سنين تعدى وراها سنين
وكل سنه ذكرى لميلادى
ميعرفوش ان القلب الحزين
من كتر همه العمر عادى
كل سنه وانا وانتم طيبين
ياكل احبابى وكل حسادى
وصلنا للتسعه وثلاثين
كل سنه كانت فى وادى
كل سنه يزيد الهم همين
وأفضل انا للهموم حادى
حتى الحب جنة العاشقين
بينى وبينه حدود في بلادى
قالو افرح بعيدك ياحزين
قلت لما يكفنونى ولادى
يوم انام على جنبى اليمين
ويدعوا برحمة ربنا الهادى
خدوها حكمه يا ناظرين
من فقير حال عادى
كم صغير اكبر من مسنين
وكم حزين بضحكته بادى
ادعولنا لما نكون غايبين
بالعفو يوم ينادى المنادى
بقلمي: ياسر إبراهيم خليفه
(بكاء بلادموع)