البيت الشعري
شرح ابن سيده : قد يكون القول صحيحاً في ذاته، ولا تلوح صحته إلى الجاهل به، فيعيبُه، لانه يظنه على خلاف ما هو به. من كلام الحكماء: (من علم أنس، ومن جهل استوحش). وقال تعإلى : {بَلْ كَذَّبُوا بما لَمْ يحيطوا بِعِلْمِه وَلماَّ يَأتِهِمْ تَأوِيلُه} : أي لو فهموه لعلموه، فآمنوا به. ويشبه هذا البيت قوله هو :
ومن يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مرِيضٍ يَجِدْ مُرًّا به الماء الزُّلالا
__________________ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ صراحة |