الموضوع: صدفة...ام...قدر؟
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-31-2017, 07:28 AM
 
صدفة...ام...قدر؟






اليوم اردت ان اشارك معكم روايتي الاولى بعنوان
صدفة...ام...قدر
؟
اتمنى ان تنال اعجابكم حب7


المقدمة:


أحيانا نحب أشخاصا و لا ندرك أهميتهم في حياتنا إلى أن نخسرهم عندها فقط ندرك قيمتهم و أهميتهم فلولاهم لما كان لحياتنا مذاق .....


الشخصيات :

هيلين :


فتاة جميلة بيضاء البشرة ذات شعر طويل اسود و عينان زرقوتان عنيدة طفولية و حنونة


يوشيدا :


شاب جذاب ابيض البشرة ذو شعر بني و عينان صفروتان مغرور و حاد الطباع عصبي





في ليلة حالكة من ليالي الشتاء القاسي كان الهدوء سيد المكان وفي احد الطرقات الجبلية النائية كان رجل بعمر الخامسة و الثلاثين تبدو على وجهه ملامح الخوف.. . كان يقود سيارته بسرعة جنونية ,كان يحمل بيده قرص مضغوط نظر الرجل إلى القرص قائلا { لا يا جاك ليس هنا ... عليك ألا تموت هنا فصغيرتك بانتظار عودتك } بعدها حول عيناه لينظر إلى المرأة الجانبية ليجد ثلاث سيارات تلاحقه و يطلقون النار عليه محاولون قتله....
بينما كان يحاول أن ينعطف في احد المنعطفات الصعبة...أصابت رصاصة العجلات الخلفية للسيارة مما جله يفقد السيطرة عليها ,حاول جاك جاهدا تعديل مساره لكن لا فائدة فالسيارة خرجت عن السيطرة و توجهت مباشرة نحو المنحدر ليسقط منه و أخر ما فكر فيه كان { سامحني .... صغيرتي }
بعد سقوطه من المنحدر توقف السيارات الثلاث أمام مكان الحادث ليترجل احدهم من سيارته...توجه الرجل بحذر إلى ذلك المنحدر ليرى تلك السيارة التي تحطمت بالكامل... بعد تفقده للوضع مد يده إلى جيبه ليخرج هاتفه و يجري اتصالا بأحدهم
الرجل { سيدي لقد أتممنا المهمة بنجاح } بعدها ابتسم ابتسامة شر ثم تابع قائلا { لقد قضي عليه }
و في مكان أخر من تلك المدينة الجميلة في بيت من البيوت الدافئة و بالتحديد أمام تلك النافذة التي تطل على الشارع كانت تلك الفتاة الجميلة ذات الوجه الملائكي تطل جالست تنظر من النافذة ببرائة فهي تنتظر عودة والدها بلهفة
الفتاة { أين أنت يا أبي لقد تأخرت كثيرا اليوم لكن لا تقلق فحين تعود سأوبخك كما يجب } ثم ضحكت ببراءة
اما في مكان الحادث الذي كان قد امتلئ بسيارات الشرطة
كان رجال الشرطة يفقدون المكان بحثا عن ادلة و مع السف فقد اخفق المحققون في ايجادها
{سيدي المحقق يبدو انه حادث عرضي فنحن لم نجد أية أدلة تشير على إنها جريمة قتل }
المحقق { ماذا عن الرجل }
الشرطي { لقد نجو و لكن وضعه حرج للغاية }
المحقق{ ماذا عن عائلته .... هل علموا بأمر الحادث؟}
الشرطي بينما يتفقد دفتر ملاحظاته{ حسب معلوماتي ليس لديه إلا ابنته الغيرة التي تبغ من العمر 14 عاما} المحقق بتأمر{ اتصل بها }
الشرطي بتعجب {الآن يا سيدي }
المحقق بغضب { لا أيها الأحمق بل غدا}
الشرطي { حسنا سيدي غدا سأتصل بها }
المحقق بغضب شديد { أنت اغبي أم تتغابى.... اتصل الآن}
الشرطي في نفسه { هو الذي يعطي الأوامر ثم يلقي باللوم علي}
بعدها وضع الشرطي يده في جيبه ليخرج هاتفه و يجري الاتصال بعائلة الضحية
في مكان أخر.
ترن ترن .....
الفتاة بمرح { الهاتف يرن .... لاشك انه أبي} بعدها ركضت نحو الهاتف و رفعت السماعة
الفتاة {مرحبا}
الشرطي { مرحبا يا آنسة }
الفتاة { عفوا من معي}
الشرطي { هل أنت الآنسة هيوغا هيلين}
هيلين باستغراب { نعم .... لكن من أنت }
الشرطي { أنا الشرطي يوجي من قسم شرطة مدينة اوساكا }
هيلين باستغراب { و لما قد تتصل الشرطة بي }
الشرطي { لقد اتصلنا لاننا وجدنا سيارة السيد جاك و يبدو انه تعرض لحادث }
هيلين برعب { ما...ما الذي تقوله ....هذا مستحيل }
الشرطي بحزن { أسف آنستي لكنها الحقيقة .. هو الآن في مستشفى المدينة }
أغلقت هيلين الهاتف و خرجت مسرعة إلى الشارع و أوقفت سيارة اجري و ركبتها و توجهت إلى مستشفى المدينة
بعد فترة وصلت إلى المستشفى دخلت و ركضت مسرعة إلى مكتب الاستقبال
هيلين بصعوبة { يا آنسة أين هي غرفة السيد هيوغا جاك}
الموظفة وهي تبحث في الحاسوب { لحظة من فضلك يا آنسة }
بعد ثوان معدودة مرت على هيلين كالسنين
الموظفة و هي تنظر بأسى إلى هيلين {يا آنسة .... السيد هيوغا جاك موجود في الغرفة 16 }
بعد سماعها لرقم غرفة والدها ركضت مسرعة باتجاهها.... ركضت في رواق المستشفى إلى أن وصلت إلى غرفتها المنشودة
وقفت هيلين تنظر لوالدها من خلف زجاج نافذة تلك الغرفة كان جاك نائما يرتدي لباسا خاصا بالمرض و كان متصلا بجهاز لقياس نبض القلب ....انهمرت دموع هيلين على وجنتاها
هيلين بتألم {لقد وعدتني أن تعود بخير و أن لا يصيبك مكروه}
بينما هي تبكي أحست بيد احدهم تمسك بها من كتفها رفعت هيلين رأسها و نظرت إلى الشخص الذي امسكها من كتفها لترى انه رجل يرتدي مأزر ابيض اللون و يضع سماعات حول عنقه أيقنت هيلين انه الطبيب المسؤول عن والدها
الطبيب بابتسامة مطمئنة لقلب هيلين { لا تقلقي يا صغيرتي انه بخير الآن }
هيلين وهي تشر بقليلي من الراحة { هل يمكنني أن أراه و أتكلم معه }
الطبيب { انه نائم الآن ....لكن يمكنكي رؤيته و لكن إذا استيقظ يجب أن تعلمني بذلك }
هيلين بجدية { حسنا ..... سأعلمك } بعدها دخلت هيلين الغرفة و تقدمت الى السرير و جلست بجانب والدها امسك يده هيلين { ابي لا تقلق انا بجانبك الان ... }
بعد ساعات من الانتظار فتح جاك عيناه بصعوبة ليجد هيلين نائمة بجواره نزع جاك قناع الاكسجين عن وجهه
جاك و هو يداعب شعر ابنته { صغيرتي الجميلة ظننت اني لن اراك ثانية}
نهضت هيلين من نومها لترى ان والدها استيقظ فانهمرت الدموع على وجنتا هيلين ضمت والدها بقوة و بدات بالبكاء
جاك و هو يبتسم ابتسامة حنونة { هيلين يا حبيبتي لا تبكي انا معكي }
نظرت إليه هيلين و الدموع كانت تملئ عيناها { هل تعدني بذلك }
جاك بحنان { اعدك ياا حبيبتي} بعدها نظر جاك الى مطفه الذي كان معلقا و قال { هيلين}
هيلين بفظول { نعم يا أبي}
جاك وهو ينظر اليها بجدية { اسمعني جيدا يا ابنتي ....يجب عليكي ان تكوني اقوى لمواجهة الايام القادمة }
هيلين بحيرة{ ما الذي تقصده بقولك يا ابي؟}
جاك و هو يشير بإصبعه باتجاه سترته{ هيلين ابحثي في جيب سترتي ستجدين قرص مضغوط عليكي ان تخفيه و ى تخبري احدا عنه } بعدها امسك يد ابنه و ظمها الى صده قائلا { بحنان كوني قوية يا حبيبتي فاليام القادمة قد تكون قاسية }
لم تفهم هيلين من كلام والدها وشيئا وهو هو لم يشرح لها ما يقصد بكلامه ساد الصمت مدة الى ان تذكرت هيلين كلام الطبيب { انه نائم الآن ....لكن يمكنكي رؤيته و لكن إذا استيقظ يجب أن تعلمني بذلك }
نهضت هيلين بسرعة من مكانها قائلة لوالدها { ابي سأحضر الطبيب و اعود على الفور}
توجه هيلين ناحية الباب و فتحته و اغلقته و تابعت سيرها في الرواق الى ان فوجأت برجلان يرتديان بذلة انيقة و ربطة عنق كان منظرهما مخيفا الى ان هيلين لم تعر للامر اهمية تابعت سيرها و بدأت تجول في المكان لعلها تجد ذلك الطبيب هيلين بحيرة{ ترى اين اختفى .... أظن انني يجب علي العودة و البقاء بجوار والدي } فقررت ان ترجع و عند رجوعها تفاجئت بالرجلان نفسهما اللذان التقت بهما قبل قليل و هما يخرجان من غرفت والدها تجمدت هيلين في مكانها عندما سمعت احدهما يتحد عبر الهاتف و هو يقول بشر { ايها الزعيم لقد اتممنا المهمة بنجاح هذه المرة} بعدها نظر الى الغرفة و قال { هذه المرة لن يستطع النفاذ منا} بعدها اغلق الخط و وضع الهاتف في جيبه و التفت لزميله قائلا { لنذهب فلا داعي لوجدنا هنا الان }
بقيت هيلين تنظر لهما و هما يغادران لقد تجمدت الدماء في عروقها بعد سماعها لتك الكلمات المخيفة ..... تدارك هيلين خوفها تابعت المشي الى ان وصلت لغرفة والدها مدت يدها لقبضة الباب و فتحته لتسقط من هول المشهد فقد كان جاك مدرجا بدمائه لم تستوعب هيلين ما حصل ركضت الى والدها و بدات ي تحريكه لتمتلئ يدها بالدماء نظرت هيلين ليدها الملطغتان بدماء والدها لتصرخت قائلة { ابي انهض ارجوك ..... ابي لقد وعدتني انك ستبقى معي ...... لقد قلت انك لن ترحل كما رحلت امي ....... ابي}



ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لهيلين ؟

ما اكثر جزء أعجبكم ؟

ما هي توقعاتكم ؟

اتقادتكم و ارائكم ؟




[/SIZE]
[/QUOTE]
__________________
مهما خذلتك الحياة فابقى مبتسما فالله لا يخذل عبدا دعاه


التعديل الأخير تم بواسطة koroha ; 12-31-2017 الساعة 08:20 AM
رد مع اقتباس