وضعت رأسي على حافة الطاولة
واخبرتها انني لا اطيق الهرآء الذي من حولي ،
ساكتفي بسماعتي وتطبيق الواتباد ، وليذهب البقية الى الجحيم
احيانا استمتع برؤيتهم يمضون وقتهم
ولم افكر يوما ان اكون جزء من عالمهم الخاص ، حتى وان حاولوا
لازلت ارى نفسي تندمج فقط مع الهدوء والوحدة
لست ابالي ان كانت نهايتي داخل غرفة مغلقة بدون نوافذ ، ما دام هناك هدوء وبعض الروايات
صدقيني ساكون بخير فعلا
|