[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://b.top4top.net/p_771c9pkd1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://b.top4top.net/p_771c9pkd1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الموت بكرامة ------ لا يبقى في البيت سوى أوريليانو بابيلونيا، ابن ميمي غير الشرعي، الذي خبأته فرناندا خائفة من الحرج، وفرناندا، ومع شعورها باقتراب الموت، ترتدي لباس ملكة وتموت بكرامة، بعد أن كتبت مذكرات أورثتها لتلميذ البابا الذي يعود بعد أشهر إلى ماكوندو من دون أن يكمل دراسته. ويعثر على ثروة أورسولا وينفقها مع مجموعة من الأطفال.. ثم يغرقه الأطفال في حوض الاستحمام أثناء إحدى حفلاته.
أوريليانو بابيلونا الذي يقرأ المذكرات عندما تقع بين يديه، يبقى وحيداً في المنزل مع أمارانتا أورسولا التي هجرها زوجها البلجيكي. عندما بقيا وحدهما، أوريليانو بابيلونا وأورسولا أمارانتا، وهما يجهلان العلاقة بينهما، يقعان في الحب وينجبان طفلاً يولد مع ذيل. أمارانتا تموت من نزف، وأوريليانو يشرب حتى الثمالة وتلتقطه عاشقة سابقة من الشارع القصيدة الأخيرة ------
عند العودة في الصباح إلى المنزل، كان النمل قد أكل الطفل. وفي النهاية، يأتي إعصار ويجرف المنزل ويلقيه في الهواء، بينما أوريليانو يقرأ في مخطوطات غجر ميلكيادس تاريخ العائلة والنبوءة التي تقول إنه لن يدوم أكثر من وقت القراءة: «قبل الوصول إلى القصيدة الأخيرة كان قد فهم أنه لن يخرج من تلك الغرفة قط، فقد كان من المتوقع أن مدينة المرايا (أو السراب)، ستمحى بفعل الرياح وستنفى من ذاكرة الرجال في الوقت الذي ينتهي فيه أوريليانو بابيلونا من فك رموز الرقوق، وأن كل شيء مكتوب فيها لن يتكرر أبداً، لأن السلالات المحكوم عليها بمئة عام من العزلة، لم يكن لديها فرصة ثانية على الأرض».
في السينما ---------
على الرغم من آلاف العروض والاقتراحات بتحويل رواية «مئة عام من العزلة» إلى عمل سينمائي، لم يوافق غابرييل غارسيا ماركيز على التخلي عن الحقوق الفكرية لعمله الأدبي، الأكثر مبيعاً وترجمة حول العالم. لأن العديد من السينمائيين خاضوا مغامرة تحويل روايات أخرى كتبها ماركيز إلى الشاشة الكبيرة على غرار «حب في زمن الكوليرا»، فضلاً عن أنه كتب العديد من سيناريوهات الأفلام السينمائية، مثل: «الاختطاف»، «إيرينديرا البريئة». - الأثر الأكبر الذي خلفه ماركيز في الحقل السينمائي هو إنشاء مدرسة السينما في هافانا، التي تعد أضخم مؤسسة أكاديمية سينمائية في أميركا اللاتينية. * في المسرح ----- 2007: «المنزل» أول توليفة مسرحية لرواية «مئة عام من العزلة» أقرها غابرييل غارسيا ماركيز، وعرضت عام 2007 على مسرح «ليبري» في العاصمة الكولومبية بوغوتا. وفي هذه الحالة، فإن النص المسرحي مقتبس من كتاب «مفاتيح ميلكايدس»، الذي كتبه أليخيو غارسيا ماركيز، شقيق صاحب النوبل. وفي هذا النص يتم تفكيك شيفرة المفاتيح العائلية لأول 100 أو 150 صفحة من صفحات «مئة عام من العزلة». * 1988: قدمت مسرحية «خطبة لاذعة ضد رجل جالس»، مستوحاة من رائعة ماركيز. في الموسيقى ------ 2005: مضى على وفاة الموسيقار المكسيكي ريجو توفار (1946-2005)، سنوات قليلة. ويتصور أنه سيغني أغنيته «ماكوندو» بنفسه، في جنازة الحائز جائزة نوبل للآداب. ومع أن القدر لم يحقق له أمنيته، إلا أن أغنية توفار تسمع في أيام الحداد التي عمت سائر بلدان أميركا اللاتينية على رحيل مؤلف «مئة عام من العزلة». * في التشكيل -----
2012: نظم معهد سيرفانتس في موسكو، معرضاً بالتعاون مع السفارة الكولومبية مكرساً لرواية «مائة عام من العزلة»، إحياء للذكرى 45 لصدور الرواية، تضمن 45 من أعمال الرسم والنحت المستوحاة من الرواية مرآة الواقع ------
لا شك أن المراد من ماكوندو، أن تكون مرآة لواقع ما يحدث ليس فقط في كولومبيا، ولكن في جميع أنحاء أميركا الجنوبية التي عاشت في عزلة عن العالم الذي أبقت على صلة متقطعة معه، فقط من خلال غجر «ميلكيادس»، الذين يغزونها على قاعدة عجائب قابلة للمقارنة، تماماً، مع الخرز والحلي التي خدمت المبشرين والغزاة دائماً، لكن كل هذا لن يكون له قيمة تذكر لو لم يعتمد ماركيز على أسلوبه الأسطوري في السرد، وعلى كل السحر الذي يدمج بشكل مستمر مع الواقع، ما أدى إلى عالم أسطوري نشأت من خلال لغة معبرة للغاية. ---- تمت وهذا ملخص الرواية [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب |