عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-18-2018, 12:51 AM
 
لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق









السلام عليكم كيفكم؟
ان شاء الله بخير
جبت قصة قصيرة لفريق اقلام ادبية حرة الاول



يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ
من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً
على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه
من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:" أبي، أترى كلّ
هذه الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً
مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما
يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج،
فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل!

فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما
فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ".
واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول
الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه
بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي
، انظر يا أبي ".

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز
:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ "،
هنا قال الرّجل العجوز:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني
قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !". تذكّر دائماً
:" لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق ".



اتمنى تعجبكم القصة
+
القصة منقولة

في امان الله



__________________
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قباب الحق خوذتنا
ومسجدنا معسكرنا
وحق الله يحفظه
جنود الحق والايمان

فلا ظلم سيقهرنا
ولا غدر سيضعفنا
فقلعتنا سيحميها
جموع الشعب بالميدان



أريغاتو كوالا"فاتي" على التوقيع الرهيب