامر قائلا: ما رايك ان تاتى الى منزلى اوما له جاك براسه وقال بمرح: سنمرح كثيرا وقاد ادوارد سيارته اما عند روز ما ان وقفت تلك السيارة امام هذا القصر الذى لا يقل ضخامة عن قصر ايرا وتبدو مطابقة لقصرهم تماما نزلت بسرعة اشارت لها تيما بمرح : الى اللقاء اجابت روز ببرود : وداعا وعندما كانت على وشك تخطى تلك البوابة الضخمة خرجت فتاة جميلة ولكنها كانت تمشى بغرور ما ان وجدت روز تهم بالدخول اوقفتها قائلة: اوووف .. كم سنتحمل كومة القش تلك لم تبالى روز بحديثها بل اكملت خطاها وهى تجتاز تلك الحديقة ولكنها انتبهت الى خالتها تجلس وتتحدث مع زوجها على تلك الطاولة المستديرة التى فى الحديقة اما تلك الفتاة قالت بغضب فى نفسها: كيف تتجاهلنى تلك السخيفة لم تهتم روز بوجودهما وكانت تهم بالصعود على تلك الادراج الضيقة بعد الشئ ومكونة بشكل لولبى حتى نادتها خالتها والابتسامة تعلوا وجهها: روز حبيبتى .. متى اتيت ؟ دون ان تلتفت روز لها اجابتها : الان سالتها المراة قائلة: هل تودين بان تتناولى الطعام؟ ادارت روز وجهها لها قائلة: لقد تناولت بالخارج شكرا لكى .. يا خالتى هيكورا ثم صعدت الى الاعلى كانت هيكورا ستلحق بها حتى اوقفها يد ذلك الرجل قائلا: لا تهتمى بها انها كئيبة دائما ثم ابتسم لها ابتسامة ماكرة بعض الشئ قائلا: انا ام ابنة اختك؟ فجلست هيكورا مرة اخرى محاولا تجاهل كلامه قائلة وهى تنظر الى يده الممسكة بيدها بابتسامة مغرورة مصطنعة قائلة: ابعد يدك ايها الاجاشى ملحوظة: اجاشى يقال للرجل الكبير فى السن ابعد الرجل يده بسرعة قائلا وهو يعطيها بعض الاوراق: هذه هى ملفات الشركات التى توقفت عن العمل بعد وفاة والدك لعدم وجود مدير لهذه الشركات اخذت هيكورا الاوراق ثم قالت له بابتسامة: اذن اصغى الى جيدا .. ايها الاجاشى ساذهب انا الى العمل ووكل لى احد يعلمنى طبيعة عملى كصاحبة الشركات ______________________ لنعد مجددا الى ايرا التى كانت تجلس هى واخواتها الصغيرات ووالديها على الطاولة يتناولون الطعام ويعم الصمت المكان حتى قطع ذلك الصمت صوت ايرا قائلة وهى تنظر لوالدها:ابى.... ماعلاقتك بالبرت نظر جراوت لها واكمل طعامه بدون ان يجيبها تحدثت كاثرين محاولة تغيير مجرى الحديث قائلة: كيف كان يومك اليوم .. هل تعرفتى على اصدقاء جدد اجابتها ايرا قائلة بابتسامة مرحة: نعم لقد تعرفت على فتاة تدعى تيما والاخرى روز سالتها كاثرين وهى تضع الطعام فى طبقها قائلة : هل هما لطيفتان معك؟ ظلت ايرا تفكر قليلا بروز قائلة : نعم تحدث جراوت وهو يتناول طعامه وينظر الى الطعام قائلا : جيد وما ان انتهت ايرا من طعامها صعدت للاعلى متجهة الى تلك الغرفة الفخمة حوائطها وردية وبها رسومات وصور طفولية وصورة ضخمة هى وعائلتها وصورة لها وهى صغير وذلك السرير الدائرى العريض لونه ابيض اما الغطاء فلونه وردى ومرسوم عليه قلوب بيضاء صغيرة بطريقة عشوائية و ذلك السقف الابيض وتوجد نافذتان صغيرتان على شكل دائرة وبمنتصفهما نافذة كبيرة دائرية ايضا جميعهم يطلون على حديقة قصرهم رمت حقيبتها على تلك الاريكة الوردية وكانت تفكر فى ما حدث اليوم وفى اولئك الفتية وفى ويليام قائلة: تبا لم انقذنى من اؤلئك الفتية ويعاملنى هكذا .. ولكن هذا جيد انا ايضا اكرهه وبينما تفكر هكذا غفت كان ويليام يجلس ويتناول الطعام مع جدته بهدوء حتى مجيئ ذلك الالبرت قائلا: مرحبا امى .. كيف حالك؟ اجابته قائلة:بخير وانت بنى؟ البرت وهو يبتسم لها قائلا: بخير ثم نظر الى ويليام الذى لم يكن يهتم بحديثهما ويتناول الطعام ببرود واخذ يشرب كاس العصير ذلك ابتسم البرت له محاولا تصنع اللطف: وكيف حالك انت ايضا يا ويليام؟ امسك ويليام الملعقة الموضوعة امامه وقام وقرب الوعاء الخاص بالسكر منه قائلا وهو يضع ملعقة سكر واحدة: عندما يمر يومى دون ان اراك فيبدو مرا لذا احتاج ان اضع ملعقة واحدة فقط من السكر..اما اذا رايت وجهك امسك بوعاء السكر ووضعها كلها فى العصير قائلا: اود ان اضع كل تلك الكمية من السكر على يومى ثموقف واتجه للطابق الاعلى اما البرت فكان ينظر الى ذلك العصير بصدمة والى والدته التى كانت تتناول الطعام بابتسامة ساخرة ثم جلس بجانبها و ظل يحدق بكوب العصير ثم قال بغضب وبصوت عالى: ما هذا الولد المزعج بحق الجحيم؟ اجابته جدته مع تلك الابتسامة الساخرة: يبدو كوالده نظر لها البرت بدهشة ثم وقف وذهب الى الخارج قائلا: تبا لم الجميع يعاملنى هكذا .. ولكننى البرت ولن اتنازل عن ما اريد وساحصل عليه فى النهاية وتيما ما ان وصلت الى ذلك المنزل كان هناك شاب ينتظرها خلف البوابة ما ان دخلت قال بصوت عالى: هييييييي عندها ارتعبت تيما وظلت تنظر له اما هو فظل يضحك عليها ضربته تيما على وجنته بقبضتها بقوة قائلة: ماذا تفعل هنا ايها الغبى هاياتو؟ اجابها وهو يضع يده على وجنته متالما: لانك اخذتى هاتفى بدلا من ان تاخذى هاتفك اخرجت تيما الهاتف من الحقيبة وظلت تنظر للهاتف للتاكد ان كان هاتفها ام لا واثناء تفحصها للهاتف اخذ هاياتو الهاتف وركض بها قائلا : لقد خدعتك ظلت تيما تصرخ بشدة قائلة: ايها المخادع السخيييييييف توقف عن البحث فى هاتفى عن ارقام الفتيااات وظل يعبث فى هاتفها قائلا بعدم اهتمام:حسنا حسنا ساتوقف غدا عن هذا نظرت له شقيقته قائلة بقلة حيلة وياس منه :لن تتغير ابدا _________________________ اما فى عالم غريب تسيطر فيها تلك الغيوم السوداء وفى هذا القصر بالتحديد الذى يبدو انه مرت عليه قرون منذ بناءه الموجود فيه تلك الحديقة المظلمة المخيفة التى تحولت جميع اشجارها الى اللون الاصفر وتلك الزهور التى ذبلت معلنة نهايتها وفى تلك الغرفة التى بها كرسى كبير اشبه بالعرش وعليه فتى وسيم للغاية يرتدى ملابس حريرية عبارة عن بدلة بيضاء مرصعة بالذهب مع هذا الشال الابيض الممدود من الخلف والتاج الموضوع فوق راسه وامامه اؤلئك الطالبان منحنيان قائلان له برهبة: ن..نحن اسفان ايها الامير ثم تحدث الطالب الاول قائلا: لم نجد تلك الفتاة ابتسم له الامير قائلا: ولم انتما خائفان هكذا لا داعى للخوف فقط استمروا بالبحث عنها انحنى الطالبان له ثم اتجهوا الى الخارج واثناء سيرهما قال احدهما: لم اكن اتوقع ان امير ارتيستا متواضع هكذا .. لقد ندمت على ما قلته الطالب الاخر وهو يوافق على كلامه قائلا: نعم انه سامحنا رغم اننا لم ننهى مهمتنا اذا علينا البحث عنها جيدا ستوووووووووووووووووووب الاسئلة: 1- عن اى حاادثة كاثرين تتحدث ؟وما علاقتهما بالبرت فى الماضى؟ 2- على ماذا يريد البرت الحصول؟ 3- لماذا كان دونكان حزينا هكذا وهو ممسك بذلك الغطاء؟ 4- من هو هذا الامير؟ ولماذا يريد تلك الفتاة المجهولة؟ 5- هل سيجدان هذان الطالبان تلك الفتاة؟ 6- ما المقصود من حديث ويليام ووضعه كل تلك الكمية من السكر؟ 7- اى جزء عجبك اكثر ولماذا؟ 8- هل اطول البارت ام لا؟ ملاحظاتكم |
|
التعديل الأخير تم بواسطة |سينيوريتا| ; 12-15-2017 الساعة 04:30 AM |