حيآكِ وبياكِ

استوقفتني في مشاركتكِ كلمة أردت أن أعلق عليها ’’

ذكرتي :

لي بمنعو بناتههم او ولادهم من انو يدخلو الانترنت او
يدخلو جامعاتت عشان الااختلاط هون بكوون شــك مررض ~~ انتهى كلامكِ .


حقيقة لا أدري أين إساءة الظن والشك في مسألة الاختلاط في الجامعات ’’

فالذم دائر في أن نسيء الظن أو نشك في حالات مباحة في أصلها أو
حالات لا تودي في أصلها إلى خلل أو خطأ

وأما الاختلاط بين الشابات والشبان ليس مباحا في أصله ’’ فكيف أدخلناه في مسألتا ؟


وايضا فالأمر هنا فيه خلل ظاهر فلا يخفى بأننا خلقنا بأن نميل إلى الجانب الآخر ,,

فليس من العقل أن نجعل الجانبين في جانب واحد ثم نأمن الفتنة والخلل !!

وهذا كمن يترك الغنم بين قطيع من الذئاب بحجة الثقة ’’

والتمثيل للتوضيح لا للمثلية ’,


وهذا إن ناقشناه بجانب غير الجانب الشرعي نجد أن الواقع يصدقه ’’

فقلما تجد في الجامعات المختلطة أن لا يميل شاب إلى شابة أو العكس ’’

بل قد يصل الأمر إلى ميلان الشاب إلى الأستاذة أو العكس ,,



فالنقاش حقيقة كان في أمر لا دخل له في مثل هذا لكن حدتم في نظري عن النقاش نوعا ما ,,

فالأب إن منع ابنته من جامعات مختلطة هل نقول أنه مريض نفسي ؟!



بل رأى أن ابنته وإن كانت موضع ثقة إلا أن الطبائع ميالة ونحن خلقنا عن ضعف ,,

ونظر أيضا إلى جانب آخر وهو جانب أن هناك من يتصيد للفتيات ويحاول التفرب ’’

ونظر إلى جانب أنه لا يرضى بأن تجلس ابنته بين شباب غرباء لا تربطهم علاقة شرعية ’’

فأين المرض النفسي في الأمر ؟!!



فالأمر أكبر من الشك وسوء الظن هنا ,,

بل هو جانب من الحرص وجانب من الغيرة وجانب من الحياء ,,

فالحياء بين الجنسين يقل مع كثرة المخالطة والضحك وإلخ ’’



وفي الأخير اختلافنا مع غيرنا لا يجعلنا أن نرمي بالتهم جزافا ,,

ولكِ مني أجمل التحية والتقدير ,, تقبلي إحترامي لكِ قبل وجهة نظري ’’