الموضوع
:
ألـماسَي: عقدة النقص
عرض مشاركة واحدة
#
4
12-27-2017, 05:01 PM
яυвά
.
أحد وأهم أسباب عقدة النقص هو
الافراط الزائد في الحنان من قِبَل الوالدين في عمر الطفولة
حيث يجمع علماء النفس أن السنوات
الخمس الأولى
هي هامة جدآ في تحديد اللبنات والملامح
الأولى لشخصية الطفل
"، تجد الأم مثلا تحول دون استقلال طفلها عنها ، ويلاحظ بأنها تفرط
في إغراقه العاطفي وإغداق الرعاية والعناية عليه، لذلك هذا يكون سببا يبقيه في حالة من
التبعية الطفلية و يحسسه نفسيا بحاجته الى واختراقه مرحلة الطفولة
سردالأسباب /
1- التربية غير السوية:
كثير من علماء النفس يؤكدون على ان
التربية الخاطئة
لها تاثير خطير في التكوين النفسي
للانسان وتوجيه شخصيته باتجاه
غير سليم
. فاذا كانت التربية هذه قائمة على التوتر والانفعال
الدائم او المتكرر، فانها تصوغ نفس الانسان صياغة مضطربة، لتصبح بعد ذلك محلا للعقد بمختلف انماطها.
ولكن علماء النفس يتجهون اتجاها عقليا صرفا من خلال تتبع مظاهر العقد النفسية،
ومن ثم يضعون الحلول المناسبة. ولكنك تجد ان المريض لا يقدر على ايجاد حل باعتماده
على ذاته بل هو بحاجة ماسة إلى ملازمة الطبيب النفسي.
وقيل ان اهم عوامل النجاح لحل العقد النفسية يأتي
بالدرجة الاولى بالاعتماد على ذات
الانسان قبل كل شيء
، فإنسان الغرب يربى تربية اسرية قائمة على الذوق السليم.
فالنظافة على سبيل المثال عامل من عوامل الصفاء النفسي وهي امر متعلق بالذوق.
ولكنك ترى ان المخالف للنظافة في الغرب، مخالف للذوق السليم فقط. بينما تجد الانسان المسلم
يلتزم النظافة ليس لكونها احد مظاهر الذوق السليم فحسب، بل لان الالتزامات والتكاليف
الشرعية امرت بها او حثت عليها او حببتها إلى النفس البشرية ، وهي جزء من الايمان
كما وردت في الاحاديث الشريفة
فاستناد الانسان إلى ارادة الهية جبارة
لا بد وان تنتهي به إلى حيث الصفاء النفسي
والروحي بدرجة اعظم من استناده إلى ارادة معالجة قد تتمثل في الطبيب النفساني.
فالتربية عامل مهم في صياغة نفس الانسان او خلوه من عقدة الاحساس بالنقص.
وقد رصدت بعض الامور التربوية التي تؤدي إلى بروز هذه العقدة الخطرة، من بينها:
1- الحرمان من
رعاية الام او الاب.
2- شعور الطفل بانه
غير مرغوب فيه
او
منبوذ
وكذلك أمطاره الانتقادات الجارحة ومن أمام أقرانه .
3- افراط الابوين
في التسامح والصفح
عن الابناء.
4- الافراط في رعاية الاطفال و
الاهتمام الزائد
.
5- صراحة الآباء وميلهم إلى
الاستبداد
بابنائهم.
6-
طموح
الاباء
الزائد.
7- اتجاهات
الوالدين
المتضاربة.
8- مواجهة الطفل لنجاح
يتبعه سلسلة من الاخفاقات
.
9- تعريضه
لاهداف اعلى
مما يلائم سنه.
10- مقارنة خاطئة بينه وبين من هم احسن منه، صادرة من قبل
والديه
أو
الناس
أو بأسلوب الاعارة
11-
حرمانه من إظهار قدراته كالرسم او الركض او الالعاب
وتهميش ميوله وجذور الابداع لديه اي الطفل.
2- القيود الاجتماعية:
ويورد علماء النفس عددا من هذه القيود التي من بينها :
أ- الحرمان من
المال
.
ب- الحرمان
من الجاه والمكنة
الاجتماعية.
ج- الحرمان من
ابداء الرأي
في الاسرة
بحرية
..
3- هيمنة النظام السياسي المتخلف :
الانظمة السياسية المتخلفة تسعى دائما لإشعار مواطنيها بالضعف والنقص ـ سواء امام ما يتوجب
على السلطات توفيره لمواطنيها او في حالة سعي المواطنين في سبيل الحصول على حقوقهم.
فطبع الانظمة المتخلفة تذهب إلى خلق هالة ضخمة لإمكاناتها المادية وآلة البطش التي تمتلكها
.
وقد يرى المواطن نفسه بحاجة تامة لهذه السلطات لانها مصدر رزقه وامنه.
وهذا امر يضعف عند المواطن ثقتة بقدرته على تحقيق امنه او طموحه او جلب رزقة او حتى الدفاع عن وطنه
.
وتمارس بعض السلطات بطشا جبارا لاقناع المواطنين على عدم مقدرتهم وضعفهم لنيل مبتغاهم.
__________________
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ
صراحة
التعديل الأخير تم بواسطة هيجان الموج الازرق ; 12-27-2017 الساعة
07:24 PM
яυвά
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى яυвά
البحث عن المشاركات التي كتبها яυвά