عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-03-2018, 07:39 PM
 
فَضي : عجائب الشعوب .. احتفالات غريبة





T A I F



كيف حالكم أعضاء و زوار عيوان العرب ؟
أن شاء الله الجميع بخير



لا خطأ في الاحتفال .. فكُل احتفال له سبب،
ولكن تكمن الفكرة في أن يكون هذا السبب غير منطقي
وهذا ما انتهجته بعض الشعوب والدول حول العالم
فبدلاً من الاحتفال بالعيد القومي، أو باليوم العالمي للطفل
أو بإنجاز قومي ما
تقوم هذه البلدان والشعوب بالاحتفال لأسباب غريبة جداً
ورُبما تبدو بعضها غير مُجديّة
إلّا أننا لا يُمكِننا أن نمنع الناس من الاحتفال
ولا يُمكننا أن نحجِّم رغباتهم في الانطلاق والسعادة، التي تتمثّل في هذه الاحتفالات التي ستجدونها في هذا التقرير مِن بعض أنحاء العالم..



مهرجان الطماطم - إسبانيا

رُبما يُعد هذا المهرجان من أشهر المهرجانات الغريبة حول العالم، التي استمرّت لما يُقارب الستين عاماً حتّى الآن، ويقوم المُحتفلون به بإلقاء الطماطم على بعضهم البعض، في شكل مُضحِك للغاية، ويصل عدد حبّات الطماطم التي تُلقى في هذا اليوم حوالي 150 ألف حبّة.
يُقام المهرجان سنوياً في بلدة بونول في إسبانيا، في الأربعاء الأخير من شهر أغسطس/آب.
وعلى الرغم من الإهدار لهذه النبتة الحيويّة، إلّا أن الأحماض الموجودة في الطماطم المطحونة في الطُرقات، تُساهم في تعقيم وتنظيف الشوارع.

مُسابقة “ناكي سومو” - اليابان

الأمر غريب جداً أن تُعقَد مُسابقة في اليابان، ومعناها "مٌسابقة سومو الأطفال الباكين". أمرٌ غريب، ليس كذلك؟
تتكوّن مُسابقة "ناكي سومو" من مُصارعين "سومو" يحملون الأطفال، ويُحاولون جعل الطفل الذي يحمله المُصارع الآخر يبكي.
تُعقد هذه المُسابقة في معبد "سنسوجي" في طوكيو العاصمة، واستمر انعقاد هذه المُسابقة لأكثر من 400 عاماً، استُغِل فيها الأطفال الرُضّع الباكين.

مُسابقة جمع فضلات الموظ - الولايات المُتحدة الأمريكيّة

أمراً غريباً ومُقرفاً جداً، أن يتجمّع سُكّان ولاية ألاسكا، وبالأخص مدينة تالكيينا بداية من العام 1972؛ ليقوموا بتجميع فضلات حيوان الموظ (أشبه بالأيل)، ويقومون بخبزها في الأفران، ومِن ثم تلميعها باستخدام ورنيش مُلمِّع.
تُستخدم نتيجة هذا "الخبز" و"التلميع" في مُسابقات، وألعاب عديدة، مثل أن يقوم السُكّان برمي هذه الفضلات المُلمّعة من على بالونات، لتقوم بالوصول إلى مكانِ مُلوّن ومُحدد مُسبقاً.
يبدو أن مُحبّي هذه الولاية لم يقوموا بالتفكير في أمراً يجلب السياح لبلدتهم، وإنما فيما يُنفِّرهم منها.

اليوم العالمي لجذب الدود - المملكة المُتحدة

رُبّما سمعنا مِن قبل عن أيام لجذب الثعابين، ولكن جلب الديدان؟ يبدو أمراً غريباً للغاية.كُل عام في شهر مايو/أيار، يقوم سُكّان بلدة بلاكاوتون في إنكلترا، باستضافة يوم عالمي لجلب الديدان، ويتضمّن هذا اليوم احتفالات عديدة، مِن أهمها أن يقوم المُتسابقون بمُحاولة جذب الديدان مِن باطن الأرض بدون استخدام أي وسائل للحفر أو للتنقيب في التُربة. السؤال هُنا،
هل هذا الأمر مُمكِن أصلاً ؟

مهرجان بوفيه القردة - تايلاند

في هذا اليوم تحديداً، ستتمنّى لو كُنت قرداً في مدينة "لوببوري" في تايلاند، حيث تُقام مأدبة كبيرة، وتوضع فيها كُل ما تشتهي القردة مِن طعام وفواكة وتسالي.
في هذا المهرجان، لا يُوضع الأكل فقط للقردة، وإنّما يُقدّم لهم بخدمة 5 نجوم، ورُبما أكثر أيضاً، على موائد فخمة، مُغطّاة بمفارش من الحرير والساتان.
يتناول أكثر من 3 آلاف قرد الطعام، ويُقدّم لهم ما يزيد على 9 آلاف باوند من الفواكه، والخضروات، والكعكات، والتسالي، مُقطّعة، ومرصوصة جنباً إلى جنب، بطريقة تُثير شهيّتك، وتجعلك تتمنّى لو كُنت قرداً صغيراً

مهرجان كوبر هيل لـدحرجة الجبن - المملكة المُتحدة

يبدو مِن اسمه مهرجاناً مُحبباً إلى أصدقاء الطعام، ومُحبّي الطعام، ولكن في الحقيقة، الاشتراك في هذا المهرجان يتطلَّب منك رشاقة ولياقة لا تكون لدى مُحبّي الطعام، والجبن خصّيصاً.تُقيم المملكة المتحدة العديد مِن المهرجانات في الربيع، أهمها مهرجان دحرجة الجُبن، الذي يُقام في "كوبر هيل"، حيث يقوم المُتسابقون بالجري وراء قٌرص جبنة مُتدحرج على تلّة، ومن المفترض أن يتمكّنوا من الإمساك بالقُرص، إلّا أن الأمر يكون صعباً للغاية، خاصًة أن سرعة قُرص الجبنة قد يصل إلى 70 متر في الساعة؛ مِما يتسبب في إصابات واسعة لدى المُشتركين.

يوم "بونزا بوتلر" - أستراليا

ليس أصل كُل الاحتفالات الغريبة تاريخياً، لأن بعض هذه الاحتفالات حديث جداً، ولا يمُت للتاريخ بصلة، وهذا هو ما يُفسِّر ما يحدث في أستراليا كُل شهر.
ابتكر هذا الاحتفال سيّدة تُسمّى إلاين فريمونت في العام 1985، وهو احتفال يأتي كُلّما كان تصادف يوم في الشهر برقم الشهر، أي يوم 4 من إبريل/نيسان، أو 10 أكتوبر/تشرين الأول، وهكذا.
كلمة بونزا Bonza هي كلمة يستخدمها الأستراليين للدلالة على عظمة شيء ما، بينما تعني كلمة بوتلر Bottler شيء رائع.

لعلّكم تتساءلون الآن ما الغرض من هذا الاحتفال؟ حقيقًة نحن لا نعلم

مهرجان ..القفز فوق الأطفال

احتفال آخر من الإحتفالات الغريبة لأسبانيا، يقوم فيه المحتفلون بالقفز فوق الأطفال فيما يسمى قفزة الشيطان،حيث يتم وضع الأطفال الذين لا يتعدى عمرهم العام الواحد، ليتسابق الرجال بالقفز من فوقهم دون إصابتهم !

أصول هذا الإحتفال مجهولة ولكن هناك إعتقاد بأن هذه الممارسات هى تطهير للأطفال من الخطيئة ، وضمان حياة آمنة لهم بعيداً عن الأرواح الشريرة.
مهرجان ..الشتاء المرعب

احتفال سنوي يقام في بلدة موهاج بالمجر،يقوم فيه الناس بإرتداء أقنعة غريبة وملابس تم صنعها من جلود الحيوانات، ويستمر هذا الإحتفال لمدة 6 أيام ، وقد أدرج هذ الاحتفال التقليدي ضمن قائمة التراث الثقافي من قبل اليونسكو في عام 2009.

ويعود أصل هذا الاحتفال إلى اسطورة قديمة تقول؛ انه خلال العهد العثماني ، هرب الناس من مدينة موهاج ، وإنتقلت للعيش في الجبال والغابات خوفاً من القوات العثمانية، وفي إحدى الليالي بينما كانوا يجلسون حول النار..

ظهر لهم رجلاً غريب المظهر، وقال لهم: ” لا تخافوا، سوف تتحول حياتكم إلى الأفضل، ولكن عليكم العودة إلى دياركم، وحتى ذلك الوقت سأقوم بإعداد الأسلحة والأقنعة التي تمكنكم من الإنتصار على القوات العثمانية ” وإختفي فجأة كما ظهر، وبعدها بأيام ظهر مجدداً وأعطاهم الأسلحة والأقنعة التي قام بنحتها، وأمرهم بإرتداء هذه الأقنعة المخيفة، والملابس الغريبة والتي ينتج عنها صوتاً عالياً بفضل الأجراس المعلقة فيها.

وبالفعل إرتدوا الملابس والأقنعة وعادوا لموهاج، لمطاردة القوات التركية التي دب في قلبها الرعب من منظرهم، حيث اعتقدوا انهم شياطين ففروا هاربين خارج المدينة.



بينما تكون الاحتفالات عادة ما تقتصر على بعض الكعك والشراب، وبعض الطقوس البسيطة مثل إرتداء ملابس مُعيّنة، يبقى في هذا العالم مكاناً واسعاً للاختلاف، الذي يتجلّى واضحاً في مثل هذه الاحتفالات اليت تُعتبر للبعض غريبة، ولكنها لأصحابها أمراً لازماً وتقليدياً، ولا يُمكِن التخلّي عنه.

المصدر جوجل
شكرا فتى الالعاب الفيديو على الطقم
اذا مررتم من هنا اتركوا لايك ورد وتقيم



__________________


, Do not remember the days
:قلب أسود: we remember the moments


التعديل الأخير تم بواسطة ـ قَـمر ; 03-24-2018 الساعة 12:18 AM
رد مع اقتباس