01-31-2018, 11:12 PM
|
|
من المتفق عليه أن الثعالب في الثقافة اليابانية مستمدة من الصين، كوريا، والهند. وتتكلم الكثير من الحكايا الصينية عن الثعالب ذات الأذناب التسعة. والكثير من هذه القصص قد سجلت في كتاب كونجاكو مونوغاتاري. . تنتمي الكيتسونة لفئة ليوكاي (باليابانية: 妖怪) وتعني "الروح" أو "الشبح" وهي فئة من مخلوقات أوباكه في الفلكلور الياباني، تتراوح بين أوني والكيتسونه أو بنت الثلج (يوكي أونا). يصور البعض منها على شكل جزء إنساني وجزء حيواني مثل (كابا، تينغو). تمتلك أغلب اليوكاي نوعاً من القدرات الخارقة، ولذلك غالباً تكون خطرة ومخيفة للإنسان. الفلكلور الياباني هو الفلكلور والفنون الشعبية في اليابان، وهو متأثر تأثيرا كبيرا بالأديان الرئيسية في البلاد وهي الشنتو والبوذية، ويتضمن مجموعة متنوعة من الكائنات الخارقة، مثل بوديساتفا ، كامي، يوكاي ،أوني، كابا، تينغو، يوريه، التنينات، والحيوانات مع القوى الخارقة مثل كيتسونه، تانوكي الراكون الكلب. كيتسونه (باليابانية: 狐) وتعني "الثعلب". وهو عبارة عن حيوان في الفلكلور الياباني. تصورها القصص على أنها مخلوقات ذكية وتمتلك مقدرات سحرية تزيد من عمرها وحكمتها، ومن أهم هذه القدرات هي القدرة على التمثل بصورة البشر. على الرغم من أن البعض يصف الكيتسونة بالمكر والاحتيال إلا أن البعض الآخر يقدسها ويحترمها على أنها صديق أو محبوب . تقول الأسطورة، عاش الإنسان مع الكيتسونة بتناغم في اليابان القديمة، كما أن الكيتسونة مقرونه بالإله إناري، كامي الشنتو وتعمل كأنها رسول له. هولي جينغ狐狸精 روح الثعلب أو جيوويهو 九尾狐الثعالب ذو الأذيال التسعة تظهر في الفولكلور الصيني، الأدب، والأساطيرعلى أنها مخلوقات قد تجلب الفأل الحسن أو السيء. يعتقد في الأساطير الصينية أن كل المخلوقات قادرة على الحصول على الشكل البشري، القوى السحرية، والخلود شريطة أن يحصلوا على الطاقة الكافية من النفس البشرية أو جوهر القمر والشمس. في لغة الماندرين والكانتونية الحديثة، مصطلح هو لي جينغ هو تعبير مسيء يصف الإمرأة التي تغري رجلا ("حفر الذهب"). عادة ما ينظر إلى الهولي جينغ على أنها أرواح ثعالب خطيرة، ولكن بعض القصص كحكايا بو سونغلينغ لياوزاي تشى تجسد قصة حب بين هولي جينغ أنثى وشاب بشري أيضا في رواية شينمو ثري سوي كوتش ذي ديمونس ريفولت، يظهر الهولي جينغ كمعلم محب وطيب يقوم بتلقين فتاة بشرية تعوايذ سحرية تمكنها من استحضار الجيوش. الفلكلور الصيني ويتضمن الأغاني والرقص وفن الدمى والأساطير وفي الغالب يحكي قصصا عن الطبيعة الإنسانية والأحداث التاريخية والأسطورية، الحب، والخوارق، أو القصص التي تشرح الظواهر الطبيعية. أقوى التأثيرات على الأدب الشعبي الصيني أتت من البوذية، الكونفشيوسية والطاوية. وبعض القصص الشعبية قد تكون وصلت من الهند أو غرب آسيا عن طريق البوذية، والبعض الآخر ليس لها نظير في غير شرق آسيا. الأدب الشعبي في الصين يقدم كثير من أشكال الأدب مثل: القصص، الخرافات والأساطير. وقد ظهرت أسطورىة الهولي جينغ خلال عهد أسرة هان، حين تطورت الأفكار حول قدرة بعض المخلوقات غير البشرية على التحول مع تقدمها في العمر والتجسد على شكل بشري في أعمال مثل لونهنغ من قبل وانغ تشونغ (27-91. اغلبية الهولي جينغ التي ظهرت في الحكايا والأساطير كانت لأرواح ثعالب إناث، تشكلت عل هيئة نساء جميلات ونذكر من هذه الحكايا "حكاية داجي (妲 己" وهي من أشهر الأساطير الصينية كما وردت في رواية المينغ شينمو "فنغشن ياني". ابنة الجنرال الجميلة زوجت رغما عنها بالطاغية تشو شين"紂 辛". وللإنتقام من زوجها قام أحد الهولي جينغ الذكور الذي كان يخدم تحت نوا بالإستحواذ على جسدها وطرد روح داجي الحقيقية. أعمال ظهرت فيها الهولي جينغ: Fox in the Screen The Male Fairy Fox of Liaozhai The Story of a Woodcutter and his Fox Wife Painted Skin The Fairies Of Liao Zhai مهما حاول الكوميهو إتقان التشكل يظل مكشوفًا لأنه لا يستطيع تغيير طبيعته وأصله كثعلب، فيبقى فيه شيء ظاهر يميِّزه كثعلب (كشكل أذنيه مثلًا، أو ذيوله التسع. تقول بعض الحكايات أن الكوميهو ليس لديه الحرية الكاملة في التشكل، فهو مراقب من قِبَل كوميهو آخرون. إحدى الحكايات تقول أن تشكُّل الكوميهو أصلًا غير مرهون بإرادته. |
__________________
شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع |