فلور
~
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَذآذ حبـرٍ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي ديار ..
كيف حالك ؟؟ أتمنَّى أنّـك بخَيْـر .. الحمد لله قلت بعد مئة قرن فعملت بكلامي ..
بعد مئة قرن أتيت لأضع ردي
.... العنوان : هو حقا جميل
واستعمال الفعل المبني للمجهول أضاف له معنى يصف الحقيقة
__
من خلال قراءتِي لكلماتك ..
وجدت أن بين ثغور حروفك عدة معاني وعدة نصائح ..
لكن لم أفهم إن كان سبب ابتعاد شخص ما على أحد هو الغضب الأعمى
أو مجرد سبب تافه يجعل من كان صديقًا وشقيقًا ذكرى عابرة لا غير
على كُلٍّ ..
أظن أن الخيار الثاني هو الصحيح ،، حسب العنوان وما قلته في آخر خاطرتك
لذا فإني أوافقك الرَّأي
أغلب الناس يظنون أنفسهم ملوكًـا فيرمون من كان لهم عونًا وربما سببًا في تغير حياتهم نحو الأفضل
لكن هناك من هم أفضل من أصدقاء المصلحة
ستجدهم بين منازل بسيطة وظروف معيشية أبسط ،، وقليلا ما تجدهم بين القصور والأموال .. قليلا فقط
ستجد هؤلاء ..
يشاركونك الأفراح والأحزان
لقمة العيش والأحلام ..
أما الذين تحدثت عنهم ..
فهم صور مختلفة
يتميز كل فرد بصفات لا تـراها في غيره
ستجدهم في البداية ..
رمز للطيبة المفرطة >> التي تدل على العكس
وبعد قضاء حاجتهم معك .. ستصبح " أنت " كومة من القمامة التي لا تستحق شيئا
ويشرع الذي ظننته " صديقا " كنت أمنحك .. وكنت أعطيك .. وكنت أواسيك .. وكنت أقول لك .. وكنت وكنت .. وأنت لم ترد الجميل !
أي جميل يا عباد الله ..
يُقال : الصديق وقت الضيق
لا جميل بين الأصدقاء ..
بل هو حق عليه وواجب منك
فبذلك .. أظن أن الثقة التي منحتها لعدة أشخاص كانت من أجل ..
لا شيء ..
لكن بعين الاعتبار ..
التخلص من المنافقين أمر يستحق الاحتفال
أخيرا :
بارك الله فيك اخي على ما خطته أناملك
وعذرًا على تأخر الرد
تحية لك ولقلمك الراقي ..
وفي أمان الله ~
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 12-29-2017 الساعة 05:44 PM |