لم ترد أن يحكم قلبها عقلها لكن الأمر ليس بيدها و ليس بيد أحد إن القلب عضلة لا إرادية ينبض ليضخ الدم و المشاعر
و على الرغم من هذا فقد كانت متزنة فلم ترد أن يتحطم قلبها إذا كان الجواب مؤلماً أمست على هذا الحال و ذاك الشاب لم يدر ماذا فعل لتلك الفتاة
كلما ألقى التحية أشاحت وجهها خجلا فكان يستغرب أمرها فقد كانت مع الجميع طبيعية "هل تكرهني" أول ما تبادر لذهن الشاب أراد أن يسألها و لكن كيف ؟ انتهى يوم بسلام و كل أوى إلى سريره الشاب يفكر في تلك الفتاة .. لما هي التي اهتم لأمرها أعني هناك فتيات خجولات و هي ضمنهن و لكن لما هي و غفى الشاب و هو يفكر بشابتنا العقلانية ... مرت الأيام تلو الأيام و الشاب منغمس في تفكيره في فتاتنا و هي الأخرى لم تكد تنساه لتتذكره
أراد الاعتراف لكنه خاف على نفسه من الرفض قررت تلك الشابة السفر لعلها تنسى و أخبرت صديقاتها فاحتجت بالتعليم و وصل الخبر إلى ذاك الشاب شعر بألم و كيف لا و الفتاة التي أحبها سوف تذهب تحلى بالشجاعة و قال اليوم ساعترف
دقت الساعة مشيرة إلى انتهاء اليوم الدراسي و حينها طلب منها الانتظار احمر وجه الشابة ولا حظ الشاب ذلك الأمر و قال لها ما أراد اتسعت عينها و انهمرت لؤلؤة من عينها كانت دمعة فرح سكبتها و أخبرته عما في جوفها
__________________ |