الموضوع
:
ابهة ملكية:-زهرة ذبلت في ريعان شبابها "سميرة موسى" !!~
عرض مشاركة واحدة
#
3
02-08-2018, 04:59 AM
عَبَقْ
بالرغم من هالة الغموض المحيطة بحياتها الشخصية ، إلا ان الدكتورة سميرة كانت تتمتع بمواهب متعددة بخلاف اهتماماتها العلمية مثل :
1- القراءة وتم اهداء مكتبتها الخاصة للمركز القومي للبحوث .
2- الموسيقى والعزف على العود .
3- تصميم الملابس والخياطة فكانت تصمم العديد من ملابسها الشخصية .
4- التصوير حيث قامت بعمل استديو لتحميض الصور داخل منزلها .
5- ايمانا منها بأهمية الصناعة والإنتاج المحلي أسست مصنعاً لإنتاج الطرابيش أشرف عليه الدكتور مشرفة .
6- كانت عضوة في واحدة من الجمعيات التي استهدفت محو الأمية من الريف المصري في ذلك الوقت .
7- كانت لها اهتمامات طبية خاصة في علاج السرطان بالإشعاع خاصة بعد ان عانت والدتها من هذا المرض .
1- كان موضوع رسالة الماجستير الخاصة بها يحمل عنوان التوصيل الحراري للغازات ، أما الدكتوراه فكان موضوعها هو تأثير الأشعة السينية على المواد المختلفة وكلا الموضوعين كان مختلفا في ذلك الوقت ، بل انه فتح الطريق امام زملائها من الباحثين لاستكمال البحث في تلك الموضوعات .
2- استطاعات سميرة موسى التوصل الى معادلة تفتيت المعادن الرخيصة التي كانت ستمكنها من صناعة القنبلة النووية، لكن القدر لم يمهلها لاستكمال هذا المشروع ، وربما كانت هذه المعادلة هى احد اسباب اغتيالها .
3- ألفت كتاباً للجبر وهى في المرحلة الأولى من الثانوية العامة ، وقام والدها بطباعته على نفقته الخاصة وتم توزيعه بالمجان ، كان هذا الكتاب يحمل اسم عنوان الجبر الحديث .
4- كان للدكتورة سميرة العديد من الابحاث التي فتحت الباب على مصرعيه لمن بعدها في هذا المجال .
سافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا لتدرس في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلى والدها قالت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدو أن كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب.
استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندي في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي- اختفي إلى الأبد .
أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن اصنع اشياء كثيرة» .
علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (اشياء كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف .
في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة .
لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق، وإن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الإسرائيلية هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والوطن العربي في تلك الفترة المبكرة .
__________________
.
عَبَقْ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عَبَقْ
البحث عن المشاركات التي كتبها عَبَقْ