عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 12-18-2017, 09:59 PM
 



كأن تتخطفك الأيادي المجعدة...

وتشرع الجفاف بين رئتيك

بأعين ممزقة...

وقصبة هوائية منخورة.

لهاثك الذي كان يركض صوبي...

ويشقني كالطوفان،

بترت سيقانه...

وبقيت بحة الأرض المشقوقة،

سفينة الوصل المهترأة

التي لم نطأ مرفأها.

باندورا


__________________


شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع
رد مع اقتباس