عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-27-2006, 03:58 PM
 
* لعـــــبة المـوت*..

لـــــعـــبـــة الــــمــــــوت


لـــعــبــة الـــمـــــوت

















حتى الموت أصبح لعبة ظاهرة غريبة تطل علينا من خلال الإنترنت فقد انتشرت

مؤخراً لعبة تسمى ( المشنقة ) أو( لعبة الموت ) اتخذها بعض الشباب وسيلة

للبحث عن الإثارة والتشويق مؤمنين بأن الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.. فاللعبة

تهدف إلى أن يعيش لاعبوها لحظة الموت اللحظة التي تجعل كل منهم يقف وقفة

كبيرة مع نفسه على كل ما فعلت بحياته وفي الوقت نفسه تخلق لديهم نوع من

الإثارة التي يحتاجوها لتفريغ جزء من طاقاتهم المكبوتة.. ولكن حزر فزر..

اللعبة قد تؤدي إلى الموت فعلاً ....

7

يحكي لنا محمد 25 سنة عن طقوس اللعبة الجديدة قائلا : ببساطة شديدة اللعبة

عبارة عن مشنقة حقيقية يقوم بعملها الشباب في السقف أو أي مكان يصلح لذلك

وتبدأ اللعبة ليقوم الشباب بالالتفاف في شكل دائري مع البدء بالعد التنازلي من رقم 7

وحتى رقم 1 ومن يقع عليه الرقم 7 يكون هو المحكوم علية بالإعدام شنقا فقط لأنه

صاحب الرقم 7 ....


ويستكمل محمد حديثه : ثم يقف المحكوم عليه بالشنق على الكرسي ويضع رأسه في

المشنقة ويتم سحب الكرسي من تحت قدميه لمدة دقائق معينة وفيها يتوقف الدم عن

التدفق إلى المخ لمدة ثلاثين ثانية ثم يعود بعد ذلك إلى التدفق ثانية بعد انقطاع الحبل

ليعاود الحياة بشكل طبيعي وإن لم يستطع يمت على الفور ....

ويضيف محمد : في اللحظات الفارقة بين الحياة والموت يشعر المتسابق بالنشوة التي

يبحث عنها والبطولة التي يفتقدها أو على العكس تماما يحدث مالا يتوقعه أحد وهو

موته على الفور ...


وتقول فاطمة محمد 22 سنة أحدى فتيات جامعة القاهرة تؤكد أنها لم تستطع في

البداية تصديق ما يفعله متسابقو ( لعبة الموت ) وتضيف بقولها: هذا هراء أشبه

بمقبرة جماعية للشباب هذا الأمر قد نراه في التلفاز على أنه فيلم للترفيه أو الإثارة

ولم يجول بخاطري أن الاستهوان بالحياة وبنعمتها بلغ هذا المدى من الاستهتار

فاطمة ترى أن تلك اللعبة تعد نوعاً من الانتحار بشتى الطرق حتى وإن كانت على

سبيل الهراء فهم على علم بأن أحدهم قد يلقى حتفه عند القيام بهذه اللعبة ولا يجوز

تبرير ما يفعله هذا الشباب برغبتهم في أن يعيشوا لحظات الموت فهناك العديد من

الوسائل لمعرفة الكثير عن الموت ...

ويتفق معها في الرأي فيصل من البحرين فهو يرفض هذه الفكرة تماما ويقول : أنها

منافية لتعاليم الدين الإسلامي وفي حكم الانتحار فالدين يوصي بالنفس خيرا وعدم

الإلقاء بها إلى التهلكة ....


ونظراً لخطورة القضية فقد ذهبنا إلى الدكتور أحمد عبد الله أستاذ الطب النفسي بجامعة

الزقازيق وسألناه عن سبب إقدام بعض الشباب على ممارسة تلك اللعبة المميتة فأكد لنا

أن السبب يكمن في فكرة البحث عن بطولة وحب المغامرة بين الشباب فالشباب في حالة

ضياع لذلك فهو يبحث عن بطولته وعن إثبات ذاته بكل ما هو جديد ومثير ووجد في

اللعبة تجربة مختلفة فيها شعور بالقوة والانفراد بفعل شيء عجز عن فعله الآخرون ....

أما عن دور اللعبة في خلق الشعور بالإثارة فيضيف د / أحمد : عندما يمتنع الأكسجين عن

المخ لفترة معينة من الوقت ( ثواني معدودة ) ويحدث لديهم نوع خاص ومختلف من

النشوة وربما يكون الوصول لهذا الشعور من إحدى أهداف لاعبي اللعبة ...

الباحث الشرعي مسعود صبري يرى من جانبه أن قيام الشباب بهذه اللعبة الانتحارية

ما هو إلا دليل على أزمة في الفكر والدين والمجتمع فانصراف الشباب إلى مثل هذا

اللهو القاتل يدل على هشاشة تفكيرهم على عكس الوضع الطبيعي من كون المسلم فردا

منتجا في مجتمعه يسعى لرسالة التعمير في الأرض كما أنه يدل على غياب الوازع الديني

وفقدان حقيقة التدين .. ويضيف : مثل هذا العمل يعد انتحارا لكنه لا يمنع من تغسيل

قاتل نفسه والصلاة عليه لأنه لم يستحل الانتحار أما إذا كان يعلم أنه انتحار ويرى أنه

حلال فإن هذا يخرجه عن الملة فلا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ....

و أحدث هذه الظواهر التي مارست هذة اللعبة أو ( لعبة الموت ) كان ضحيتها في

مصر بطلاً رياضياً شاباً (محمد أحمد – 21 سنة) من مدينة القاهرة

وطالب من محافظة كفر الشيخ الذي لقى مصرعه بعد مشاهدة برنامج ( لعبة الموت ) في

إحدى القنوات الفضائية الأوروبية لعبة الموت لها طقوسها الخاصة وقوانينها الخاصة

حيث يستخدم فيها حبل أو حزام أو ( إيشارب) يربطه حول عنقه ثم يسحب جسده شيئاً

فشيئاً لأسفل تاركاً حمل جسده على الحبل وهو حول رقبته وواضعاً الكرسي أسفل قدمه

وعندها يتوقف ضخ الدماء إلى المخ ليصاب اللاعب بالإغماء وإذا لم تتم إفاقته قبل مرور

دقيقتين يصل لمرحلة الموت من قواعد هذه اللعبة وجود أكثر من شخص حتى يساعد

الآخر إذا أغمى عليه وعند الإفاقة فإن اللاعب يشعر بمتعة كبيرة بعد عودة الدم إلى

المخ ويشترط أن يمر اللاعب المحترف بمرحلة الغيبوبة أو فقدان الوعي الذي يصاحبه

( زرقة في الوجه ) مع عجز عن التنفس وفي هذه اللحظة يتم قطع الحبل قبل ثوان من

حدوث الوفاة ( وهذا يفسر وجود (الكتر) بجوار جثة طالب الأكاديمية محمد) ويتفق

اللاعبون فيما بينهم على أن الخاسر هو من يكن حظه سيئاً فيتعرض للوفاة ومن قوانين

اللعبة ألا يتم إفشاء سرها إذا مات أحد اللاعبين التحريات أشارت إلى أن هذه اللعبة

منتشرة بصورة ما بين شباب النوادي وخاصة الراقية وهي منتشرة بشكل يدعونا إلى أن

ندق ناقوس الخطر بين الأهالي لعبة الموت هي واحدة من قائمة طويلة للألعاب

الشيطانية التي يفضلها المراهقون في المجتمعات الغربية للوصول لحالة من الإثارة

والنشوة والتي وصفها البعض بأنها تفوق في قوتها وتأثيرها العقاقير المخدرة خاصة أن

خطورة اللعبة نفسها تضفي عليها طابعاً من الرعب أو الهلع الذي يتسبب في حدوث

درجة من شلل التفكير لمن يمارسها وهو يجعلها في رأي مدمنيها أقوى تأثيراً من

المخدرات الأطباء وعلماء النفس يقولون إن النشوة التي يتحدث عنها المشنوقون

الناجون تنتج عن ضغط الأحبال على العنق بشدة بما يمنع وصول الدم للدماغ وبالتالي

يقل الأكسجين الموجه للمخ بما يدخل اللاعب في غيبوبة خطيرة فضلاً عن توتر الجسم

كله واختلال توازنه بفعل عامل الترقب والتحفز النفسي للاعب خوفاً من نسبة خطأ تؤدي

بحياته وتجعله من الخاسرين وبشكل عام يقول الأطباء : إن ممارسة هذه اللعبة ومثلها من

الألعاب الشيطانية يتطلب مزاجاً سوداوياً ميالاً للكآبة والمقامرة إلى أقصى حد فضلاً عن

الفراغ النفسي والروحي الذي يميز شخصية محبي هذه الألعاب......


ما رأيكم أنتم.. أتحبوا أن تجربوا ( لعبة الموت ) ؟

منكوووووووووووووووول

تحيـــــــــــــــ gad.fat_tmــــاتي