وددت أن يكون في المنتدى ,, خاصية للتعليق على المدونات مثل التعليق في التقييم أو ما يشبهه
فقد يمر على أحدنا في المدونات درر وكلمات جميلة , ونريد أن نعلق عليها في حين لكن للأسف ..
وكنت قبل قليل اقرأ في مدونة الأخ فاضل حكيم العرب فإذا له مقال جميل جدا
تحدث فيه عن فكرة وكيف خذله الناس ثم كيف قام البعض بمساعدته وتمكنوا في النهاية
من اخراج الفكرة من الخيال إلى الواقع ,, واستوقتني كلمات كثيرة تحتاج إلى تعليقات
تبين أهمية كلام حكيم وأنه حقا نصح وأدى ما عليه ,, ولكن الامر يطول فسأعلق على كلمات معينة
وأطلب عفوه على انتهاك حقه ,, أو سرقة حقوقه (^_*)
قال أخي :
فاليكن هدفكم المنتدى ولا تقفوا عند الأشخاص وتفاهات الأمور وسفاسفها
أقسم بالله أن كل الخصومات هنا سببها سوء فهم وتسرع في الحكم
ومنها الصبيانية التافهة لو تمعن فيها صاحبها لشعر بالخجل من نفسه
أحبكم في الله جميعا ،وكلم اخوتي وأخواتي وأكره ان أرى احبتي متخاصمين
لاسباب تافهة لا معنى لها ،قد يندم عليها يوم ينضج ويشعر باخجل من نفسه
ويقول فعلا كنت صغيرا وما كان الأمر يستحق ويحز في نفسك أنك لم تعتذر لخصمك
الذي غيبته مشاغل الحياة أو غيبه الموت وفي نفسه شيئ منك
دعوا خصوماتكم للواقع واستمتعوا هنا وتعارفوا وكونوا صداقات جميلة
تعلموا وعلموا بعضكم اضحكوا ابتهجوا ساعة وساعتين انتهى ,,
عندما قرأت هذا الكلام تذكرت موقفين موقف سأذكره وموقف لا أحب ذكره
وإن لم أكن مخطئا
وأما الموقف الذي تذكرته وأذكره , وهو أني شاركت في احدى النتديات قبل 7 سنين فيما أذكر
-كان عمري 19 سنة ذكرت عمري كعذر لي في سبب خطأي-
وكان هناك عضوة مسجلة , وهي التي دعتني من منتدى آخر إلى منتداهم ,,
وكانت علاقتي طيبة معها إلا أنه حصل بيننا سوء فهم , فتكلمت بكلمات جارحة ’’
- لا أقصد السب والشتم - إنما كلمات تجرح المشاعر ,,
ثم خرجت من عندهم ,, والله بقي في قلبي ضيق يعلمه الله ,,
- لا أخفاك سرا ولو لا أحبذ ذكره - أنه من شدة الألم تدمي عيناي ..
وهي كانت قد قالت كلمات هي السبب التي أثرت فيني ,,
وكلما تذكرتها ضاق صدري وضاقت دنياي ,, مرت الأيام ’’
إلى أن مضت سنين ,, علمت حينها أنني كنت مغفلا ,,
جرحت مشاعرها بشدة بسبب أمور تافهة , لم أفهمها إلا بعض مضي سنين من عمري ,,
دخلت إلى المنتدى بعد أن أصبح عمري 24 , وجدت اسمها ولكن لم أجدها
لم أدري ما أفعل فهي لم تدخل منذ مدة طويلة
تخفيفا على النفس كتبت لها رسالة اعتذار وبينت لها خطأ وكم ندمت على فعلتي ,,
الشاهد من كلامي وهذا الموقف أنني إلى الان لم أجد ردها وأانا أنتظر فقط
كلمة ( سامحتك )
فيا اخوتي والله أن الدنيا لا تسوى ,, ولا ينبغي أن نجرح مشاعر اخوتنا لأمور تافهة ,,
هل يرضيك يموت غدا صاحبكَ وهو قد وجد عليك في نفسه ؟!!
هذا ما أردت ذكره ,, وقد لا يفهم البعض المقصد ,, لكن أردت التذكير
وأردت أن أريح مع ذلك الضمير ,, فأبوح بما يؤلمني آلى الآن ,,
وأردت قبل هذا كله ,,
شكر حكيمنا على مثل هذه الكلمات الهادفة التي تنفع بإذن الله ولا تضر ,,
فبارك الله فيه ونفع به ,, وشكر الله سعيه في جمع كلمة اخوته ,,
وفي الأخير قول .. السعيد من اعتبر بحال غيره .,