01-14-2018, 12:00 PM
|
|
- خَرجْتُ مِنَ البَيتِ غاضِبة أكادُ أنفجرُ كقنبُلة اليَابان الذريّة ،
أطبَقت البَاب خَلفي فأصدَر ضجيجَاً كونيّاً هائِلاً ، أوه نَعم ! خِفتُ أَن يصِلَ غضبي ليسبّبَ لي حَالةَ اختِناق مَرَّة أُخرى ! ، ارتدْتُ سيّارتي الحَديثَة بنوعها الفَرنسيّ ، وقُدْت بِسرعة هائلة .. ما زِلتُ أذكُر تِلك الكَلمات الّتي قَالها لي .. كأنَّهُ لم يعد يريدُني أو ما شَابه ؟!! ، وصلت إِلى تقاطُع ومِن سُرعَتي وتهوُّري كادت سيّارتي تصدِم سيّارةً أخرى تَعبر بِسلام .. قَبلَ أن أَحيدَ عَن الطَّريق بسرعة وأضغط الفرامِل ، توقّفت على يمين الطّريق وأنا أَلهث وكَادَ قلبي يخرِج منّي ! تنَاولتُ كبسُولةَ مهدّئ ، لا أعرف .. لكن ربّما يعمل مفعولها اليوم ! وضَعت موسيقى هادِئة - هَذا الدّواء لكلّ شيءِِ في جِسمي ،
وتابَعت قيادتي وأَنا أبرِّرُ سبب غضَبي ! لم أَجد سبَباً ! فمنْذُ مدّة وأنا أحسُّ سام متعجرفاً ولم يعد يريدني ، فلِما أبقى مَعه ؟ دخلتُ القاعَة الموسيقيّة الضخمة وقد تسابقت أصوات الجمهورِ هَتفاً باسمي " ليليا ، ليليا ! " ، جَلستُ على المقعد وبدَأت أعزِف البيانو وأغنّي بسلاسَة .. أوه نعم !
هذا حُلم حياتي العسجديّ
__________________ M A Y S WE NEVER GO OUT OF STYLE |