مرحبًا بكم أعزائِي مجددًا، أتيتُ اليومَ بشيءٍ مختلفٍ قليلًا،
أريدُ تعريفكم بعالمِي المتواضِع وشكلِيته، ومن أجلِ ذلك صممتُ خريطةً
متواضعة لتوضِيح شكله ومعالمه دون إسهاب
قارةُ كامِيلوت: أكبرُ القاراتِ الموجودة فِي عالمِ راينهارت، تمتازُ بكثافةٍ طبيعية بالغةِ الجمال
حيثُ تغلبُ عليها الغاباتُ والأنهارُ وما طابَ للعينِ من جمالِ الطبيعَة. إلا أنها تمتازُ أيضًا بضبابٍ
كثيفٍ جدًا يغطيها ليلًا وحتى ساعاتٍ مُتأخرةٍ من الفجر فلا يُرى شيءٌ فيها إلا نهارًا.
تقطنُ فيها عائلةُ ( فون فيرانِسيس ) فقط، مما يجعلها خاويةً تقريبًا من السحرة.
قارةُ لاكسريس: وعاصمتها سافانا، القارةُ التي عُثِر على بطلتنا العزيزة فيها، قارةٌ مزدحمةُ سكانيًا
لكن ليس لدرجةٍ تنغِّصُ العيش على الناس، تمتازُ بأرقى المدارِس المُخصصة لتعليمِ السحرة
كما أنها موطنٌ للنبلاءِ وذوي الطبقةِ المخملية، لها أرضٌ تنوعت ففيها الغاباتُ والصحارِي وبلدةٌ
واحِدة تغطيها الثلوجُ كُل أيامِ السنَة.
قارةُ فارينا: هِي قارةٌ يسكنهَا الناسُ المتواضِعُون، تمتازُ بالزراعةِ والصناعةِ خاصةً صناعة الدروع،
سحرتها من ذوي القدراتِ المتوسِطَة إلى العالية، أرضها حارّةٌ معظم أيامِ السنَة لذا يمتازُ قاطِنُوها
ببشرةٍ سمراء اللون. كما أنها من أهم مصدرِّي الأسماكِ ذاتِ الفوائدِ الغذائية العالية التي لا تتواجدُ
إلا فِي محيط سيلوس القريبِ منها.
قارة فيرساي: قارةٌ مجهولة، لم تطأهَا قدمٌ بعد بليةِ أصحابِ الرؤوسِ السوداء، حيثُ كانت مسقطَ
رأسِهم، قارةٌ تفوضُ منها الطاقَة، لا يستطيعُ السحرةُ السيرَ فيها بسببِ ذلك إلا وماتُوا، لذا باتتَ
مكانًا مهجورًا لا تسكنهُ إلا أشباحُ التاريخ.
- وضحتُ في الخريطة أماكنَ العواصمِ لكل قارّة.
- نظامُ عالمِ راينهارت يختلفُ عن عالمنا، فهُم لا يقسمُون القارّاتِ إلى دولْ بل إلى مدنٍ وحسب
وينسبُ سكانُ المدنُ أنفسَهُم إلى القارّةِ التي يقطنها فيقُول النبلاء: أنا لاكسريسيَّ للمُفاخَرة
وليسَ تيمنًا باسماءِ مدنهم كما هو حالنَا هنا.