عرض مشاركة واحدة
  #69  
قديم 01-02-2018, 10:43 PM
 
التكملة...
ع شارع العرب أو كما يطلق عليه ادجوير رود
دخلن احد المطاعم لأجل نفطر فيه
تقدم واحد من العمال ف المطعم كان من جنسية عربية لعند ود
:هلا ود ايش تريد؟!
:لحظة بعدنا م اخترنا!
:تمام
ناصر كان مر من جانب ود وسمع المحادثة اللي صارت بينها وبين جرسون
:ما شاء الله من وين يعرف اسمك؟!!
ألتفت عليه وكان ملامح الغيرة والغضب واضحة على وجهه
:إيش فيك!!..ترا انا زبونة دائما له مطعم
:ما شاء الله يعنى هو يعرف اسماء كل زبائن
:م ادري عنه!!..سأله
بغضب مكتوم واضح ف نبرة صوته
:وووودددد
:ايش فيك عصبت!!..اكيد يعرف اسمي من عند اخته هي صديقتي هنا ف لندن..
طنشها وراجع لعند طاولة الشباب
ود باستغراب من تصرفه
:ايش فيه هذا؟!!
زهور بتعليق
:هذا اسمه الغيرة يا حبيتي
حمر وجهها من الخجل وبعصبية
:اقول انت روحي عند ياسر مالك..قال غيرة قال
:ههههههه..اكيد بروح عند ابو عيال باي
....................
ارتفعت الشمس إلى وسط السماء.. في احد حدائق لندن السياحية
كاننا نمشي انا وبنات مع بعض.. فجأة من بيننا وقفت دلع عن المشي
تحاول تحرك أقدامها بس تحس بألم قوي فيها
إلتفت عليها ضياء بخوف
:دلع!!..وش فيك؟؟!
دلع بألم
:أحس بألم فظيع في أقدامي
فرح بسخرية
:اما انا قلتك لا تلبسي كعب
حفصة بعصبية
:يووو ي دلع دامك م تقدرين تمشي بالكعب مسافة طويل ليش تلبسه!!؟
:وانا ايش دراني اننا بمشي مسافة طويلة
زهور بجدية
:انا قلتك اننا بنروح المنتزه
:اوكيه اوكيه اللحين ممكن نجلس ع كراسي شوي
شوق وحصة وروضة وروعة مع بعض
:احنا راحوا مع بنات اخوال عذاري.. انتوا جلسوا معها
دلع وهي تجلس ع واحد من الكراسي الخشبية الموجودة ف المكان
:عادي كلكم روح انا بجلس شوي ويجي معكن
أمجاد وهي تمسك بيد ضياء بقوة وتحسبها معها
:تمام..لا تتأخرين تعالى بسرعة
ضياء وهي تحاول تفك يدها مع يد أمجاد
:لحظة.. تتركني بجلس مع أختي
:تتطمن ي الأخت الكبيرة محد راح يسرق اختك
جمانة وهي تروح معهن
:دلع إذا ما عرفتي مكاننا اتصل علي تمام
:تمام
..........................
عند الشباب
عبدالعزيز يحاول يمسك فونه لأجل يكلم خطبيته سلمى.. لكن غازي نشب عليه م ترك له فرصة ابدا
:ياخي اتركني بعد عني
غازي باستهبال
:ليش؟؟!.. وش تريد تسوي؟؟!
:م اريد أسوي شئ بس بعد عني
:لا لا.. انته عندك شئ وليش تحاول تمسك فونك؟!!..من تريد تكلم؟!!
:ايش دخلك؟!
:دخلني الباب والله
رحل عنه بعيد وفتح فونه، وشفت رسالة من عند سلمى فجاء بفتح بسرعة..،لكن حس بجسم احد متصلق فيه ألتفت ع جنبه وكان غازي جالس وعيونه ع فونه
:ايش تسوي انته؟!
:اشوف ع فونك!!
:نعم!!.. ياخي خصوصيات روح بعيد
:خصوصيات شنو؟؟ كلنا أهل م بين خصوصيات افتح افتح
:ي سلام بعد اقول بعد
أبتسم بخبث
:ليش؟.. ترا من عند منو الرسالة؟!!
عبدالعزيز بطفش
:ي لاصقة امشي لغيري تركني ف حالي ي ابن آدم
:ليش؟!..انا اريد اجلس معك انته
عبدالعزيز بقهر وهو يشير ع فهد
:فهد تعالى خذ حرمتك من عندي وفكني
فهد باستغراب واشمئزاز بنفس الوقت
:حرمتي!!
مايد وهو يتفلسف
:استغفر الله العظيم واتوب اليه اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا.. كيف يتزوج الرجل بالرجل دون موافقة أهلهم
سيف وسند بصدمة
:اااي انته سلااااامااات شنو عدم الموافقة؟!!!..اللحين هذا هو الحرام في السالفة؟!!!
:ايوا أجل ايش الحرام؟!!
بندر بصدمة أكبر
:اقول اسكت اسكت بارك الله فيك
غازي وهو يمثل العصبية ويتشوف ع عبدالعزيز
:انته ع كيف أمك تزوجني!!..أصلا ما إني م تزوج إلا حلا
ثامر وهو يحاول يوضح الموضوع
:عبدالعزيز قصده إنه فهد وغازي طول اليوم مع بعض ف البيت والمدرسة والطلعة كأنه رجل وحرمته
تركي وهو يتشوف ع ثامر
:شكرا ع التوضيح اكيد تدرس علمي
:لا أدبي
باسم بتعليق
:ي خسارة ذكاءك أجل
عبدالعزيز وهو يبعد غازي عنه
:انته!!..أجل امشي لحلا مالتك هذه وتركني ف حالي
:والله أبوها م يرض.. وإلا كان من عيوني ي عيوني انته
:والله اصلا خالي أهبل لما وافق عليك
فتح عيونه بكامل وبعصبية
:ليه؟؟.. وش فيني انا؟!!
عبدالعزيز بخوف من شكله
:م فيك شئ ي رجل بس روح عني
في هاللحظه رن فون فهد فقام بيروح
غازي باستغراب
:ع وين؟!
ألتفت عليه ورفع فونه فوق
:فوني يرن
:من يتصل؟!
محمد بتعليق
:الأخ شكله صدقا انه حرمته
فهد بصدمة من سؤاله
:رائد..اتريد تشوف الرقم بعد أحسن
:لا.. بشوف من قايمة الاتصالات بعدين
محمد بصدمة
:لا لا الاخ عاش الدور بقوة
راح فهد عنهم لحتى يرد ع الاتصال
ماجد وهو يتشوف ع غازي
:الا وين حلا؟!
غازي باستهبال وهو يقلد الأطفال
:راحت
فيصل بصدمة من حركته
:وين راحت؟!
:عند باباتهي
فارس وفرايس اللي كانوا مندمج ف لعبة إلكترونية.. رافعوا رأسهم باستغراب
:ايش فيها أختنا حلا.. ليش تكلموا عنه انتوا؟!
الكل مع بعض ما عدا غازي ومنصور
:الله يعين حلا
غازي وهو يمثل الحزن والعصبية
:ليش الله يعينها ليش؟!!.. منصور شوف ذولا الأغبياء يحسسوني كأني مصبية تمشي ع وجه الأرض
منصور وهو يحاول يكتم ضحكته
:مقهورين منك ..انته أجمل نعمة ع الأرض اصلا
:ي عمري نعم محد فاهمني غيرك.. الله يحفظك
..........................
عند البنات
جلست ريهام وقصايد بعد شوي عن باقي البنات
ريهام وهو تشير ع البنات
:قصايد من ذيك البنت الغريبة اللي عند عذاري
:هذه صديقة عذاري أول مرة تجي معنا جلست معنا هالفترة لأنه أبوها صار عنده شغل
:بصراحة هذه البنت غريبة كثيرا
:اي...
في اللحظة جات ريتاج وشهد لعند ريهام
ريتاج بترجي
:ريهام ارجوك تو شفنا شاحنة آيس كريم ونريد فلوس!!
:الله آيس كريم هنا؟!!
:ايوا عطني فلوس
فتحت شنطتها بسرعة، لحتى تشوف كم عندها بس م حصلت محفظتها
:لحظة.. أوف شكلي نسيت فلوسي ف السكن
شهد بطفش
:لا تقولين
ريهام وهو تشوف ع قصايد بخبث
:ي بنت العم
قصايد وهي تبعد عنها
:ايش قولوا لك بنك متنقل م عندي شئ
ريهام وهي تقرب منها
:عن الكذاب بس شوي نريد كم فلس
ريتاج وهي تصرخ وتشير ع مكان ثاني
:ريهام!! شوفي ذاك غازي
رفعت نظرها لوقف بعيد ويتكلم ف فونه.. بعده ألتفت لقصايد بغرور
:بس شكرا
قصايد باستهبال
:عفوا
راحت ريهام بسرعة لعنده
شهد وهي تحاول تشوف الشخص اللي راحت له ريهام
:لحظة لا
ريتاج باستغراب منها
:ايش فيك؟!
:يمكن لا..بس اليوم حتى فهد لبس كذا وهذا يشبه فهد أكثر من اخوك غازي
ريتاج بصدمة
:لا تقولين لا ي رب يكون غازي بس
ريهام وهي تمشي بسرعة وف بالها إنه اللي قدامه غازي
لحتى ما وصل عنده ورفعت يدها لأجل تسد بكس ع ظهره
:غ...
فهد بعد م بندت فونه حس بحد يمشي وراءه.. فألتفت بسرعة لأجل يشوفه من!!
بعد م ألتفت لها تجمد ريهام مكانها من الصدمة.. وعيونها شوي وبتطلع من رأسها
:فههههد!!
فهد باستغراب وهو يتشوف ع يدها
:ريهام!! ايش تسوي هنا وليش تريد تضربني؟!
تشوفت ع يدها المعلقة ف الهواء وكأنه تريد تضربه.. نزلتها بسرعة
وبارتباك
:ااا.. آسفة ظنتك غازي
أبتسم بسخرية
:لهذه الدرجة أشبه غازي!!
بارتباك أكبر
:لأنه ملابسك نفس ملابس غازي اليوم
أبتسم بخبث
:اها.. أجل بلبس كل يوم نفسه
طنشته وراحت بسرعة عنه
.......................
عند دلع
كنت لاتزال جالسة ع كرسي الخشبي.. رفعت فونها فوق لأجل تشوف ساعة
:اوف عاد لي ربع ساعة هنا
بدأت تحرك أقدامها كأنه تمشي ع الأرض
:يااا الحمدالله راح الألم
جات بتوقف لحتى تروح لعند البنات.. لكن م قدرت تحرك حتى شبر بسب جاكيتها اللي تشابك مع الحديدة الموجودة ع جنب الكرسي
:ياااا م وقتك ابدا اللحين ايش اسوي؟!!
:دلع!!
سمعت احد يناديها من وراءها فألتفت عليه بسرعة وطلع ثامر وقف وراءها وعلامات التعجب ع وجهه
:دلع!! ايش تسوي هنا والكل عند بوابة يريدون يروحون
:هاه.. اللحين بمشي لهم
ثامر وهو يشوف ع جاكيتها المتشابك مع حديد
:ايوا واضح انك قادرة تروحين
قرب منها حيل
:بساعدك بعيد يدك
:لا م يحتاج اقدر روحي
:اقول بيمشون عننا وانتي بعدك ع هالحالة
بعدت دلع يدها وقرب منها.. يحاول يفك الجاكيت من الحديد بصعوبة
مرت عشر دقائق تقريبا..
لحتى م قدر يفكه عنها.. وبسرعة بعدت دلع عنه لدرجة كنت راح تطيح ع وراء
:ش..شكرا
رفع رأسه باستغراب من تصرفها.. انتبه لوجهها اللي نقلب لونها لأحمر من الخجل والاحراج..
رد عليها وهو يحاول يكتم ضحكته بقوة
:عفوا.. يلا مشينا
ومشي قدامها وهي وراءه تحاول تهدي عمرها
\\\..............
نـ,ـهـ,ـآيـ,ـةّ آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ
تبتع...