تغادرنا حروفنا مثقلة بالأحزان والنكبات
نغرقها في الألم نخرسها بالوجع فتصعد زفرات وآهات
تخوننا في لحظة الصمت حين تنطق
فتخجلنا وتكشفنا وتفضحنا
وترحل عنا لحظة البوح حين يكون للبوح وللكلام حاجة
فتنوب عنها الدمعات وتفضحنا هي الأخرى
لسنا بخير لا الحروف تخفف عنا ولا الدمع يريحنا
لذا نحترف اللامبالاة والتناسي والتجاهل