الموضوع
:
جمال الماسى .. Bermuda اسطورة حية !
عرض مشاركة واحدة
#
2
01-16-2018, 02:15 PM
Flairs
.
.
أشهر حوادث مثلث برمودا
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدية فى 5 ديسمبر 1945 بعد حادثة
الاختفاء المشهورة لمجموعة طائرات «الرحلة 19»، حيث إن خمس قاذفات قنابل
للبحرية الأمريكية، اختفت بشكل غامض، عندما كانت تحلق بالقرب من هذا المثلث،
وكانت هذه الطائرات فى مهمة تدريبية روتينية، كما اختفت أيضًا طائرة إنقاذ أرسلت
للبحث عنهم، ولم ترجع أبدًا، وبإجمالى 6 طائرات و 27 رجلًا ذهبوا دون أى أثر.
بقى موقع تحطم «الرحلة 19» لغزًا حتى شهر مايو من عام 1991 وجدت شركة
إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة، واعتقدوا
أنها طائرات «الرحلة 19»، حيث إن أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28
على جانبها، وهو نفس رقم طائرة من الطائرات التى اختفت، غير أن شركة الإنقاذ تراجعت
لاحقًا عن الاكتشاف، وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة 19، إنما لطائرات تدريب أخرى،
والغريب أنه لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع فى نفس المنطقة،
ويدعى البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف لسبب مجهول
حتى الآن.
طائرة ستار لايت
لم يكتف مثلث برمودا بابتلاع الطائرات الحربية الخمس، بل التهم أيضًا طائرة مدنية
سنة 1948، وهى «ستار تايجر»، وهذه الطائرة انطلقت من لشبونة فى 28 يناير
بـ25 راكبًا فى اتجاه برمودا، وواجهت مصاعب كبيرة فى طريقها إلى أن انقطع الاتصال بها
نهائيًا فى 30 يناير، وبعد ذلك بدأت الخطوط البريطانية حملة واسعة للبحث عنها، واستمرت
عملية البحث لمدة 21 يومًا، لكن من دون أى نتيجة، وما أثار استغراب المحققين هو أن طاقم الطائرة
كان من الأكفأ فى ذلك الوقت.
سفينة يو. أس. أس سايكلوبس
من ضمن أشهر الاختفاءات الغامضة، التى حدثت فى ذلك المثلث الشيطانى هو
اختفاء سفينة يو. أس. أس. سايكلوبس، وهى إحدى السفن التابعة للبحرية الأمريكية،
التى اختفت فى سنة 1918 أثناء معارك ومواجهات الحرب العالمية الأولى. تعد تلك
الحادثة الخسارة الأكبر فى الأرواح فى تاريخ البحرية الأمريكية، حيث كان على متنها
طاقم مكون من 309 أشخاص، وأثار اختفاؤها ضجة كبيرة وشهرة واسعة.
خدمت سفينة «سايكلوبس» على الساحل الشرقى للولايات المتحدة الأمريكية،
وتم تخصيصها لخدمات النقل التابعة للبحرية الأمريكية، وكان مُخططا لها أن تُبحر
من البرازيل لإعادة تعبئة وقود سفن بريطانية موجودة فى الأطلس الجنوبى، وبالفعل
أبحرت من ريو دى جانيرو فى 16 فبراير.
وبعد أن أخذت «سايكلوبس» استراحة فى باربيدوس من 3 إلى 4 مارس أبحرت إلى المجهول،
ولم يرها أو يسمع عنها أحد بعد إبحارها، ولم يصل من طاقمها أية اتصالات لاسلكية، وتسبب
ذلك فى ذهول الإدارة البحرية، لأنه لم تشهد هذه المنطقة فى ذلك التوقيت أية عواصف بحرية
، وكانت هذه الحادثة من الحوادث الأولى المُسجلة فيما يخص ألغاز وأسرار مثلث برمودا، وحتى
الآن لا يعرف أحد أين ذهبت هذه السفينة بركابها.
وفى أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر من سنة 1941 وخلال معارك الحرب العالمية الثانية اختفت
اثنتان من أخوات السفينة سايكلوبس بالقرب من برمودا على الرغم من أن كل منهما قد سلكت
طريقًا مختلفًا عن الأخرى.
الغواصة أطلانطا
وقع هذا الحادث فى سنة 1880، حينما اختفت «الغواصة أطلانطا» فى منطقة
مثلث برمودا وعلى متنها 290 شخصًا، وبعد اختفاء الغواصة نظمت البحرية البريطانية
عملية بحث ضخمة مكونة من 6 سفن من أقوى وأكبر سفن الأسطول الإنجليزى وعلى
الرغم من استمرار البحث عن أقوى غواصة فى الأسطول البحرى البريطانى لمدة شهر
لم يتم العثور على أى أثر لهذه الغواصة، ولم يعثروا أيضا على أى أحد من الـ290 شخصًا،
الذين كانوا على متن الغواصة.
سفينة مارى سيلست
اختفاء هذه السفينة والعثور عليها بعد ذلك يعتبر من أكبر الألغاز التى حيرت العالم،
ولم يستطع أحد تفسير ما حدث حتى الآن، حيث كان طاقم السفينة المشهورة مارى سيليست
من أمهر البحارة المعروفين فى العالم خلال القرن الـ18، حيث تم العثور على سفينة
مارى سيليست فى ديسمبر 1872 بعد سنة من اختفائها، وكان بها المؤن والماء والطعام الذى
يكفى طاقم السفينة لمدة 6 أشهر كاملة، وكان كل شىء فى مكانه، والسفينة فى حالة جيدة
، ومن دون أى أضرار، وكان هناك مجوهرات ونقود فى درج مكتب القبطان، وكان يوجد قميص لطفل
لم تكتمل خياطته بعد فى ماكينة الخياطة، ولكن ليس هذا الشىء الغريب الأمر الصادم هو أن
الركاب لم يكن لهم أى أثر ولم يكونوا موجودين على متن السفينة، حيث إنهم اختفوا تمامًا،
ولم يسمع عنهم أحد حتى يومنا الحاضر.
سفينة رايجو كومارو
فى شتاء 1924 كانت السفينة اليابانية رايجو كومارو تشق البحر، وكان برج المراقبة
على صلة معها عن طريق البث الرادارى، إلى أن مرت السفينة اليابانية بالقرب من منطقة
مثلث برمودا فى عام 1924، حيث بدأت السفينة ترسل نداءات استغاثة مضطربة مرعبة،
حيث كان آخرها الرسالة، التى هزت كل من كان فى البرج، حيث كان المستغيث يصرخ قائلاً
«لينقذنا أحد ليس أمامنا مهرب، إنه يحصد أرواحنا»، ومن ثم اختفت السفينة بكل من عليها.
سفينة إلين أوستن
كانت سفينة نقل البضائع الأمريكية إلين أوستن تمر بالقرب من منطقة برمودا، وعثرت
على سفينة أخرى مهجورة، وقرر القبطان إرسال فريق لاكتشافها، إلا أن الاتصال بالفريق
انقطع عندما صعدوا على متن السفينة، وحاولوا الاتصال بالفريق، لكن دون جدوى، فلم
يستجيبوا، فقرر القبطان تشكيل فريق بحث آخر، وأرسلهم للسفينة المهجورة، وحدث معهم
نفس الشىء حتى انقطع الاتصال بالسفينة ألين أوستن نفسها، واختفت لعدة أيام، وعندما
عثروا عليها وجدوها خالية تمامًا من طاقمها فلم يجدوا إلا السفينة، أما الطاقم فلم يشاهدهم
أحد بعد ذلك مثلما حدث فى سفينة رايجو كومارو.
السفينة روزالى الفرنسية
فى سنة 1840 كانت السفينة روزالى الفرنسية تعبر منطقة برمودا وبلا سابق إنذار
اختفت السفينة بمن فيها بشكل غريب وعلى الرغم من البحث المكثف عنها، فلم يتم العثور
عليها، وهذه هى الحادثة التى تعتبر السبب الرئيسى فى نسج الأساطير حول مثلث برمودا،
وبعد شهور من اختفائها تم العثور عليها خارج منطقة المثلث، لكنها كانت خاوية أيضًا من طاقمها.
كل هذه الحوادث والاختفاءات ما هى إلا بعض مما تسببه مثلث برمودا للعديد من الطائرات
والسفن، وكل من كان عليها ولا يزال حتى الآن هذا المثلث الشيطانى، وكل ضحاياه لغز حاول
الكثيرون حله، لكن كل محاولاتهم انتهت بالفشل.
أشهر نظريات العلماء عن الظاهرة
نظرية التشكلات الطقسية:
يرى بعض العلماء أن المناخ في منطقة المثلث يختلف بشكل تام عن أي مناخ آخر
في الكرة الأرضية، وهذا يعلل حدوث الحوادث الغامضة.
نظرية الأخطاء البشرية:
يرجح بعض العلماء أن ظاهرة اختفاء السفن والطائرات في المثلث تعود إلى الأخطاء
البشرية التي تكون قد وقعت إما من طاقم البحارة أو من الركاب أنفسهم، أما سبب
اختفائها بشكل تام فيعود إلى التيارات المائية القوية في هذه المنطقة التي تدفع بالجثث
والحطام بعيداً.
نظرية المسيح الدجال:
هناك بعض الأشخاص اللذين لم يقتنعوا بالتفسيرات العلمية، ولجؤوا بدلاً من ذلك إلى
نظرية مرتبطة بالاعتقادات الدينية، والتي تنص على أن المسيح الدجال يبني جيشاً عظيما
من الشياطين في تلك المنطقة، والذي يغرق السفن والطائرات لحماية نفسه حتى يخرج للعالم.
نظرية غاز الميثان:
تحدث بعض العلماء أنّ سبب الاختفاء في تلك المنطقة يعود لوقوعها في منطقة غنية
بغاز الميثان الذي يؤدي انفجاره إلى غرق السفن، إلا أن هذا التفسير لم يقدم جواباً
لسبب غرق الطائرات أيضاً
حفر نهاية العالم في سيبيريا
مع بداية هذا العام، أثار جدل العلماء ظهور ثلاث حفر بغرب سيبيريا ممتدة لعشرات
الأمتار، وأطلق عليهما "حفر نهاية العالم"، وكشف الخبراء بعدها، أن هناك رابط يجمع
بين ظهور الحفر ولغز مثلث "برمودا" الغامض بالمحيط الأطلسي، الذي يبتلع كل من مر
فوقه من سفن وطائرات. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رجح الخبراء بعد
التحقيق بشأن تشكيل الحفر المفجعة، أن أحدى عوامل المسببة لها، انفجارات قوية لغاز "
الميثان" الموجود على بعد مئات الأمتار من سطح الأرض في شبه جزيرة "يامال" غرب
سيبيريا، وأن الطقس الحار أدى إلى ذوبان الميثان وحدوث انهيار في الطبقة الصخرية،
وهو الأمر المسبب أيضًا لاختفاء جميع القوارب والسفن بمنطقة مثلث "برمودا" الغامض،
والذي تقع أضلاعه على ساحل ولاية فلوريدا الأمريكية، وجزر برمودا البريطانية، وجزر البهاما،
غرب المحيط الأطلسي. وأفاد الخبراء أن هناك احتمالية أن "برمودا" يحتوي على هيدرات الغاز
المكونة من كتل الثلج بداخلها كميات كبيرة من غاز "الميثان"، الذي يساعد على ارتفاع درجة الحرارة
ينتج عن ذوبان الثلج وزيادة منسوب المياه، المتواجدة في المناطق الجليدية خاصة شمال سيبيريا
وتحت أجزاء معينة من المحيطات. وأشار الخبراء أن مع ارتفاع الحرارة فوق سطح الأرض وفي بطنها
نتيجة اضطرابات في القشرة الأرضية، خرجت فقاعات الميثان التي تخلق انفجارات تشبه التفاعلات
النووية في قوتها، لتنتج المياه الرغوية التي لم تعد قادرة على توفير الطفو للسفن، إضافة إلى عمل
دوامات قوية تسحب القوارب إلى أسفل، مع انتشار غاز الميثان فوق منطقة برمودا، ما يحجب الرؤية
ويسبب أجواء مضطربة تسهل عملية ضياع الطائرات.
.
.
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة Flairs ; 01-16-2018 الساعة
10:15 PM
Flairs
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Flairs
البحث عن المشاركات التي كتبها Flairs