أمس وصلني سؤال من إحدى الأخوات في الفايسبوك تسألني فيه
عن رأيي في الشباب الذين يفتحون حسابات وهمية في الفايسبوك وغيره
بأسماء بنات ،أو ينتحلون شخصية بنت في هذا العالم الافتراضي
{~ هو يا أختي الكريمة في رأيي المتواضع مرض نفسي جدا خطير
والشاب الذي ينتحل شخصية بنت عنده نقص في الهرمونات التستوستيرون
وهو من الهرمونات الذكورية الاساسية لصنع ملامح الرجولة
لا هو من الرجال ولا من النساء وكي لا اقول كلمة أخرى
هي عند البعض خادشة للحياء العام هو من الشواذ مزدوجي الجنس~}
{~وايضا والأهم والأخطر والسبب الرئيسي هو أنه
ذئب او شيطان بشري ينصب فخاخه للغافلات من بنات المسلمين
يتقرب منهن ،يتودد لهن ،يتعرف عليهن بعمق ولما تحين الفرصة
يكشف عن حقيقته الشيطانية ويبرز أنيابه ومخلابه وينقض على فريسته المخدوعة
وكلا النوعين أكرههما وأبغضهما في الله~}
وأيضا أختي لا ننفي ولا ننكر أن هناك بعض البنات من تنتحلن شخصيات ذكورية
ويفتحن حسابات باسماء ذكورية ،ولكل منهن غرض وهدف
أهمها التخفي عن العائلة ومحيطها القريب (وهذه خيانة ثقة)،كي تعيش حرية وهمية افتراضية
وأغلب البنات اللواتي يفعلن هذا لسبب واحد وهو ليأخذن راحتهن الكاملة
مع حبيب القلب والروح أو ذلك الذئب والشيطان الذي حدثتكم عنه فوق
وهذه النوعية أيضا أكرهها كره إبليس لآدم
وفي اللأخير كن رجلا كما خلقك الله وكما يجب أن تكون
وكوني أنثى كما خلقك ربك ولا تخوني ثقة أهلك
ليس مشكلا أبدا عندي عند من يضعون أسماء مستعارة بالأخص البنت
لكن أن ينتحل شاب أو بنت شخصية الآخر
فهم بالنسبة لي من ارذل البشر والكائنات ولا يساوون عندي جناح باعوضة
هذا رأيي وهذا ردي للأخت
دمتم بود أحبتي في الله يا من تتابعون مدونتي المتواضعة