Y a g i m a
صراحة سؤال محير
لا أحب الجواب فيه لأنني أشعر بأني قد أناقض نفسي وأخالفها
فمن جهة الكلام قد يسهل القول بأني أريد جمال الروح لا الشكل
لكن الحقيقة ان النفس تبحث مع الجمال جمالا , الروح , والشكل
وبعد التفكر في السؤال أجد نفسي أن نفسي تتردد بين أمور
فهي بالأساس تريد الروح والشكل أي في الجمال فهذا الأكمل بلا شك وهو مطلب بشري فطري لا يشك فيه أحد
لكن إن لم يوجد إنما غيرت فما الحل ... فالجواب إن كانت بجمال عادي مع أخلاق جميلة فهي مقدمة
وإن كانت قد بلغت في ( عدم الجمال ) غاية فهنا لا يمكنني القبول حقيقة لأمر هام
ألا وهو اني أخاف أني أعصي ربي وأخونه فقد يغريني الشيطان بجميلة .. هذا جانب
والجاانب الآخر : إني أخاف أن أظلمها وأقصر في حقها وأنا لا أريد هذا ولا أحبه لا لها ولا لنفسي
فلذلك أقولها نعم الجمال جمال الروح والشكل يكون عاديا أما الشكل قد بلغ مبلغا في ( عدم الجمال ) فأنا أعتذر
مع إحترامي لتلك التي لم تذنب ذنبا لكن خوفي ظلمي لها ولنفسي ...