السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمه ومجازا إبنتي : لك مني كل المحبة وخالص الإحترام
أشكرلك غيرتك الواضحه على أخواتك ، بناتنا وجزاك الله خيراعلى هذا النصح .
سأبدأ من الأسرة أساس التوجية والنصح وهذا الدور تحديدا دور الأم ومسؤوليتها المباشرة.
يجب على الأم وقبيل فترة وجيزة من مرحلة البلوغ للفتاه أن تبدأ بتوعية إبنتها .
ومن ثم بين الحين والآخر زيادة جرعة التوعية ونوعيتها دينيا وعلميا وإجتماعيا وشرح مخاطر إنشاء علاقات صداقة مع شبان بمثل سنها أو أكبر قليلا وإن كانت تأخذ شكل الصداقة البريئة .
وبعد البلوغ مباشرة يجب أن تشرح لها فيزيولوجية جسدها وبدون أي تحفظ على أن يراعى إختيارالألفاظ المناسبة والتأكيد من التغرير بها من قبل الشبان اللذين لا يراعون حرمات الله – المتفككين أسريا والمنحللين إجتماعيا سواء بشكل مباشر أوغير مباشر عن طريق فتيات زميلات لهن إرتبطن بعلاقات مع شبان آخرين أو أخوات لأحد هؤلاء الشبان .
يجب على الأم ملاحظة التغيرات الطارئة على تصرفات إبنتها من خلال علاقاتها بزميلاتها والتدخل السريع في حال لاحظت ما يثير ريبتها .
وهنا أذكر بوجوب إنشاء روابط ثقة بين الأم وإبنتها وعدم إخفاء الإبنه أي موقف تصادفة عن والدتها خوفا من عقاب أو ما شابه يمكن أن يؤدي بها لاحقا للإنزلاق في هكذا تجربه هي أساسا في غنى عنها وغير قادرة على الخوض بها.
وبذلك : أكون قد سبقتك بخطوة فالفتاة المحصنة من قبل عائلتها وخصوصا والدتها ستكون بعيدة كل البعد عن هكذا موقف .
وبالمناسبة جزئية تطرح نفسها وهي انه يجب على الأسرة تنبيه أبنائهم الشبان من أفعال كهذه وتثقيفهم دينيا وإجتماعيا والمخاطر التي ستواجهم من جراء التغرير بفتيات وإمكانية حدوث ذلك مع أخواتهم وترسيخ الوازع الديني لديهم .
أخيراً : أدعو الله عز وجل أن يحفظ أبنائنا من كل شر ويلهمهم طريق الصواب.
دمتم بخير.