السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أهلا وسهلا ، كيف حالكِ؟ أتمنى أن تكوني بخير.

العنوان غريب بعض الشيء، فعادة عندما نقرأ "ربما" فإننا نتوقع أن تتبعها جملة.
أما هنا فهي فقيرة الجملة، مما جعل العنوان فريد من نوعه.

أحببت أنكِ بدأت القصة بحوار بسيط بين المريضة والطبيب،

"اذا هل يمكنني ان اذهب الان"
هنا لا أرى أي داعي لتكرار"إذا" تستطيعين الإكتفاء بالباقي.

كان بإمكانكِ الإستغناء عن رد الطبيب "نعم يمكنك" ووصف حالته وهو يقدم لها الأخبار.


مسرعتا= مسرعةً
حتي=حتى
يدية=يديه



انتبهي للألف المقصورة والياء، التاء والهاء المربوطتان.


"مسحت الفتاة دموعها ووضعت يدها فوق الشارع لتوقف اي سيارة تقلها للبيت"
بما أن الشخصية ليس لها اسم، فمن الأفضل أن تجتنبي تكرار كلمة "فتاة"، يمكنكِ استخدام لون عيناها أو شعرها للدلالة عليه - لو ذكرته-.
أو ببساطة استخدام السياق والضمائر.

"وضعت يدها فوق الشارع"
لا أعتقد أن هذا الوصف كافٍ للدلالة على الفعل الذي قامت به.
ما رأيك باستخدام "لوحت بيدها وهي واقفة على الرصيف، علّ أحد السائقين يرأف بحالها ليقف.."؟

قصتكِ ليست سيئة، هي جيدة لمستوى ما.
ينقصك إضافة بعض التفاصيل، والزيادة في الوصف.
طريقة سردكِ جيدة، تحتاجين لقراءة ماتكتبينه حتى تتجنبي الأخطاء الإملائية.
فريسة كل كاتب لكنني أعلم إنه بإستطاعتكِ تخطيها.

نهاية مأساوية لم نألفها، لكنه تغير جيد.

إليكِ نصيحة قد تساعدك على الوصف، استعيني بالصور،
أحيانا تخذلنا مخيلتنا فلا نستطيع تجسيد مانريده بالكتابة، ماذا نفعل حينها؟
نستعين بالصور، فقط اكتبي ماتريدينه بقوقل واختاري الصور المناسبة، بعدها اشرعي بوصفها.
يمكنكِ التغير في الوصف بالطبع ليُلائم قصتكِ.



أحيانا نكرر الكلمات التي نستخدمها بغير وعي، التكرار مفيد لشد القارئ وتنبيهه لحدث معين.



لكن من الأفضل تجنب تكرار الكلمة أكثر من مرتين، إذا أردتي استخدام نفس الكلمة فيمكنكِ الاستعانة بشبيهتها.


كوني بخير